رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس المخابرات البريطانية الجديد يحذر من روسيا والصين واليمين المتطرف

رئيس جهاز المخابرات
رئيس جهاز المخابرات البريطانية الداخلية الجديد كين ماكالوم
أعلن رئيس جهاز المخابرات البريطانية الداخلية MI5 الجديد كين ماكالوم أن تهديدات التجسس التي تشكلها "الصين وروسيا" على المملكة المتحدة تزداد حدة وتعقيدًا في حين أن التهديد الإرهابي من داعش واليمين المتطرف يستمر ايضا على نطاق واسع.


وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، ركز رئيس الجهاز كين ماكالوم في خطابه الأول بصفته المدير العام لوكالة التجسس على المخاطر من الدول المعادية، بما في ذلك تقويض "نزاهة البحوث البريطانية" بشأن لقاح لفيروس كورونا.

وقال إن المملكة المتحدة واجهت تهديدات "تصل إلى وتشمل الاغتيالات.. كما يذكرنا تسميم أليكسي نافالني.. تهديدات لاقتصادنا وبحثنا الأكاديمي وبنيتنا التحتية.. والتهديدات التي نوقشت كثيرًا لديمقراطيتنا".

وحدد بشكل مباشر "تحديات الأمن القومي المختلفة التي تطرحها الجهات الفاعلة الروسية والصينية والإيرانية وغيرها" وقال إنها تتزايد في شدتها وتعقيدها بينما تستمر التهديدات الإرهابية على نطاق واسع.

وأوضحت الصحيفة أن مكافحة الإرهاب سيطرت على عمل MI5 فى العقدين الماضيين، إذ قالت الوكالة في آخر تحديث لها إنها أحبطت 27 مؤامرة إرهابية في السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك ثمانية من أقصى اليمين.

وأضاف ماكالوم أن التهديد من اليمين المتطرف كان "يتصاعد للأسف" وهناك مخاوف خاصة من أن الشباب ينجذبون إلى التفكير اليميني المتطرف، على الرغم من أنه على عكس الإرهاب الدينى، ظلت الحركة مجزأة مع عدم وجود مجموعة موحدة للتركيز على المؤامرات الإرهابية 

وفي وقت سابق من يوليو، اتهمت المملكة المتحدة روسيا بمحاولة سرقة أسرار فيروس كورونا عن طريق اختراق مختبرات الأبحاث في المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة.

وتشمل الأنشطة الروسية أيضًا جهودًا لتشويه سمعة اللقاحات الغربية على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك علي حد قول الصحيفة البريطانية.

وتشمل الأمثلة على التهديد المتغير مزاعم بأن الصين حاولت التجسس على الاتحاد الأوروبي من خلال استهداف ضابط MI6 السابق، فريزر كاميرون، الذي يُزعم أنه باع معلومات سرية لعملاء سريين من بكين.
الجريدة الرسمية