أحد أبطال اللاسلكي بالقوات الجوية يروي تفاصيل معركة المنصورة خلال حرب أكتوبر
أكد الرائد محمد السيد العناني فني لاسلكي ورادار وأحد أبطال الفرق الفنية في حرب أكتوبر بمناسبة الذكري 47 لمعركة المنصورة الجوية أن القوات الجوية تعمل مثل الترس الكل مرتبط ببعض الطيارين والملاحين والفرق الأرضية.
وأوضح أن حرب أكتوبر تم الإعداد لها جيدا فكانت بالنسبة لضباط القوات الجوية وقتها عبارة عن يوم عادي من أيام التدريبات بل كانت أسهل لأن في الحرب كان هناك تكاتف بين جميع الأسلحة ومعظم الطيارين كانوا تدربوا جيدا علي العبور وضرب الأهداف المحددة لهم بكل دقة ومهارة.
وأضاف: "أثناء الحرب كنت فني لاسلكي ورادار في وحدة تدريب المقاتلات في قاعدت البيرجات الجوية قطاع الجنوب بقيادة العقيد طيار أحمد صالح والموكل إليه عمل مظلة الحماية الجوية لسماء القاهرة وحصل اشتباكات قوية و تم القضاء علي اي طيران معادي يقترب من هذه المظلة" .
وأشار " العناني" إلى أنه بعد الحرب بأيام انتقل إلى السرب 42 بقاعدة المنصورة الجوية صاحبة أشهر معركة في التاريخ.
وتابع: "كنت شاهد عيان ومشارك للأبطال أمثال اللواء المنصوري وعادل نصر فكانوا يهبطون بالطائرة ونقوم بتجهيزها بالوقود والذخيرة في دقائق معدودة ليواصلوا القتال واستمرت المعركة 52 دقيقة من الانتصارات للطيارين المصريين ما زال العالم كله يتحدث عنها حتى الآن لأنها صنفت بأطول معركة جوية في التاريخ فتفوق أبطال القوات الجوية على العدو الإسرائيلي الذي كان أكثرنا عددا في الطائرات وأحدثها تنوعا ورغم ذلك أسقطنا معظمها ولاز الباقي بالفرار أمام أسود القوات الجوية البواسل".
وأوضح أن حرب أكتوبر تم الإعداد لها جيدا فكانت بالنسبة لضباط القوات الجوية وقتها عبارة عن يوم عادي من أيام التدريبات بل كانت أسهل لأن في الحرب كان هناك تكاتف بين جميع الأسلحة ومعظم الطيارين كانوا تدربوا جيدا علي العبور وضرب الأهداف المحددة لهم بكل دقة ومهارة.
وأضاف: "أثناء الحرب كنت فني لاسلكي ورادار في وحدة تدريب المقاتلات في قاعدت البيرجات الجوية قطاع الجنوب بقيادة العقيد طيار أحمد صالح والموكل إليه عمل مظلة الحماية الجوية لسماء القاهرة وحصل اشتباكات قوية و تم القضاء علي اي طيران معادي يقترب من هذه المظلة" .
وأشار " العناني" إلى أنه بعد الحرب بأيام انتقل إلى السرب 42 بقاعدة المنصورة الجوية صاحبة أشهر معركة في التاريخ.
وتابع: "كنت شاهد عيان ومشارك للأبطال أمثال اللواء المنصوري وعادل نصر فكانوا يهبطون بالطائرة ونقوم بتجهيزها بالوقود والذخيرة في دقائق معدودة ليواصلوا القتال واستمرت المعركة 52 دقيقة من الانتصارات للطيارين المصريين ما زال العالم كله يتحدث عنها حتى الآن لأنها صنفت بأطول معركة جوية في التاريخ فتفوق أبطال القوات الجوية على العدو الإسرائيلي الذي كان أكثرنا عددا في الطائرات وأحدثها تنوعا ورغم ذلك أسقطنا معظمها ولاز الباقي بالفرار أمام أسود القوات الجوية البواسل".