وزير الخارجية الروسي يتعهد بـ"رد متناسب" على عقوبات أوروبا بسبب نافالني
تعهد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء بأن تقوم روسيا بالرد بصورة متناسبة على العقوبات التي اتفق الاتحاد الأوروبي على فرضها على 6 أفراد وكيان واحد في روسيا بسبب حادثة تسميم المعارض البارز "أليكسي نافالني".
وبحسب وكالة "تاس" الروسية، قال وزير الخارجية الروسي:"سنرد بشكل متناسب نعم، إنها ممارسة دبلوماسية راسخة.. الرد سيكون دبلوماسيا".
وفي مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، سخر لافروف من الاتحاد الأوروبي بعدما لجأ إلى العقوبات بدلا من فن الدبلوماسية متبعا "نموذج الولايات المتحدة"، ولدى سؤاله عن تهديده بتجميد الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي، قال:"نريد أن نفهم نوايا الاتحاد الأوروبي، ولكن من المؤكد أن النهج الذي يتبعه الاتحاد في الوقت الراهن لا يمكن أن يظل دون تداعيات".
و أضاف إن روسيا تواجه اتهامات لا مبرر لها في قضية نافالني، وتسعى أكثر من أي شخص آخر لإثبات الحقيقة، لكنها لا تستطيع ذلك لأن كل الأطراف في هذه القصة هم في الخارج الآن، وحث ألمانيا بشكل خاص على تقديم الحقائق المتعلقة بالقضية.
وكان "نافالني"، وهو من أقوى معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والناشط البارز في مجال مكافحة الفساد، قد سقط مغشيا عليه على متن رحلة جوية داخلية في سيبيريا في 20 أغسطس، وتم نقله وهو في حالة غيبوبة إلى ألمانيا للعلاج، واستعاد وعيه لاحقا وغادر المستشفى.
وبحسب وكالة "تاس" الروسية، قال وزير الخارجية الروسي:"سنرد بشكل متناسب نعم، إنها ممارسة دبلوماسية راسخة.. الرد سيكون دبلوماسيا".
وفي مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، سخر لافروف من الاتحاد الأوروبي بعدما لجأ إلى العقوبات بدلا من فن الدبلوماسية متبعا "نموذج الولايات المتحدة"، ولدى سؤاله عن تهديده بتجميد الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي، قال:"نريد أن نفهم نوايا الاتحاد الأوروبي، ولكن من المؤكد أن النهج الذي يتبعه الاتحاد في الوقت الراهن لا يمكن أن يظل دون تداعيات".
و أضاف إن روسيا تواجه اتهامات لا مبرر لها في قضية نافالني، وتسعى أكثر من أي شخص آخر لإثبات الحقيقة، لكنها لا تستطيع ذلك لأن كل الأطراف في هذه القصة هم في الخارج الآن، وحث ألمانيا بشكل خاص على تقديم الحقائق المتعلقة بالقضية.
وكان "نافالني"، وهو من أقوى معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والناشط البارز في مجال مكافحة الفساد، قد سقط مغشيا عليه على متن رحلة جوية داخلية في سيبيريا في 20 أغسطس، وتم نقله وهو في حالة غيبوبة إلى ألمانيا للعلاج، واستعاد وعيه لاحقا وغادر المستشفى.