رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد السجيني يدعو للمشاركة بإيجابية في انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠

قال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النوب: الأجواء التى يشهدها الشارع المصري هذه الأونة من زخم سياسي واسع حول انتخابات مجلس النواب 2020، والكم الكبير من المرشحين علي المقاعد الفردية والمنافسة علي كافة قطاعات القوائم، تمثل شهادة ثقة في نزاهة وحيادية الصندوق الانتخابي.



جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، مؤكدًا أن المقاعد الفردية المقدرة وفق القانون بـ284 تشهد منافسة ما يقرب من 4 آلاف مرشح على مستوى محافظات الجمهورية.

وأضاف: هي ظاهرة جديدة علي الحياة السياسية المصرية، تمثل ثقة كبيرة فى الإحتكام للصندوق الانتخابي وحياديته والإيمان بالمنافسة الحقيقة على أرض الواقع.

وأكد أن الـ50%من المنافسة علي مقاعد القائمة، والمقدرة بـ284 أيضا، تشهد منافسة 8 قوائم علي كافة القطاعات، ومنها القائمة الوطنية من أجل مصر، وهي قائمة تحالفية تضم العديد من الأحزاب والقوي السياسية، وعلي رأسها أكبر الأحزاب وأقدمها بالحياة السياسية المصرية.

وتابع: تستمتد قوتها من قوة أحزابها، وقوة أعضائها وكوادرها. وقال: للأسف الشديد طالت القائمة العديد من المعلومات المغلوطة، والأكاذيب التى دائما ما تشهدها أي عملية انتخابية، وهذا أمر مُتوقع فى ظل المنافسة القوية والزخم الكبير.

وأضاف: وهو الأمر الذي يتطلب من رموزها وأعضائها التوضيح وكشف الحقائق أمام الرأي العام، دون أى نوع من الحساسية.

ولفت رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إلى أن البعض روج بأن القائمة الوطنية تُدار بفكر مالي، ورأس مالي، ويكفينا أن نستحضر أي قائمة من القوائم الأربع ونحلل شخصيتها فنجد منها 95% شخصيات تكنوقراط وشبابية وحزبية، وليس لديها ملاءة مالية مثلما يروج البعض، ونسبة الـ5% هم من أصحاب الملاءة المالية.

وتابع: ولكن في ذات الوقت من أصحاب الكفاءات، وهو أمر منطقي أن تكون مثل هذه النماذج موجودة لتمويل الحملات الانتخابيات والتطبيقات اللوجستية الخاصة بها.

وقال: معلوم في كل العالم بأنه لا توجد أي عملية انتخابية دون هيكل تمويلي وأيضا هو أمر رئيسي للأحزاب في نشطها وعملها وغير معيب إطلاقا.

وأكد أن التحدي للجميع في إدراك أن الأموال المخصصة لتمويل الدعاية الانتخابية من الأحزاب والقوي السياسية المنضمة للقائمة الوطنية تتم وفق إطار رسمي وحسابات بنكية، وليست تعاملات شخصية بين أفراد وبعضها البعض، وهذا فيصل حقيقي مبني علة إطار مؤسسي بمراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات،

وأضاف: هذا أمر لا غبار عليه إطلاقا، قائلا:" الفيصل في الرد علي إدارة القائمة الوطنية بفكر مالي هو تحصيل مخصصات الدعاية بشكل مؤسسي عبر حسابات رسمية بشكل مؤسسي".

وتطرق بحديثه بشأن ضرورة المشاركة في الانتخابات، كونها أهم طرف في المعادلة الانتخابية المصرية، داعيا جموع الشعب المصري أن يدرك حجم هذا التحدي، والمشاركة الفعالة فى اختيار ممثليه تحت قبة البرلمان، سواء للقائمة الوطنية من أجل مصر التي تستمد من قوة أحزابها وكوادرها ورموز الوطنية.

الجريدة الرسمية