نتائج زيارة وزير خارجية العراق للقاهرة.. أبرزها تعزيز التعاون الاقتصادي

زيارة مهمة قام بها فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي للقاهرة الأسبوع الجارى حيث سلم رسالة من مصطفى الكاظمي، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأكيد الحرص على التعاون بين البلدين، والتقى أيضًا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لمناقشة التطورات الإقليمية وأكد الأخير رفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، كما التقى السفير سامح شكرى وزير الخارجية فضلا عن عقد اجتماع وزارى ثلاثي بين مصر والأردن والعراق.


وأبرز نتائج زيارة وزير خارجية العراق للقاهرة:

- تعزيز ملفات التعاون الاقتصادي بين البلدين والتحضير لعقد اللجنة المشتركة قريبا.

- إمكانية الإفادة من جهود وقدرات وخبرات الشركات المصرية في مجال الإعمار والتنمية وإعادة الاستقرار وأيضا في مجالات الطاقة والنفط والكهرباء والخبرات التي يتوافر عليها الجانب المصري في مجالي التربية والتعليم.

- أهم الفرص الممكن البناء عليها لخدمة الشعبين الشقيقين وتذكرا بأهم التحديات على المستويين الإقليمي والدولي.

- عرض التحديات التي تواجه الحكومة العراقية حاليا وتبعات ما خلفته عصابات "داعش" التكفيرية من دمار، وأهمية تضافر الجهود وتواصلها بشأن مواجهة أيديولوجية التطرف والتكفير.

- عرض أهم الاستجابة التي تقوم بها الحكومة في مجال جائحة كورونا كوفيد 19.

- عرض أهم الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتأمين وتيسير عمل البعثات الدبلوماسية المقيمة في بغداد.

- رفض أي تدخل بالشأن الداخلي العراقي، وأن العراق ينتهج سياسة التوازن والاعتدال في إشادة أفضل العلاقات مع دول الجوار والعمق العربي وجميع شركائه وأصدقائه في دول العالم.

- حدد الشهر الجاري موعدا لانعقاد اللجنة العراقية المصرية في بغداد والتي ستخلص إلى مراجعة أهم الملفات على المستوى الاستثماري والتنموي وتبادل الدعم المشترك على مختلف القطاعات الحكومية للبلدين.  

-  عقد الاجتماع الثلاثي على المستوى الوزاري الذي يضم وزير الخارجية العراقي ونظيريه الأردني والمصري في إطار استدامة التنسيق والتواصل. 

- هذه الاجتماعات على المستوى الوزاري والقادة، يؤمل لها أن تؤسس المزيد من الشراكة وتعد مؤشراتها على الصعد كافة لدعم الحكومة العراقية والشعب العراقي في إعادة الإعمار وتوطين الاستقرار بما يعود على الدولة والمجتمع في العراق بالمزيد من الاستقرار.

- تفعيل مذكرات التفاهم بين البلدان الثلاثة ووضع آليات حول المشاريع الاقتصادية المختلفة بهدف زيادة حجم التعاون بينهم.

- تمت مناقشة التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث في "مجال الطاقة والكهرباء والنفط، بجانب التعاون والتكامل الدوائي والغذائي".

- الاجتماع الثلاثي في القاهرة كان مهما وركز أيضًا على القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تطرقت الأطراف إلى قضايا سياسية مثل القضية الفلسطينية وأزمة سد النهضة والمشكلة الليبية أيضًا، بجانب إعادة الإعمار في العراق والتدخلات الخارجية.