لبنان يشترط "المدة" في اتفاق "الحدود البحرية" مع إسرائيل
أعرب لبنان، اليوم الأربعاء، عن تطلعه إلى إنجاز ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل "ضمن مهلة زمنية معقولة"، وفق ما قال رئيس الوفد العميد الركن الطيار بسام ياسين خلال الجلسة الافتتاحية بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة.
وعقدت الجلسة الأولى من المفاوضات بين الطرفين وسط إجراءات أمنية مشددة في مقر لقوة الأمم المتحدة في منطقة الناقورة في جنوب لبنان بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش.
وقال ياسين، وفق نص الكلمة التي نشرها الجيش اللبناني إثر انتهاء الجلسة "لقاؤنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر، ويشكل خطوة أولى في مسيرة الألف ميل حول ترسيم الحدود الجنوبية".
وأضاف "انطلاقاّ من مصلحة وطننا العليا نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
أعرب عن تطلعه "لقيام الأطراف الأخرى بما يتوجب عليها من التزامات مبنية على تحقيق متطلبات القانون الدولي والحفاظ على سرية المداولات"، مشدداً على أن "تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر، كذلك الصيغة النهائية للترسيم يتمّ بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها".
ونوّه رئيس الوفد اللبناني بجهود كل من الولايات المتحدة "الصديقة للمساعدة على تأسيس جو ايجابي وبناء"، والأمم المتحدة التي آمل قيامها "بجهد أساسي فاعل لجهة تنظيم آليات التفاوض وحسن سير العملية التفاوضية".
ومن المقرر أن تُعقد جلسة التفاوض الثانية في 28 أكتوبر وفق ما أفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس في وقت سابق.
وعقدت الجلسة الأولى من المفاوضات بين الطرفين وسط إجراءات أمنية مشددة في مقر لقوة الأمم المتحدة في منطقة الناقورة في جنوب لبنان بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش.
وقال ياسين، وفق نص الكلمة التي نشرها الجيش اللبناني إثر انتهاء الجلسة "لقاؤنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر، ويشكل خطوة أولى في مسيرة الألف ميل حول ترسيم الحدود الجنوبية".
وأضاف "انطلاقاّ من مصلحة وطننا العليا نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
أعرب عن تطلعه "لقيام الأطراف الأخرى بما يتوجب عليها من التزامات مبنية على تحقيق متطلبات القانون الدولي والحفاظ على سرية المداولات"، مشدداً على أن "تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر، كذلك الصيغة النهائية للترسيم يتمّ بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها".
ونوّه رئيس الوفد اللبناني بجهود كل من الولايات المتحدة "الصديقة للمساعدة على تأسيس جو ايجابي وبناء"، والأمم المتحدة التي آمل قيامها "بجهد أساسي فاعل لجهة تنظيم آليات التفاوض وحسن سير العملية التفاوضية".
ومن المقرر أن تُعقد جلسة التفاوض الثانية في 28 أكتوبر وفق ما أفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس في وقت سابق.