وزير الخارجية يستقبل المُنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، المُنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ملادينوف"، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالشأن الفلسطيني وفرص إعادة انخراط الأطراف المعنية في مسار السلام.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت من دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
كما أوضح الوزير شكري حرص مصر على تقديم كل الدعم لجهود المبعوث الأممي الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
من جانبه، حرص "ملادينوف" على استعراض آخر المساعي والاتصالات التي أجراها مع مختلف الأطراف المعنية لمناقشة سبل دفع مسار السلام تحقيقًا للأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة، معرباً عن حرصه على التنسيق المُستمر مع القاهرة في هذا الصدد، وتقديره لدور مصر الداعم للتوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وكذلك مساعيها المستمرة لرأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المصالحة المرجوة. كما اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال المرحلة المُقبلة من أجل متابعة المُستجدات ذات الصلة.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت من دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ووفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
كما أوضح الوزير شكري حرص مصر على تقديم كل الدعم لجهود المبعوث الأممي الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
من جانبه، حرص "ملادينوف" على استعراض آخر المساعي والاتصالات التي أجراها مع مختلف الأطراف المعنية لمناقشة سبل دفع مسار السلام تحقيقًا للأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة، معرباً عن حرصه على التنسيق المُستمر مع القاهرة في هذا الصدد، وتقديره لدور مصر الداعم للتوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وكذلك مساعيها المستمرة لرأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المصالحة المرجوة. كما اتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين خلال المرحلة المُقبلة من أجل متابعة المُستجدات ذات الصلة.