محتجون يغلقون ميناء بورت سودان على ساحل البحر الأحمر
أغلق محتجون ميناء بورت سودان الشمالي بولاية البحر الأحمر في السودان، اليوم الأربعاء، بسبب قرار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إقالة حاكم ولاية كسلا صالح عمار.
وعادت الاحتجاجات إلى ولايتي كسلا والبحر الأحمر رفضا لقرار إقالة الوالي، وأغلق المتظاهرون السوق الكبير بمدينة كسلا وطرقات رئيسية ببورتسودان.
ونفذ عاملون في الميناء الشمالي بالبحر الأحمر، بحسب شهود عيان، عصيانا مدنيا احتجاجا على تسريبات بتجميد مسار الشرق في اتفاق جوبا بين الحكومة وحركات مسلحة مطلع الشهر الجاري.
وعادت الاحتجاجات إلى ولايتي كسلا والبحر الأحمر رفضا لقرار إقالة الوالي، وأغلق المتظاهرون السوق الكبير بمدينة كسلا وطرقات رئيسية ببورتسودان.
ونفذ عاملون في الميناء الشمالي بالبحر الأحمر، بحسب شهود عيان، عصيانا مدنيا احتجاجا على تسريبات بتجميد مسار الشرق في اتفاق جوبا بين الحكومة وحركات مسلحة مطلع الشهر الجاري.
وأشعل المحتجون إطارات السيارات على الطرقات الرئيسة في بورتسودان، ومنعوا الحافلات السفرية من مغادرة المدينة.
وأعفى حمدوك، الثلاثاء، والي كسلا صالح عمار من منصبه قبل أن يتسلم مهامه رسميا بعد شهرين من تعيينه، ويأتي قرار الإعفاء لعدم قبول مكونات محلية بعمار ورفض حكمه.
ويرجح البعض، أن إشعال الحرائق في الشرق يقف وراءه موالون للنظام السابق، بينما يقول آخرون إن جهات خارجية تسعى للإضراب في المنطقة بتصعيد الصراعات الأثنية.
ويشهد الشرق انقساما حادا بين مكوناته القبلية منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في أبريل الماضي.
وأعفى حمدوك، الثلاثاء، والي كسلا صالح عمار من منصبه قبل أن يتسلم مهامه رسميا بعد شهرين من تعيينه، ويأتي قرار الإعفاء لعدم قبول مكونات محلية بعمار ورفض حكمه.
ويرجح البعض، أن إشعال الحرائق في الشرق يقف وراءه موالون للنظام السابق، بينما يقول آخرون إن جهات خارجية تسعى للإضراب في المنطقة بتصعيد الصراعات الأثنية.
ويشهد الشرق انقساما حادا بين مكوناته القبلية منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في أبريل الماضي.