استمرارا لانتهاك سيادة العراق.. تركيا تقصف قرى بالشمال
قصفت طائرات حربية تركية قرى وقمة جبل مطل على قضاء العمادية شمال محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق في شمال البلاد، بحسب شهود عيان وبرلماني سابق.
وقال البرلماني السابق عن المكون المسيحي جوزيف صليوا في بيان: إن "قرى الكلدان السريان الآشوريين في (نهلة) وجبل كارة تعرضت لقصف تركي بكثافة لتؤدي إلى الهجرة مرة أخرى لأصحاب الأرض منها".
وفي السياق ذاته، أكد شهود عيان في منطقة العمادية لـ"العين الإخبارية"، إن الطائرات التركية شنت في ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء الأربعاء، غارات على قرى حدودية في محافظة دهوك غالبيتها من المكون المسيحي.
وأشار الشهود إلى أن الغارات أسفرت عن تصاعد مكثف للدخان وحركة نزوح سكان تلك القرى باتجاه المناطق المجاورة.
ولم تثن مذكرات الاحتجاج التي قدمتها حكومة بغداد، أنقرة عن تكرار خرقها للسيادة العراقية وتكرار شن الهجمات بذريعة ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وغالبا ما تسفر العمليات العسكرية على المناطق الحدودية الملاصقة لشريط إقليم كردستان عن سقوط الضحايا من المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وصوت البرلمان التركي مطلع الشهر الحالي على قرار يقضي ببقاء قواتها في العراق وسوريا لمدة عام، فيما ردت أوساط سياسية وشعبية على ذلك الإجراء بمطالبات المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية مع أنقرة.
واشتدت الهجمات التركية منذ مطلع يونيو الماضي بعد إعلان حملة عسكرية داخل الأراضي العراقية في عمليات تصل إلى عمق 150 كم.
وقال البرلماني السابق عن المكون المسيحي جوزيف صليوا في بيان: إن "قرى الكلدان السريان الآشوريين في (نهلة) وجبل كارة تعرضت لقصف تركي بكثافة لتؤدي إلى الهجرة مرة أخرى لأصحاب الأرض منها".
وفي السياق ذاته، أكد شهود عيان في منطقة العمادية لـ"العين الإخبارية"، إن الطائرات التركية شنت في ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء الأربعاء، غارات على قرى حدودية في محافظة دهوك غالبيتها من المكون المسيحي.
وأشار الشهود إلى أن الغارات أسفرت عن تصاعد مكثف للدخان وحركة نزوح سكان تلك القرى باتجاه المناطق المجاورة.
ولم تثن مذكرات الاحتجاج التي قدمتها حكومة بغداد، أنقرة عن تكرار خرقها للسيادة العراقية وتكرار شن الهجمات بذريعة ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وغالبا ما تسفر العمليات العسكرية على المناطق الحدودية الملاصقة لشريط إقليم كردستان عن سقوط الضحايا من المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وصوت البرلمان التركي مطلع الشهر الحالي على قرار يقضي ببقاء قواتها في العراق وسوريا لمدة عام، فيما ردت أوساط سياسية وشعبية على ذلك الإجراء بمطالبات المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية مع أنقرة.
واشتدت الهجمات التركية منذ مطلع يونيو الماضي بعد إعلان حملة عسكرية داخل الأراضي العراقية في عمليات تصل إلى عمق 150 كم.