في ذكرى رحيله.. محطات بحياة أمير الشعراء أحمد شوقي
فى مثل هذا اليوم 14 أكتوبر 1932 رحل أمير الشعراء أحمد شوقى الذى لقب برائد النهضة الحديثة فى الشعر إلى جانب لقبه أميرا للشعراء.
وكما يحكى أحمد شوقى بك فى مذكراته الخطية التى تركها ونشرت بعنوان "حياتى" عن مشواره منذ التحاقه بمدرسة الحقوق فقال : التحقت بمدرسة الحقوق فوجدت ممانعة من ناظرها لصغر سني فتأخرت سنتين ثم مكثت بها سنتين فقط التحقت بعدها بقسم الترجمة وتخرجت منها.
ولعبت الصدفة دورا كبيرا فى حياتى فبينما كنت في ميدان عابدين راكبا حمار والدي وإذا بي ألمح الخديو توفيق يقف في شرفة القصر، فنزلت عن حمارى وأمرت خادمى أن يأخذ الحمار إلى خلف السراى عند حارة الزير المعلق ، أعجب توفيق بتصرفى واستدعانى ، فلما مثلت أمامه وبين يديه، وكنت قد مدحته مرارا وأنا طالبا في المدرسة، وقال لي: قرأت يا شوقي في الجريدة الرسمية أنك حصلت على الشهادة النهائية وتنتظر مكانا خاليا في معيتي لألحقك بها، وسمعت أن والدك خرج من الخدمة وربما الحقته بمعيتي قبلك.
وأبلغني رئيس ديوانه بأن الخديو عيَّن والدي مفتشا في الخاصة الملكية، كما أبلغني أن تعييني شخصيا سيتم بعد شهر واحد.
أخذت يده وقبلتها واجما وقد غلب علي السرور حتى أنساني الشعر واستلمت الوظيفة بعد ذلك، براتب 16 جنيها ، . ورأى الخديو أن يرسلنى إلى فرنسا لاستكمال ثقافتى فاخترت كلية الحقوق للدراسة لأنى أعتبرها من الأدب .
قضيت ثلاثة اعوام فى مونبلييه ونلت إجازة الحقوق وأثناء هذه السنوات كنت قد تنقلت بين مسارح باريس أنهل من ثقافاتها وآدابها الفرنسية وزرت أثناءها كلا من إنجلترا والجزائر وبلجيكا وتركيا .
الأعلى للثقافة يُحيي ذكرى رحيل أمير الشعراء "أحمد شوقى".. غداً
عندما عدت الى مصر عملت بقسم الترجمة بالقصر الا انه وبعد وفاة توفيق لم يروق لإبنه لخديو الجديد عباس حلمى الثانى بالشعر اول الامر لانه كان يريد رجل سياسة وما لبث ان اعجب بشعرى وصرت رئيسا لقسم الترجمة بالقصر واطلق على لقب شاعر الامير .
اصبح شوقى ضيفا مستديما على مجالس الخديو حتى غضب الانجليز على الخديو عباس ونفى الى الاستانة وحدثت هزة عنيفة فى حياتى ليس بسبب زوال السلطة ولكن بسبب هروب الناس منى ، وحدث اثناء الحرب العالمية الثانية ان قرر الانجليز نفيى الى اسبانيا انا واولادى لمدة ست سنوات وهناك كتبت متوجعا : وطنى لو شغلت بالخلد عنه ...نازعتنى اليه فى الخلد نفسى
والشاعر احمد شوقى من مواليد حى الحنفى بالقاهرة ، درس بمدرسة الشيخ صالح ابو حديد بحارة السقايين وهى احدى مدارس الخاصة الخديوية ، درس الحقوق وامتهن الترجمة وكتب الشعر واختاره الشعراء اميرا لهم فى مبايعة كبرى عام 1927 ولم يعجب الخديو لقب امير الشعراء ونظرا لقربه منه اطلق عليه لقب شاعر الامير .
جمع شوقى اشعاره فى ديوان سمى بالشوقيات ضم قصائد :النيل ، نهج البردة ، ابو الهول ، آية العصر ، الاندلس الجديدة ، أنس الوجود وغيرها .
كما قدم احمد شوقى للمسرح الشعرى مسرحيات منها قمبيز ، على بك الكبير ، كليوباترا ، مجنون ليلى ، الست هدى ، عنترة وغيرها .
وكما يحكى أحمد شوقى بك فى مذكراته الخطية التى تركها ونشرت بعنوان "حياتى" عن مشواره منذ التحاقه بمدرسة الحقوق فقال : التحقت بمدرسة الحقوق فوجدت ممانعة من ناظرها لصغر سني فتأخرت سنتين ثم مكثت بها سنتين فقط التحقت بعدها بقسم الترجمة وتخرجت منها.
ولعبت الصدفة دورا كبيرا فى حياتى فبينما كنت في ميدان عابدين راكبا حمار والدي وإذا بي ألمح الخديو توفيق يقف في شرفة القصر، فنزلت عن حمارى وأمرت خادمى أن يأخذ الحمار إلى خلف السراى عند حارة الزير المعلق ، أعجب توفيق بتصرفى واستدعانى ، فلما مثلت أمامه وبين يديه، وكنت قد مدحته مرارا وأنا طالبا في المدرسة، وقال لي: قرأت يا شوقي في الجريدة الرسمية أنك حصلت على الشهادة النهائية وتنتظر مكانا خاليا في معيتي لألحقك بها، وسمعت أن والدك خرج من الخدمة وربما الحقته بمعيتي قبلك.
وأبلغني رئيس ديوانه بأن الخديو عيَّن والدي مفتشا في الخاصة الملكية، كما أبلغني أن تعييني شخصيا سيتم بعد شهر واحد.
أخذت يده وقبلتها واجما وقد غلب علي السرور حتى أنساني الشعر واستلمت الوظيفة بعد ذلك، براتب 16 جنيها ، . ورأى الخديو أن يرسلنى إلى فرنسا لاستكمال ثقافتى فاخترت كلية الحقوق للدراسة لأنى أعتبرها من الأدب .
قضيت ثلاثة اعوام فى مونبلييه ونلت إجازة الحقوق وأثناء هذه السنوات كنت قد تنقلت بين مسارح باريس أنهل من ثقافاتها وآدابها الفرنسية وزرت أثناءها كلا من إنجلترا والجزائر وبلجيكا وتركيا .
الأعلى للثقافة يُحيي ذكرى رحيل أمير الشعراء "أحمد شوقى".. غداً
عندما عدت الى مصر عملت بقسم الترجمة بالقصر الا انه وبعد وفاة توفيق لم يروق لإبنه لخديو الجديد عباس حلمى الثانى بالشعر اول الامر لانه كان يريد رجل سياسة وما لبث ان اعجب بشعرى وصرت رئيسا لقسم الترجمة بالقصر واطلق على لقب شاعر الامير .
اصبح شوقى ضيفا مستديما على مجالس الخديو حتى غضب الانجليز على الخديو عباس ونفى الى الاستانة وحدثت هزة عنيفة فى حياتى ليس بسبب زوال السلطة ولكن بسبب هروب الناس منى ، وحدث اثناء الحرب العالمية الثانية ان قرر الانجليز نفيى الى اسبانيا انا واولادى لمدة ست سنوات وهناك كتبت متوجعا : وطنى لو شغلت بالخلد عنه ...نازعتنى اليه فى الخلد نفسى
والشاعر احمد شوقى من مواليد حى الحنفى بالقاهرة ، درس بمدرسة الشيخ صالح ابو حديد بحارة السقايين وهى احدى مدارس الخاصة الخديوية ، درس الحقوق وامتهن الترجمة وكتب الشعر واختاره الشعراء اميرا لهم فى مبايعة كبرى عام 1927 ولم يعجب الخديو لقب امير الشعراء ونظرا لقربه منه اطلق عليه لقب شاعر الامير .
جمع شوقى اشعاره فى ديوان سمى بالشوقيات ضم قصائد :النيل ، نهج البردة ، ابو الهول ، آية العصر ، الاندلس الجديدة ، أنس الوجود وغيرها .
كما قدم احمد شوقى للمسرح الشعرى مسرحيات منها قمبيز ، على بك الكبير ، كليوباترا ، مجنون ليلى ، الست هدى ، عنترة وغيرها .
