بإجراءات اقتصادية قوية.. المغرب يوجه ضربة قاسمة لتركيا بعد اكتشاف ألاعيبها
فرضت الحكومة المغربية مزيدًا من القيود على المنتجات المصنَّعة في تركيا لمدة خمس سنوات؛ لترتفع الرسوم الجمركية على المنسوجات التي تحمل أختامًا تركية بنسبة 90 %.
كما فرضت الرباط قيودًا صارمة على سلاسل المتاجر التركية في المغرب، وحذرت من إغلاقها حال عدم الالتزام بتلك بالقرارات التي تتخذها لتشجيع الصناعة المغربية.
ووفقًا لموقع «أحوال» التركي، تناول قرار السلطات المغربية رفع أسعار الرسوم الجمركية على كل المنتجات المصنوعة في تركيا، حيث تعد منتجات النسيج أبرز المنتجات التركية التي تواجه قيودًا جديدة في المغرب؛ إذ تشجع الرباط مواطنيها على شراء المنتجات المحلية.
واشترطت وزارة التجارة المغربية أيضًا على سلسلة متاجر «بيم» التركية المنتشرة في المغرب، التي تعتمد على بيع المنتجات التركية هناك، بأن يكون نصف المعروض في جميع متاجر «بيم» من إنتاج مغربي، وحذرت من أنه في حالة عدم الالتزام سيتم غلق 500 متجرًا تمتلكها العلامة التجارية التركية في المغرب.
جدير بالذكر أن أنقرة تستغل اتفاقية التجارة الحرة مع فاس من أجل إضعاف الإنتاج المحلي المغربي، لكن لأول مرة يحقق المغرب مطالبها أمام تركيا؛ فقد صدّق البرلمان المغربي على تعديل تلك الاتفاقية.
كما فرضت الرباط قيودًا صارمة على سلاسل المتاجر التركية في المغرب، وحذرت من إغلاقها حال عدم الالتزام بتلك بالقرارات التي تتخذها لتشجيع الصناعة المغربية.
ووفقًا لموقع «أحوال» التركي، تناول قرار السلطات المغربية رفع أسعار الرسوم الجمركية على كل المنتجات المصنوعة في تركيا، حيث تعد منتجات النسيج أبرز المنتجات التركية التي تواجه قيودًا جديدة في المغرب؛ إذ تشجع الرباط مواطنيها على شراء المنتجات المحلية.
واشترطت وزارة التجارة المغربية أيضًا على سلسلة متاجر «بيم» التركية المنتشرة في المغرب، التي تعتمد على بيع المنتجات التركية هناك، بأن يكون نصف المعروض في جميع متاجر «بيم» من إنتاج مغربي، وحذرت من أنه في حالة عدم الالتزام سيتم غلق 500 متجرًا تمتلكها العلامة التجارية التركية في المغرب.
جدير بالذكر أن أنقرة تستغل اتفاقية التجارة الحرة مع فاس من أجل إضعاف الإنتاج المحلي المغربي، لكن لأول مرة يحقق المغرب مطالبها أمام تركيا؛ فقد صدّق البرلمان المغربي على تعديل تلك الاتفاقية.