وزيرة الصحة: مصر مستعدة لأي موجة جديدة من كورونا.. تصنيع لقاح الفيروس فور ثبوت فاعليته.. وتوزيعه على الفئات الأكثر احتياجا له
ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، المؤتمر الصحفى الذى
عقده المكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عن طريق الفيديو، وذلك فى ختام الدورة السابعة والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، حيث يشمل المؤتمر
الصحفى إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمى لجائحة كوفيد-19، وأهم فعاليات وقرارات
الدورة السابعة والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بحضور
الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور ريتشارد
برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمى، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية.
وانتخب أعضاء الدورة 67 للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة رئيسًا لهذه الدورة.
ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الشكر لمدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، وقالت وزيرة الصحة: "نيابة عن كل الناس حول العالم أشكرك على جهدك لإنقاذ الملايين ونحن على ثقة إن قيادتك للمنظمة فى هذه الفترة والتحدى الكبير لتاريخ البشرية إنما هو ركيزة لدعم الأنظمة الصحية فى الكثير من البلدان".
وأضافت أنه بفضل تكاتف جهودنا جميعا سنحقق المستقبل الواعد الذى نصبو إليه، إذ إن منظمة الصحة العالمية ستظل تمثل الركيزة الأولى والمهمة للدول، ومن خلال جهودنا الحثيثة سنحقق الآمال ونجنى ثمار التنمية المستدامة للبشرية.
وأوضحت زايد أن الوضع الراهن بالمنطقة يضع ضغوطًا غير مسبوقة على دولها وشعوبها التى تشهد تطورات متلاحقة خاصة اللاجئين والصراعات الداخلية.
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إن توزيع اللقاح فيروس كورونا بعد ثبوت فعاليته وتصنيعه سيتم الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية فى التوزيع حيث تكون الأولوية إلى العاملين فى القطاع الصحى بكافة أنواعها والأكثر تضرر وتأثر وهم كبار السن والسيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأكدت أن الغلق الكامل للأنشطة أو الغلق الجزئى لمواجهة فيروس كورونا الذى حدث فى الموجة الأولى يعتبر من الدروس المستفادة من الجائحة وهو أمر مستبعد حدوثه فى الدول ومنهم مصر فى حالة حدوث أي موجة جديدة من فيروس كورونا.
وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن عدد المتطوعين المشاركين فى إجراء التجارب السريرية على اللقاح الصينى والتى وصل عددهم حتى الآن 2300 مبحوث منهم 1770استوفوا جميعا شروط التجارب السريرية.
فيما وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، رسالة لأولياء الأمور تزامنا مع بدء العام الدراسى الجديد، وقالت الوزيرة لا بد من الاهتمام بالنظافة الشخصية وارتداء الكمامات والتطعيمات فى مواعيدها.
وأكدت إن العاملين بالمدارس تم تدريبهم للتعامل مع الطلاب وأزمة فيروس كورونا، لافتة إلى تدشين الحملات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعية لرفع درجة الوعى للطلاب وأولياء الأمور.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مستشفيات وزارة الصحة مستعدة لموسم الشتاء لمجابهة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنه تم تطوير وتأهيل 45 مستشفى صدر وحميات، ووجود 600 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية مستعدة للموجة الثانية، وما زالنا نجدد وتطوير وتدريب الأطقم على بروتوكولات علاج فيروس كورونا
وتابعت خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى المنعقد بالمنظمة أن نجاح مكافحة فيروس كورونا ليس إدارة وزارة الصحة فقط وإنما إدارة الدولة مجتمعة وتبنى القيادة السياسية لهذا الملف، مضيفة مصر مستعدة بكافة مستشفيات الصحة والجامعة والقوات المسلحة والقطاع المدنى والأهلي لمكافحة فيروس كورونا.
وانتخب أعضاء الدورة 67 للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة رئيسًا لهذه الدورة.
ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الشكر لمدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، وقالت وزيرة الصحة: "نيابة عن كل الناس حول العالم أشكرك على جهدك لإنقاذ الملايين ونحن على ثقة إن قيادتك للمنظمة فى هذه الفترة والتحدى الكبير لتاريخ البشرية إنما هو ركيزة لدعم الأنظمة الصحية فى الكثير من البلدان".
وأضافت أنه بفضل تكاتف جهودنا جميعا سنحقق المستقبل الواعد الذى نصبو إليه، إذ إن منظمة الصحة العالمية ستظل تمثل الركيزة الأولى والمهمة للدول، ومن خلال جهودنا الحثيثة سنحقق الآمال ونجنى ثمار التنمية المستدامة للبشرية.
وأوضحت زايد أن الوضع الراهن بالمنطقة يضع ضغوطًا غير مسبوقة على دولها وشعوبها التى تشهد تطورات متلاحقة خاصة اللاجئين والصراعات الداخلية.
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إن توزيع اللقاح فيروس كورونا بعد ثبوت فعاليته وتصنيعه سيتم الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية فى التوزيع حيث تكون الأولوية إلى العاملين فى القطاع الصحى بكافة أنواعها والأكثر تضرر وتأثر وهم كبار السن والسيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأكدت أن الغلق الكامل للأنشطة أو الغلق الجزئى لمواجهة فيروس كورونا الذى حدث فى الموجة الأولى يعتبر من الدروس المستفادة من الجائحة وهو أمر مستبعد حدوثه فى الدول ومنهم مصر فى حالة حدوث أي موجة جديدة من فيروس كورونا.
وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن عدد المتطوعين المشاركين فى إجراء التجارب السريرية على اللقاح الصينى والتى وصل عددهم حتى الآن 2300 مبحوث منهم 1770استوفوا جميعا شروط التجارب السريرية.
فيما وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، رسالة لأولياء الأمور تزامنا مع بدء العام الدراسى الجديد، وقالت الوزيرة لا بد من الاهتمام بالنظافة الشخصية وارتداء الكمامات والتطعيمات فى مواعيدها.
وأكدت إن العاملين بالمدارس تم تدريبهم للتعامل مع الطلاب وأزمة فيروس كورونا، لافتة إلى تدشين الحملات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعية لرفع درجة الوعى للطلاب وأولياء الأمور.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مستشفيات وزارة الصحة مستعدة لموسم الشتاء لمجابهة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنه تم تطوير وتأهيل 45 مستشفى صدر وحميات، ووجود 600 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية مستعدة للموجة الثانية، وما زالنا نجدد وتطوير وتدريب الأطقم على بروتوكولات علاج فيروس كورونا
وتابعت خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى المنعقد بالمنظمة أن نجاح مكافحة فيروس كورونا ليس إدارة وزارة الصحة فقط وإنما إدارة الدولة مجتمعة وتبنى القيادة السياسية لهذا الملف، مضيفة مصر مستعدة بكافة مستشفيات الصحة والجامعة والقوات المسلحة والقطاع المدنى والأهلي لمكافحة فيروس كورونا.
