تورط "أردوغان" في فضيحة جديدة مع رجال أعمال أتراك احتالوا على أمريكا
أكد موقع صحيفة "زمان" التركية تورط الرئيس التركي رجب أردوغان فيما وصف بـفضيحة جديدة، مع رجال أعمال أتراك احتالوا على الولايات المتحدة.
وأصبحت العلاقة بين رجل الأعمال التركي سزجين باران كوركماز، وعائلة كينجستون والرئيس التركي أردوغان، محط حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قضت السلطات بمصادرة جميع أملاكهم داخل تركيا بطلب أمريكي بسبب احتيال شركة "إخوان كينجستون" على الحكومة الأمريكية.
واتهمت السلطات الأمريكية شركة "إخوان كينجستون" بالاحتيال، من خلال شركة الطاقة "واشاكي رينيوابل إنرجي"، حيث طالبوا بائتمانات ضريبية على أنواع الوقود المتجددة التي لم تنتجها شركته مطلقًا. وحصلوا بموجب ذلك على 512 مليون دولارًا قبل القبض عليهم في أغسطس 2018.
وكشفت مواقع التواصل الاجتماعي عن صورًا لأردوغان مع كوركماز ويعقوب كينجستون، الذي احتال على الأمريكان، ولجأ الرئيس التركي إلى القضاء لحذف جميع صوره مع كوركماز، وهو ما تم الاستجابة له سريعا وفق ما أفاد الصحفي التركي المخضرم، آدم يافوز، المقيم في الولايات المتحدة، وفقًا لـ"زمان" التركية.
وكانت السلطات التركية قد قضت بمصادرة جميع أملاك كوركماز، بناء على طلب مكتب المدعي العام في ولاية يوتا الأمريكية بتسليم جميع أملاكه في تركيا إلى الولايات المتحدة، بتهمة غسيل الأموال عن طريق الاحتيال على الخزانة الأمريكية بالتواطؤ مع "إخوان كينجستون".
وتذكر التحقيقات إن أرباح الشركة نقلت إلى تركيا لإخفائها في استثمارات هناك. وصادرت السلطات التركية أملاك كوركماز و13 شخصًا آخر بموجب القرار الصادر عن الدائرة العاشرة لمحكمة الصلح والجزاء في إطار تحقيقات نيابة إسطنبول.
وتشير الصحيفة لتورط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذه القضية، حيث تم الاتفاق معه على تلقي تسهيلات رسمية تشمل دخول أنقرة بلا جواز سفر في حراسة الشرطة، ذلك مقابل شراء كينجستون قبل عامين لخطوط بورا جت الجوية بمساعدة رجل الأعمال الروسي ليف أسلان درمين الرجل الثالث في القضية، والمحتجز في السجون الأمريكية حاليا على ذمة القضية.
كما كشفت التحقيقات التي يجريها المدعي العام الأمريكي روبرت مولر عن مساعدة مسئولي الشركة في تنفيذ عمليات استخباراتية لحساب إردوغان في أمريكا. وفق ما نقل جوار برس عن صحيفة "يني تشاج".
وليس ديرمين عضواً في مجموعة كينجستون، ولكنه متهم بمساعدة الأخوين في نقل الأموال إلى تركيا وتهديد الشهود، وفقًا لـ"زمان".
واستدعت السلطات التركية رجل الأعمال التركي سزجين باران كوركماز، ورجل أعمال تركي آخر هو أكيم ألبتكين، للتحقيق معهما بشأن عرضهما رشوة على مسؤول أمني بالمخابرات الأمريكية لشن حملة لتشويه سمعة الداعية المعارض فتح الله جولن.
وقضت المحكمة بمصادرة أملاك من سزجين باران كوركماز وأسرة "كينجستون" يعقوب أورتال كينجستون وريتشل كينجستون وسالي كينجستون وأشعياء كينجستون، بالإضافة لولاف درمان ودوغا دودان وكامل فريدون أوزكهرمان وألب تكين يلماز ومحمد دمير ويعقوب لافنت كوركوت وزينال أرين وعزت أوزكورت بتهمة غسيل الأموال.
وأصبحت العلاقة بين رجل الأعمال التركي سزجين باران كوركماز، وعائلة كينجستون والرئيس التركي أردوغان، محط حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قضت السلطات بمصادرة جميع أملاكهم داخل تركيا بطلب أمريكي بسبب احتيال شركة "إخوان كينجستون" على الحكومة الأمريكية.
واتهمت السلطات الأمريكية شركة "إخوان كينجستون" بالاحتيال، من خلال شركة الطاقة "واشاكي رينيوابل إنرجي"، حيث طالبوا بائتمانات ضريبية على أنواع الوقود المتجددة التي لم تنتجها شركته مطلقًا. وحصلوا بموجب ذلك على 512 مليون دولارًا قبل القبض عليهم في أغسطس 2018.
وكشفت مواقع التواصل الاجتماعي عن صورًا لأردوغان مع كوركماز ويعقوب كينجستون، الذي احتال على الأمريكان، ولجأ الرئيس التركي إلى القضاء لحذف جميع صوره مع كوركماز، وهو ما تم الاستجابة له سريعا وفق ما أفاد الصحفي التركي المخضرم، آدم يافوز، المقيم في الولايات المتحدة، وفقًا لـ"زمان" التركية.
وكانت السلطات التركية قد قضت بمصادرة جميع أملاك كوركماز، بناء على طلب مكتب المدعي العام في ولاية يوتا الأمريكية بتسليم جميع أملاكه في تركيا إلى الولايات المتحدة، بتهمة غسيل الأموال عن طريق الاحتيال على الخزانة الأمريكية بالتواطؤ مع "إخوان كينجستون".
وتذكر التحقيقات إن أرباح الشركة نقلت إلى تركيا لإخفائها في استثمارات هناك. وصادرت السلطات التركية أملاك كوركماز و13 شخصًا آخر بموجب القرار الصادر عن الدائرة العاشرة لمحكمة الصلح والجزاء في إطار تحقيقات نيابة إسطنبول.
اظهار أخبار متعلقة
وتشير الصحيفة لتورط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في هذه القضية، حيث تم الاتفاق معه على تلقي تسهيلات رسمية تشمل دخول أنقرة بلا جواز سفر في حراسة الشرطة، ذلك مقابل شراء كينجستون قبل عامين لخطوط بورا جت الجوية بمساعدة رجل الأعمال الروسي ليف أسلان درمين الرجل الثالث في القضية، والمحتجز في السجون الأمريكية حاليا على ذمة القضية.
كما كشفت التحقيقات التي يجريها المدعي العام الأمريكي روبرت مولر عن مساعدة مسئولي الشركة في تنفيذ عمليات استخباراتية لحساب إردوغان في أمريكا. وفق ما نقل جوار برس عن صحيفة "يني تشاج".
وليس ديرمين عضواً في مجموعة كينجستون، ولكنه متهم بمساعدة الأخوين في نقل الأموال إلى تركيا وتهديد الشهود، وفقًا لـ"زمان".
واستدعت السلطات التركية رجل الأعمال التركي سزجين باران كوركماز، ورجل أعمال تركي آخر هو أكيم ألبتكين، للتحقيق معهما بشأن عرضهما رشوة على مسؤول أمني بالمخابرات الأمريكية لشن حملة لتشويه سمعة الداعية المعارض فتح الله جولن.
وقضت المحكمة بمصادرة أملاك من سزجين باران كوركماز وأسرة "كينجستون" يعقوب أورتال كينجستون وريتشل كينجستون وسالي كينجستون وأشعياء كينجستون، بالإضافة لولاف درمان ودوغا دودان وكامل فريدون أوزكهرمان وألب تكين يلماز ومحمد دمير ويعقوب لافنت كوركوت وزينال أرين وعزت أوزكورت بتهمة غسيل الأموال.