خطة إيرانية لتسكين عائلات القتلى في سوريا بالمجان
كشفت مليشيا الحرس الثوري الإيراني عن خطة جديدة تستهدف منح أراضي بالمجان لعائلات قتلى سقطوا ضمن صفوف مليشيات إيرانية في سوريا.
وقال حميد قريشي، رئيس منظمة باسيج الوزارة والإدارات التابعة للحرس الثوري، الثلاثاء، إنها خطة وطنية نتيجة التعاون بين الحرس الثوري وما وصفها بالجهات المسؤولة بهدف التبرع بقطع من أراضي سكنية لعائلات قتلى مليشيا فاطميون التي يتشكل قوامها من لاجئين أفغان جندتهم طهران.
وأضاف قريشي في تصريحات لوكالة أنباء تسنيم (شبه الرسمية) أن العاصمة طهران ستكون أولى مراحل تنفيذ خطة منح أراضي بغرض بناء مساكن عليها لحساب عائلات قتلى فاطميون، ومن ثم ستنفذ في جميع المدن الإيرانية.
وأوضح المسؤول الإيراني أن مساحة قطعة الأرض الواحدة تبلغ نحو 200 متر مربع لكل 4 عائلات وتقع في مدينة ملارد بنطاق طهران، حيث من المقرر أن تشيد لهم مساكن عليها من خلال تقديم تسهيلات بنكية لهم.
وتعد مليشيا فاطميون أو ما يطلق عليه الجيش الفاطمي، إحدى المجموعات شبه العسكرية المدعومة ماليا ولوجيستيا من إيران ومكونة من آلاف اللاجئين أفغان الذين جندهم فيلق القدس الذراع الخارجي للحرس الثوري بهدف إرسالهم في معارك داخل سوريا خلال السنوات الماضية.
وتشير تقارير إخبارية سابقة إلى مقتل ما لا يقل عن ألفي عنصر من مسلحي مليشيا "فاطميون" بالحرب السورية، معظمهم من الأطفال والمراهقين كما أن جثث العديد منهم لم تتم إعادتها إلى عائلاتهم.
ويرجح أن فيلق القدس برئاسة قائده السابق قاسم سليماني (قتل في ضربة أمريكية العراق مطلع العام الجاري) كان يدفع 500 دولار أمريكي شهريا لعناصر ملیشیا فاطميون.
الجدير بالذكر أن مسؤولي مليشيا الحرس الثوري كانوا يتهربون من الإقرار بدفع رواتب شهرية لعناصر مليشيا فاطميون، لكن تصريحات أدلى بها برويز فتاح رئيس منظمة المستضعفين التي تنشط كمؤسسة خيرية في إيران، أبريل الماضي، أكد خلالها طلب قاسم سليماني المساعدة منه بغرض دفع رواتب عناصر فاطميون في سوريا.
يذكر أن ناشطون حقوقيون أفغان استنكروا من قبل استغلال النظام الإيراني لسوء الظروف المعيشية للاجئين الأفغان داخل البلاد وتجنيدهم في صفوف مليشيات تستخدمها إيران لخدمة نفوذها في الأراضي السورية، لاسيما وأن أغلبهم (اللاجئين الأفغان) مراهقون وقتلوا في الحرب.
دعت الحكومة الأفغانية إيران سابقا إلى تفكيك مليشيا "فاطميون" في أسرع وقت ممكن، كما حذرت من عودة مسلحيها لتنفيذ مخططات لحساب طهران داخل حدود كابول.
وقال مسؤولون أفغان إن "استخدام المواطنين الأفغان في حرب بالوكالة يعد انتهاكا صارخا لبنود القانون الدولي والمواثيق الأممية المعمول بها عالميا".
وأثار الانخراط الإيراني في سوريا غضبا داخليا وتعالت الأصوات خلال مظاهرات عارمة بالانسحاب من الساحات الخارجية في ظل تردي اقتصاد البلاد.
وقال حميد قريشي، رئيس منظمة باسيج الوزارة والإدارات التابعة للحرس الثوري، الثلاثاء، إنها خطة وطنية نتيجة التعاون بين الحرس الثوري وما وصفها بالجهات المسؤولة بهدف التبرع بقطع من أراضي سكنية لعائلات قتلى مليشيا فاطميون التي يتشكل قوامها من لاجئين أفغان جندتهم طهران.
وأضاف قريشي في تصريحات لوكالة أنباء تسنيم (شبه الرسمية) أن العاصمة طهران ستكون أولى مراحل تنفيذ خطة منح أراضي بغرض بناء مساكن عليها لحساب عائلات قتلى فاطميون، ومن ثم ستنفذ في جميع المدن الإيرانية.
وأوضح المسؤول الإيراني أن مساحة قطعة الأرض الواحدة تبلغ نحو 200 متر مربع لكل 4 عائلات وتقع في مدينة ملارد بنطاق طهران، حيث من المقرر أن تشيد لهم مساكن عليها من خلال تقديم تسهيلات بنكية لهم.
وتعد مليشيا فاطميون أو ما يطلق عليه الجيش الفاطمي، إحدى المجموعات شبه العسكرية المدعومة ماليا ولوجيستيا من إيران ومكونة من آلاف اللاجئين أفغان الذين جندهم فيلق القدس الذراع الخارجي للحرس الثوري بهدف إرسالهم في معارك داخل سوريا خلال السنوات الماضية.
وتشير تقارير إخبارية سابقة إلى مقتل ما لا يقل عن ألفي عنصر من مسلحي مليشيا "فاطميون" بالحرب السورية، معظمهم من الأطفال والمراهقين كما أن جثث العديد منهم لم تتم إعادتها إلى عائلاتهم.
ويرجح أن فيلق القدس برئاسة قائده السابق قاسم سليماني (قتل في ضربة أمريكية العراق مطلع العام الجاري) كان يدفع 500 دولار أمريكي شهريا لعناصر ملیشیا فاطميون.
الجدير بالذكر أن مسؤولي مليشيا الحرس الثوري كانوا يتهربون من الإقرار بدفع رواتب شهرية لعناصر مليشيا فاطميون، لكن تصريحات أدلى بها برويز فتاح رئيس منظمة المستضعفين التي تنشط كمؤسسة خيرية في إيران، أبريل الماضي، أكد خلالها طلب قاسم سليماني المساعدة منه بغرض دفع رواتب عناصر فاطميون في سوريا.
يذكر أن ناشطون حقوقيون أفغان استنكروا من قبل استغلال النظام الإيراني لسوء الظروف المعيشية للاجئين الأفغان داخل البلاد وتجنيدهم في صفوف مليشيات تستخدمها إيران لخدمة نفوذها في الأراضي السورية، لاسيما وأن أغلبهم (اللاجئين الأفغان) مراهقون وقتلوا في الحرب.
دعت الحكومة الأفغانية إيران سابقا إلى تفكيك مليشيا "فاطميون" في أسرع وقت ممكن، كما حذرت من عودة مسلحيها لتنفيذ مخططات لحساب طهران داخل حدود كابول.
وقال مسؤولون أفغان إن "استخدام المواطنين الأفغان في حرب بالوكالة يعد انتهاكا صارخا لبنود القانون الدولي والمواثيق الأممية المعمول بها عالميا".
وأثار الانخراط الإيراني في سوريا غضبا داخليا وتعالت الأصوات خلال مظاهرات عارمة بالانسحاب من الساحات الخارجية في ظل تردي اقتصاد البلاد.