احتجاجات في تونس بعد وفاة مسن خلال حملة لهدم محلات تجارية
اندلعت احتجاجات في مدينة ”سبيطلة“ التابعة لمحافظة القصرين وسط تونس، اليوم الثلاثاء؛ على خلفية مقتل مسن، أثناء هدم محل تجاري.
وأغلق المحتجون بعض الطرقات وأحرقوا الإطارات، كما رشقوا بعض المنشآت الإدارية وسيارات أمنية بالحجارة.
وذكرت إذاعة ”قفصة“ المحلية، أن الاحتجاجات تحولت إلى حالة من الفوضى؛ بسبب احتقان الوضع بين المواطنين وعناصر الشرطة.
وأضافت الإذاعة المحلية أن عددًا من شوارع مدينة سبيطلة شهدت حالات كر وفر بين رجال الشرطة ومحتجين؛ بعد أن حاولوا اقتحام منشآت لتخريبها.
وذكرت تقارير محلية أن عناصر تابعة لشرطة البلدية نفذت قرارات هدم للمحلات التي تم بناؤها بطريقة غير قانونية، فجر اليوم في مدينة سبيطلة، واستهدف الهدم محلا كان ينام فيه رجل في العقد السادس من عمره؛ ما تسبب في قتله.
وقال شهود عيان: إن المحل كان مغلقًا، وانهالت على سقفه جرافة تابعة للبلدية، فانهار السقف وسقط على من بداخله وأرداه قتيلا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتوفى هو عامل بلدية، قضى ليلته الأخيرة في المحل الذي يشغله ابنه؛ وذلك لحمايته من السرقات الليلية، ولم يكن يعلم بقرار الهدم الذي تم تنفيذه.
وعلى إثر الحادثة، طالب محتجون السلطات المحلية والحكومة، بمحاسبة البلدية عن الحادثة، والتسريع بعقد مجلس جهوي للتنمية، ينهي تهميش المحافظة، على حد قولهم.
وأغلق المحتجون بعض الطرقات وأحرقوا الإطارات، كما رشقوا بعض المنشآت الإدارية وسيارات أمنية بالحجارة.
وذكرت إذاعة ”قفصة“ المحلية، أن الاحتجاجات تحولت إلى حالة من الفوضى؛ بسبب احتقان الوضع بين المواطنين وعناصر الشرطة.
وأضافت الإذاعة المحلية أن عددًا من شوارع مدينة سبيطلة شهدت حالات كر وفر بين رجال الشرطة ومحتجين؛ بعد أن حاولوا اقتحام منشآت لتخريبها.
وذكرت تقارير محلية أن عناصر تابعة لشرطة البلدية نفذت قرارات هدم للمحلات التي تم بناؤها بطريقة غير قانونية، فجر اليوم في مدينة سبيطلة، واستهدف الهدم محلا كان ينام فيه رجل في العقد السادس من عمره؛ ما تسبب في قتله.
وقال شهود عيان: إن المحل كان مغلقًا، وانهالت على سقفه جرافة تابعة للبلدية، فانهار السقف وسقط على من بداخله وأرداه قتيلا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتوفى هو عامل بلدية، قضى ليلته الأخيرة في المحل الذي يشغله ابنه؛ وذلك لحمايته من السرقات الليلية، ولم يكن يعلم بقرار الهدم الذي تم تنفيذه.
وعلى إثر الحادثة، طالب محتجون السلطات المحلية والحكومة، بمحاسبة البلدية عن الحادثة، والتسريع بعقد مجلس جهوي للتنمية، ينهي تهميش المحافظة، على حد قولهم.