رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: قضية الإنجاب ضرورة وطنية وشرعية تتجاوز الحلال والحرام

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لقد اخترنا القضية السكانية في أول لقاء ثقافي بعد عرض التطور السكاني في مصر من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي .


وجاء ذلك خلال افتتاح وزير الأوقاف أولى حلقات منتدى الحوار الثقافي، اليوم الثلاثاء، بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين.

وأضاف وزير الأوقاف: ٢ مليون زيادة سنويا يعني أننا نحتاج ألفي مدرسة بالإضافة إلى ٥٠ ألف ما بين مدرس وعامل بالإضافة إلى جامعتين جديدتين و ٩٠٠ ألف وحدة سكنية والطرق والبنية التحتية وهذا يعني أننا في حاجة إلى إنشاء دولة جديدة.

وتابع: "كلمة للذكر مثل حظ الأنثيين في المواريث فقط أما في الحياة العملية فلا يجب التفرقة بين الاثنين".

وقال: " الكثرة المطلوبة هي الكثرة النافعة والقدرة لا تقاس بمقياس الأفراد وإنما بمقياس الدول، وقضية الإنجاب ضرورة وطنية وشرعية وتتجاوز كلمة الحلال والحرام".

وتناقش وزارة الأوقاف ثاني أكبر تحد للدولة المصرية بعد مواجهة الإرهاب وهى القضية السكانية، وخاصة موضوع تنظيم النسل كضرورة واقعية، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بأكاديمية الأوقاف بمدينة ٦ أكتوبر بحضور مساعد رئيس الجمهورية للشئون الصحية الدكتور عوض تاج الدين، والدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية.

وقال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن عام ٢٠٢١ م بالأوقاف هو عام العلم والوعي ودراسة المقاصد الشرعية ، حيث يتم التوسع في البرامج التدريبية وتنوعها .

وأوضح وزير الأوقاف أنه سيتم توزيع إصدارات رؤية للفكر المستنير ومجموعات متنوعة من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على جميع الأئمة ، و التوسع في منح الماجستير المجانية التي توفرها الوزارة لجميع العاملين بها ، إضافة إلى البرامج المتخصصة بأكاديمية الأوقاف، والتوسع في الندوات والمحاضرات العامة والمسابقات المتعلقة بفهم المقاصد وإعمال العقل في فهم صحيح النص.

وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية التركيز على مناهج الفهم والتفكير والاستنباط ومراعاة واقع العصر ومستجداته ، و الإعلان عن العديد من المسابقات الفكرية والبحثية التي ترتكز على التفكير والفهم والاستنباط ، مع العمل الجاد على نشر الوعي الحقيقي المستنير والإسهام الجاد في التحول به من ثقافة النخبة أو الخاصة إلى ثقافة مجتمع من خلال التعاون الجاد مع جميع المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والفكرية والشبابية والإعلامية المعنية ببناء وصناعة الوعي .
الجريدة الرسمية