رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس جامعة القاهرة: الرئيس وجه بدعم مستشفى ثابت ثابت بـ500 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر | حوار

الدكتور محمد عثمان
الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
راض جدًا عن أدائى خلال رئاستى لجامعة القاهرة.. والحديث عن ترشحى لولاية ثانية «سابق لأوانه» 

لا ننافس أي جامعة مصرية ولدينا معايير دولية لتقيم أدائنا


أزمة كورونا كلفت جامعة القاهرة 30 مليون جنيه فى90 يومًا 

بدء الدراسة بالفرع الدولى في 2021 بـ32 برنامجًا دراسيا دوليا 

8 مليارات جنيه موازنتنا السنوية .. وطبقنا اللامركزية بنسبة 75% 

نعتبر أنفسنا سندًا وظهيرًا لكل الجامعات المصرية.. وندعم أي جامعة بأعضاء هيئة التدريس 

10 مليارات جنيه حجم الاستثمارات داخل مستشفيات الجامعة في 3 سنوات

تم استرداد مستشفى 500500 لصالح الجامعة وتشكيل مجلس أمناء جديد

منذ 3 سنوات مضت تولى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئاسة جامعة القاهرة، ومنذ يومه الأول داخل الجامعة أعلن عن تفاصيل خطة التطوير المقرر تنفيذها، والتي جاءت تحت عنوان «جامعة ذكية من الجيل الثالث.. في ضوء نظرية الأمن القومى الشامل»، وهي الخطة التي كشف «د. الخشت» عن الأجزاء التي تم تنفيذها، والبنود التي لا تزال «تحت الإنشاء». 

إلى جانب خطة التطوير التي بدأت تتضح ملامحها خلال الفترة الماضية، في جميع المجالات التي تساهم فيها جامعة القاهرة، تعليمية كانت أو خدمية، فإن الجامعة - وعلى رأسها الدكتور «الخشت»- لم تقف مكتوفة الأيدى أمام الأزمات التي ضربت العالم خلال الفترة الماضية، وتحديدًا أزمة فيروس كورونا التي كشف رئيس جامعة القاهرة حجم الفاتورة التي تكبدتها الجامعة في إطار مواجهة آثارها. 

الحوار مع رئيس جامعة القاهرة، إمتد أيضا إلى بقية الملفات التي يديرها سواء التعليمية أو الصحية، إلى جانب الاطلاع على الخطط المحتملة في حالة تطور فيروس كورونا، فضلا عن موقفه من الترشح لفترة جديدة لرئاسة جامعة القاهرة.. والى التفاصيل: 



*بعد مرور 3 سنوات على توليك رئاسة جامعة القاهرة.. ما تقييمك لهذه الفترة.. وهل أنت راض على أدائك خلال هذه السنوات؟

بالتأكيد راض جدا على ما تم وعلى الوفاء بإنجاز خطة تطوير جامعة القاهرة التي أعلنا عنها في أغسطس 2017 تحت عنوان «جامعة ذكية من الجيل الثالث.. في ضوء نظرية الأمن القومى الشامل»، وإذا نظرت إلى ملفات الجامعة ستجد فيها تطويرًا منها على سبيل المثال تحويل الإدارة من المركزية إلى لا مركزية بنسبة تصل في وقتنا الحالى إلى ما يقرب من 75%، وأكثر من ذلك لن نقدر لأنه هناك قوانين ولوائح تحكمنا.

كما تم منح العمداء الثقة الكاملة والتفوضيات في إطار محدد ومعين حتى ينطلقوا من أجل المساهمة في رفعة المؤسسة التعليمية ، وللعلم أجرينا تغييرات هيكلية في النظام الإدارى بالجامعة، ومثال على ذلك أن مكتب رئيس الجامعة كان يديره مدير عام بالرغم من أنه العقل الذي ينظم العمل الإداري داخل الجامعة، وتم تحويله إلى إدارة مركزية يرأسه رئيس قطاع ويضم إدارات عامة وفرعية، وذلك بالتنسيق مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ووزارة المالية.

*كيف تمكنت جامعة القاهرة من الحفاظ على مكانة متقدمة في التصنيفات الدولية؟

في الحقيقة جامعة القاهرة لديها خطة لهذا الملف منذ ثلاث سنوات، وهو ما نتج عنه تقدم واضح في التصنيفات الدولية، وحققت الجامعة تقدما كبيرا في أهم 8 تصنيفات سواء الصينى، الإسباني، الإنجليزي، أو الأمريكي.

كما أن مجلة جامعة القاهرة في العلوم الطبيعية والتخصصات البينية تعد السادس على العالم في التصنيفات الدولية طبقا للمرصد الأمريكي المعتمد لتقييم هذه المجلات العلمية، ولدينا أول مجلة للعلوم الإنسانية والاجتماعية دوليا، وفى عددها الخامس ضمت أبحاثًا من كامبدرج وهارفارد ومن أكبر الجامعات الدولية.

*كم تبلغ القيمة الإجمالية لحجم الاستثمارات التي تمت في جامعة القاهرة خلال الثلاث سنوات الماضية؟

بالتأكيد حجم الاستثمارات التي تمت ضخم جدا، وحجم موازنة الجامعة من التمويل الحكومى والذاتي تصل إلى 8 مليارات جنيه سنويا، على سبيل المثال مشروع جامعة القاهرة الدولية تمويل ذاتي من الجامعة، بقيمة تصل حتى الآن إلى مليار و500 مليون جنيه، وهناك استثمارات ومشروعات يتم تطويرها يوميا.

*بمناسبة الحديث عن الفرع الدولى.. متى سيتم افتتاحه وكيف ستدار العملية التعليمية به؟

أتمنى أن يتم افتتاحه في 2021، لا سيما أننا في مرحلة التشطيبات وهى المرحلة النهائية، وهذا الإنجاز الكبير لا يعد إنجازا في الإنشاءات فقط، لكن هناك برامج أكاديمية سيعمل بها الفرع الدولي، وتضم 32 برنامجًا دراسيًا دوليًا تمنح الدرجة العلمية ودرجات مزدوجة من جامعات دولية من أكبر جامعات العالم، وذات تصنيفات علمية متقدمة.

*هل ستكون هناك منافسة بين فرع جامعة القاهرة الدولية والفروع الدولية الأخرى بالعاصمة الإدارية؟

لن ننافس أحدًا، نحن ننافس أنفسنا، وجامعة القاهرة لديها معايير دولية تقيم نفسها من خلالها، ونعمل على تحقيق وتنفيذ إستراتيجية الدولة بأن يكون لدينا برامج دولية مزدوجة، علمًا بأن الفرع الدولى أول جامعة للبرامج الدراسية بالعالم، وهو ما أعلنا عنه في أغسطس 2017، ولن تكون جامعة كليات، ولدينا لائحة دراسية ولوائح إدارية وستنطلق الدراسة بها من العام الدراسى 2021، ببرامج تخدم سوق العمل المصري والدولي.

*هناك تساؤلات في الفترة الأخيرة عن أسباب تخصيص جزء في المستشفى الفرنساوى للعلاج المجانى، رغم أنه في الأساس مستشفى يجرى العلاج فيه مقابل أجر.. تعقيبك؟

المستشفيات الجامعية كانت في حاجة إلى تطوير وإعادة هيكلة، ونحن لدينا في جامعة القاهرة مستشفيات للعلاج المجانى ووحدات للعلاج بأجر ذات طابع خاص، وهي في طبيعتها بها علاج اقتصادى مدفوع، ونعمل حاليا على تطوير اللائحة الخاصة بهذه الوحدات من أجل توفير العلاج بأجر والعلاج المجانى لأن دور الجامعة في الأساس هو تقديم الخدمة المجانية، والخدمة العلاجية بأجر تتم في الأساس من أجل مساعدتنا للدعم المالى من أجل تقديم خدمة علاجية مجانية، لأننا نستهدف الشريحة الفقيرة التي لا تملك الدفع، ولهم حق علينا في توفير الخدمة العلاجية المجانية.

*كم بلغت تكلفة مواجهة فيروس كورونا حتى الآن في جامعة القاهرة منذ بداية الأزمة؟

تكلفة مواجهة فيروس كورونا لا تقل عن 30 مليون جنيه حتى الآن في 3 أشهر فقط، وتشمل مستلزمات طبية وأدوية، مع الأخذ في الاعتبار أن أدوية فيروس كورونا باهظة الثمن؛ لأن تشخيص كورونا متدرج ما بين علاج بـ1000 جنيه لمريض ومريض آخر يتكلف 5000 آلاف، وهناك بعض الحالات حصلت على أدوية وصلت إلى 20 ألف جنيه، وأخرى لم تكلف الجامعة مليمًا واحدًا.

*ما موقف إدارة جامعة القاهرة من العاملين في القطاع الطبى الذين شاركوا في موجهة فيروس كورونا؟

تمت مكافأتهم في حدود الإمكانيات المتاحة، وكنا نتمى أن نعطيهم أكثر من ذلك لأنهم يستحقون، وهناك البعض حصل على مكافآت جديرون بها والبعض الآخر جار توفير المبالغ اللازمة لهم لمكافأتهم.

*من الملاحظ أن هناك اهتمامًا كبيرًا من جانبك بقطاع المستشفيات الجامعية.. جولات متكررة تتبعها قرارات.. تعقيبك؟

في الحقيقة نجحنا في تحويل المستشفى الفرنساوي لمستشفى عزل، وحققنا نتائج باهرة تفوق المعدلات العالمية، وللعلم لم نعلن وقتها؛ لأن الطاقة الاستيعابية وصلت إلى قمتها، ولم نعلن ارتفاع نسبة النجاح حتى لا يمثل ذلك ضغطًا علينا.

علما بأن الطاقة الاستيعابية لمستشفى الفرنساوى تعادل 9 مستشفيات عزل؛ لأن متوسط الأسرَّة في العزل 60 سريرًا وفى الفرنساوى لدينا 800 سرير، وللعلم فإن جامعة القاهرة منذ أبريل الماضى اتخذت كل الإجراءات لإعادة تأهيل مستشفى الباطنة وكانت مهملة عبر عقود طويلة جدا، وكانت في وضع غير سليم، وأسندنا عملية إعادة التأهيل للهيئة الهندسية للقوات المسلحة وفي 45 يومًا تمت إعادة تأهيلها وتطويرها ورفع كفاءتها وتم تحويلها لمسشتفى عزل، ومستمرة في عملها كعزل حتى الآن.

*ما آخر تطورات مستشفى «ثابت ثابت» ولماذ تأخر افتتاحها حتى الآن؟

في الحقيقة مستشفى «ثابت ثابت» ينقصها كثير جدا، وتحتاج إلى 500 مليون جنيه، ولذلك نوجه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجه بدعم المستشفى بالمبلغ من صندوق تحيا مصر، والافتتاح الذي تم في السابق لم يكن افتتاحًا رسميا لكيان مكتمل، لكن ما زال العمل يجري في المستشفى، وتم إسناده إلى إحدى الجهات السيادية المرموقة لاستكمال المشروع؛ لأنه سيكون أحد المشروعات الطبية الضخمة.

*منذ أيام أصدرت جامعة القاهرة بيانًا من بين سطوره الإشارة إلى توليك رئاسة مجلس أمناء مستشفى 500500 للأورام.. ماذا حدث؟

توليت رئاسة مجلس أمناء مستشفى 500500 منذ ديسمبر 2019 أي منذ عشرة أشهر، حيث إن المستشفى منذ أن طرحت وهى تتبع جامعة القاهرة، وفى 2013 تم إبعادها عن جامعة القاهرة حتى تم استردادها في ديسمبر 2019، كان لديها مجلس أمناء بعيد عن جامعة القاهرة، وتم تشكيل مجلس أمناء جديد يضم أساتذة جامعة القاهرة، وتم إسناد بقية أعمالها إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما أننا لدينا مشروع كبير في القطاع الطبى مناصفة مع الجانب السعودى بتكلفة 5 مليارات جنيه وقطعنا مرحلة مهمة.

كما تم تطوير مستشفى الطوارئ بتكلفة تصل إلى 300 مليون جنيه، وسيتم افتتاحها قريبا، كذلك سيتم افتتاح تطويرات جديدة في أبو الريش الياباني والمنيرة، ومن جانبي أحرص على بذل كل جهدي في تطوير قطاع المستشفيات؛ لأنه يهم القطاع الأكبر من الناس، ولذلك أؤكد أن حجم الاستثمارات التي تمت في الثلاث سنوات الأخيرة في تطوير القطاع الطبي بجامعة القاهرة لا تقل عن 10 مليارات جنيه.

*ماذا عن آخر تطورات مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومتى سيتم تسليم الشقق السكنية؟

في ثلاث سنوات استطعنا بناء 425 عمارة تضم 5000 شقة في مرحلة التشطيبات، وجارٍ استكمال بقية العمارات، وجار استكمال الإجراءات تمهيدا لتسليم الشقق لأصحابها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، ونعمل الآن على التعاقد مع أحد البنوك من أجل منح قروض ميسرة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين ممن ليس لديهم القدرة على استكمال السداد.

*هل جامعة القاهرة مستعدة في حالة حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا؟

لدينا خطة شاملة لمواجهة أي موجة محتملة من فيروس كورونا، وفى هذه الخطة افترضنا أسوأ السيناريوهات وتم وضع حلول لها، وكان لنا السبق في وضع أول خطة لمواجهة فيروس كورونا في 26 يناير الماضي، وكل الاحتمالات مستعدون لها بشكل كبير سواء من الناحية الدراسية أو الطبية.

*مع اقتراب بدء العام الدراسي.. كيف سيتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في المدن الجامعية؟

سيتم تسكين الطلاب بحيث تكون كل غرفة بها طالبان وسنعتمد على فكرة الأعلى في الدرجات والأبعد في المسافة هذا العام، وسمحت لجميع الطلاب أن يتقدموا للالتحاق بالمدن الجامعية، وأتمنى أن نوفق في تحمل كل الأعداد.

*ما الهدف من وراء العمل بالشاشات الإلكترونية من الآن وبدء تدريب الطلاب عليها؟

وعدنا في 2017 أن نكون جامعة ذكية، وجزء منها أن يكون لديك شاشات تفاعلية تساعد في العملية التعليمية، وهذه الشاشات تقوم بكل الأعمال التي تسهل العملية التعليمية للطلاب وفى حالة تطور وضع فيروس كورونا ستكون الدراسة إلكترونية كاملة بجامعة القاهرة.

*زيادة عدد الجامعات في مصر باختلاف أنواعها (دولية، أهلية، وخاصة) يدفعهم للتعاقد مع أساتذة من جامعة القاهرة، هل أثر ذلك على العملية التعليمية داخل الجامعة؟

نحن نعتبر أنفسنا سندًا وظهيرًا لكل الجامعات المصرية سواء الجامعات الحكومية أو الخاصة، فإذا كانت الإعارة أو الندب لا تؤثر على العملية التعليمية في جامعة القاهرة أوافق على الفور؛ لأن ذلك في النهاية يصب في مصلحة مصر، ولو تتذكر أن عنوان خطة تطوير جامعة القاهرة «جامعة ذكية من الجيل الثالث في ضوء نظرية الأمن القومى الشامل» وهو ما يعنى أننا نتحدث عن مصلحة الدولة والمساهمة في خدمتها في الجانب التعليمي.

*أثناء الحوار أشرت إلى أنه تم تنفيذ 90% من خطة تطوير جامعة القاهرة.. ما الجزء الذي لم يتم تنفيذه حتى الآن؟

هناك أمور كثيرة منها افتتاح المرحلة الأولى لمعهد الأورام، واستكمال مستشفى ثابت ثابت، كما أنه هناك مرحلة تصل إلى 10% لتحويل جامعة القاهرة إلى جامعة الإلكترونية، وكل هذه الأمور سيتم إنجازها وأكثر منها في الفترة المتبقية لأن هذه المشروعات بدأنا فيها، وجار استكمالها.

*ما العنوان المناسب الذي تختاره لفترة رئاستك لجامعة القاهرة، وهل ستكون على رأس المرشحين لفترة جديدة لرئاسة الجامعة؟

العنوان المناسب هو «جامعة ذكية من الجيل الثالث في ضوء نظرية الأمن القومى الشامل»، والواقع هو من يتحدث عن تحقيق هذا العنوان، فهناك إنجازات تمت في القطاع الطبى والسكنى والتعليم إلى جانب مشروع لتأسيس خطاب دينى جديد تقوده جامعة القاهرة من أجل تطوير العقل المصرى ونتائجه ملأت الآفاق، أما الجزء الثانى من السؤال فهو أمر في علم الغيب وسابق لأوانه.

*«نحو تأسيس عصر دينى جديد».. هل ما زلت متمسكا بهذا العنوان؟

بالطبع، هذا مشروع العمر، بدأته من 38 عاما عندما نشرت أول كتاب لى عام 1982، وهو مشروع التخصص؛ لأنه لابد من تأسيس خطاب دينى جديد، والعنوان ليس معناه تأسيس دين جديد، لكن العودة للدين الأصلى في منابعه الصافية في القرآن والسنة الصحيحة، وما جاء بعد ذلك ليس ديننا، وهو مطلب مشروع.

*هل فكرت في منح شخصيات مختلفة الدكتوراه الفخرية بجامعة القاهرة خلال فترة رئاستك للجامعة؟

بالطبع فكرت في هذا الأمر، وهناك قائمة تضم أسماء كبيرة من داخل مصر وخارجها نبحث فيها؛ لأن الدكتوراة الفخرية تمنح لشخصيات مؤثرة في مجال البحث العلمى أو مجال السلام أو مجال التأثير المجتمعي، وأى شخص يقدم إسهامًا للإنسانية أو لبلده يستحق أن يمنح الدكتوراه الفخرية، والاختيار ليس لرئيس الجامعة بمفرده لكن للمجتمع العلمي داخل جامعة القاهرة.

*كان لك السبق في عمل اختبار التفكير النقدي داخل جامعة القاهرة.. حدثنا عن شعورك عندما أضيف لاختبارات الجامعات الأهلية سؤال عن التفكير النقدي؟

كنت سعيدًا جدا بالطبع، لأن جامعة القاهرة آمنت بالتفكير النقدى منذ ثلاث سنوات في تطوير العقول وطريقة تفكيرها، وتم عمل مقرر بالفرنسية والإنجليزبة والعربية وقلنا إن ذلك مهم جدا من أجل تغيير تفكير الطلاب التطوير، ليس في المبانى فقط بل بالعقول وطريقة تفكيرها، والمقرر حقق نجاحًا كبيرًا وبعدها الاتحاد الأوروبي أعلن أنه من أقوى العوامل لمقاومة الفكر الإرهابى زيادة تدريس التفكير النقدى، ولهذا يسعدنا جدا أن نجد أن التفكير النقدى داخل في منظومات جامعية أخرى.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية