8 ملفات تتصدر اجتماع آلية التنسيق الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق
يعقد اجتماع آلية التنسيق الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق اليوم الثلاثاء بالقاهرة.
وتأتى الاجتماعات الثلاثية بين مصر والعراق والأردن اليوم ، لتعزيز وتفعيل مجالات التعاون، بين الدول الثلاث، وتذليل أي عقبات تعرقل الانطلاق في هذه الاجتماعات.
كما تم الاتفاق خلال اللجنة العليا الأخيرة بين الدول الثلاث فى الأردن على تفعيل ما يخدم مصالح البلدان الثلاثة، كما سيتم التطرق لعدد من القضايا التى تخص المنطقة والتحديات التى تواجه الدول الثلاث، واستمرار التنسيق بين الدول الثلاث فى إطار العمل المشترك.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الدكتور فؤاد محمد حسين، وزير خارجية جمهورية العراق، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور أحمد نايف الدليمي السفير العراقي بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن وزير الخارجية العراقي نقل إلى الرئيس رسالة من مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي.
واضاف ان الرسالة تضمنت الإشادة بالروابط الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على تقدير العراق للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، وذلك للاستفادة من تجربة النجاح المصرية الملهمة في مجال المشروعات التنموية ونقلها إلى العراق، خاصةً في مجال البنية التحتية والطاقة الكهربائية.
كما ثمن وزير الخارجية العراقي الدور المصري الداعم للعراق، والذي يمثل عمقاً استراتيجياً لبلاده على المستوى العربي والأفريقي والعالمي، خاصةً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وطلب الرئيس نقل تحياته إلى برهم صالح الرئيس العراقي، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، معرباً عن حرص مصر المتبادل على الدفع بأطر التعاون مع العراق الشقيق نحو آفاق جديدة ومتنوعة، سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي مع الأردن الشقيق.
وأكد الرئيس ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، والتي تتمحور حول دعم العراق وتعزيز دوره القومي العربي، وأن مصر داعمة لكل ما من شأنه أن يحقق مصالح العراق على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز كافة التحديات، ومكافحة الإرهاب، ويحافظ على أمنه واستقراره.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وجاءت أبرز الملفات على مائدة اجتماع آلية التنسيق الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق بالقاهرة كالتالي:
- تهدف للبناء على ما تحقق خلال القمم السابقة في كلٍ من القاهرة ونيويورك وعمان وتقييم ومتابعة خطوات التطور في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والأردن والعراق في إطار آلية التعاون الثلاثي، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي والأمني بينهم حول سبل التصدي للتحديات الإقليمية غير المسبوقة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.
- تأتى المباحثات المصرية الأردنية العراقية دليلا على التعاون والترابط بين شعوب الدول الثلاثة ، وتبحث فيه الدول الثلاثة تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تنسيق الرؤى قبل انعقاد القمة العربية نهاية مارس الجاري في تونس.
- تهدف المباحثات إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن والعراق، وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التى تشهدها المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل فيما بين البلدان الثلاث.
- التأكيد على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.
- أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، وأعربوا عن التطلع لأن تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.
- أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب.
- أهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة في المنطقة العربية بوصفها الضمانة الحقيقية ضد مخاطر الإرهاب والنعرات الطائفية والمذهبية التي تتناقض مع روح المواطنة والمؤسسات الديمقراطية وحماية استقلال البلدان العربية ومنع التدخل في شؤونها الداخلية.
– أهمية تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، بالإضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي فيما بينهم.
وتأتى الاجتماعات الثلاثية بين مصر والعراق والأردن اليوم ، لتعزيز وتفعيل مجالات التعاون، بين الدول الثلاث، وتذليل أي عقبات تعرقل الانطلاق في هذه الاجتماعات.
كما تم الاتفاق خلال اللجنة العليا الأخيرة بين الدول الثلاث فى الأردن على تفعيل ما يخدم مصالح البلدان الثلاثة، كما سيتم التطرق لعدد من القضايا التى تخص المنطقة والتحديات التى تواجه الدول الثلاث، واستمرار التنسيق بين الدول الثلاث فى إطار العمل المشترك.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الدكتور فؤاد محمد حسين، وزير خارجية جمهورية العراق، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور أحمد نايف الدليمي السفير العراقي بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن وزير الخارجية العراقي نقل إلى الرئيس رسالة من مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي.
واضاف ان الرسالة تضمنت الإشادة بالروابط الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على تقدير العراق للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، وذلك للاستفادة من تجربة النجاح المصرية الملهمة في مجال المشروعات التنموية ونقلها إلى العراق، خاصةً في مجال البنية التحتية والطاقة الكهربائية.
كما ثمن وزير الخارجية العراقي الدور المصري الداعم للعراق، والذي يمثل عمقاً استراتيجياً لبلاده على المستوى العربي والأفريقي والعالمي، خاصةً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وطلب الرئيس نقل تحياته إلى برهم صالح الرئيس العراقي، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، معرباً عن حرص مصر المتبادل على الدفع بأطر التعاون مع العراق الشقيق نحو آفاق جديدة ومتنوعة، سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي مع الأردن الشقيق.
وأكد الرئيس ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، والتي تتمحور حول دعم العراق وتعزيز دوره القومي العربي، وأن مصر داعمة لكل ما من شأنه أن يحقق مصالح العراق على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز كافة التحديات، ومكافحة الإرهاب، ويحافظ على أمنه واستقراره.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وجاءت أبرز الملفات على مائدة اجتماع آلية التنسيق الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق بالقاهرة كالتالي:
- تهدف للبناء على ما تحقق خلال القمم السابقة في كلٍ من القاهرة ونيويورك وعمان وتقييم ومتابعة خطوات التطور في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والأردن والعراق في إطار آلية التعاون الثلاثي، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي والأمني بينهم حول سبل التصدي للتحديات الإقليمية غير المسبوقة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.
- تأتى المباحثات المصرية الأردنية العراقية دليلا على التعاون والترابط بين شعوب الدول الثلاثة ، وتبحث فيه الدول الثلاثة تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تنسيق الرؤى قبل انعقاد القمة العربية نهاية مارس الجاري في تونس.
- تهدف المباحثات إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن والعراق، وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التى تشهدها المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل فيما بين البلدان الثلاث.
- التأكيد على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.
- أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، وأعربوا عن التطلع لأن تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية.
- أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب.
- أهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة في المنطقة العربية بوصفها الضمانة الحقيقية ضد مخاطر الإرهاب والنعرات الطائفية والمذهبية التي تتناقض مع روح المواطنة والمؤسسات الديمقراطية وحماية استقلال البلدان العربية ومنع التدخل في شؤونها الداخلية.
– أهمية تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، بالإضافة لزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي فيما بينهم.