نشر رسائل هيلاري كلينتون يواجه مقاومة في الخارجية الأمريكية
أثار مسعى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للإفراج عن دفعة جديدة من رسائل بريد هيلاري كلينتون الإلكتروني قبل الانتخابات الرئاسية نوفمبر المقبل عدم الارتياح داخل وزارة الخارجية، وفقا لما نقلته مجلة فورين بوليسي عن أربعة مسؤولين وعدد من مساعدي الكونجرس.
وقالت المجلة: إن تصريح بومبيو ترك أسئلة أكثر من الإجابات بما في ذلك التساؤل بشأن رسائل البريد الإلكتروني التي سيتم نشرها ومتى ولماذا الإلحاح المفاجئ للإفراج عنها بعد ثماني سنوات تقريبا من تنحي كلينتون كوزيرة للخارجية.
وداخل وزارة الخارجية، يتساءل بعض المسؤولين المهنيين عما إذا كان اتباع أمر بومبيو قد يكون انتهاكا لقانون هاتش، وهو قانون فيدرالي يحد من الأنشطة السياسية لموظفي الحكومة في سياق واجباتهم الرسمية.
ووصف العديد من مسؤولي وزارة الخارجية السلك الدبلوماسي بأنه منهك بالفعل ومعنوياته متضررة من الانجرار إلى المعارك السياسية في عهد ترامب.
وحذر النائب الديمقراطي توم مالينوفسكي – وهو دبلوماسي سابق بوزارة الخارجية في إدارة أوباما – صراحة من أن مثل هذه الخطوة ستكون غير قانونية، حيث غرد في تويتر قائلا: ”أي موظف في وزارة الخارجية يساعده في التأثير على الانتخابات سوف ينتهك القانون“.
يذكر أن الخارجية الأمريكية نشرت سابقا آلافا من رسائل هيلاري كلينتون معظمها تم نشره حتى عام 2016، لضمان الشفافية بشأن نحو ثلاثين ألف رسالة سلمتها كلينتون للخارجية.
وقالت المجلة: إن تصريح بومبيو ترك أسئلة أكثر من الإجابات بما في ذلك التساؤل بشأن رسائل البريد الإلكتروني التي سيتم نشرها ومتى ولماذا الإلحاح المفاجئ للإفراج عنها بعد ثماني سنوات تقريبا من تنحي كلينتون كوزيرة للخارجية.
وداخل وزارة الخارجية، يتساءل بعض المسؤولين المهنيين عما إذا كان اتباع أمر بومبيو قد يكون انتهاكا لقانون هاتش، وهو قانون فيدرالي يحد من الأنشطة السياسية لموظفي الحكومة في سياق واجباتهم الرسمية.
ووصف العديد من مسؤولي وزارة الخارجية السلك الدبلوماسي بأنه منهك بالفعل ومعنوياته متضررة من الانجرار إلى المعارك السياسية في عهد ترامب.
وحذر النائب الديمقراطي توم مالينوفسكي – وهو دبلوماسي سابق بوزارة الخارجية في إدارة أوباما – صراحة من أن مثل هذه الخطوة ستكون غير قانونية، حيث غرد في تويتر قائلا: ”أي موظف في وزارة الخارجية يساعده في التأثير على الانتخابات سوف ينتهك القانون“.
يذكر أن الخارجية الأمريكية نشرت سابقا آلافا من رسائل هيلاري كلينتون معظمها تم نشره حتى عام 2016، لضمان الشفافية بشأن نحو ثلاثين ألف رسالة سلمتها كلينتون للخارجية.