بليغ حمدى يكتب: وحشتنى مصر يا نجيب
بمجرد إعلان فوز أديب مصر نجيب محفوظ بجائزة نوبل فى الأدب فى مثل هذا اليوم عام 1988 أرسل الموسيقار بليغ حمدى من باريس ــ حيث يقيم خارج مصر ــ رسالة إلى أديبنا الكبير يهنئه بالجائزة ويقول إن مصر وحشته وكذلك ضحكة الناس الطيبين فقال فى رسالته :
اخى العزيز الغالى نجيب محفوظ اكتب اليك لأبارك لك هذا الفوز العظيم للادب والفن المصرى والعربى كله ..يعنى أخيرا خبر حلو فى برد باريس ، وحشتنى مصر الجميلة ووحشتنى ضحكة الناس الحلوة ووحشتنى ضحكتك انت المجلجلة التى تشبه عفوية اهلنا وطيبتهم فى بلدنا الطيبة .
تصدق بالله انا لم اتمالك دمعتى حين عرفت بفوزك بالجائزة عندما شاهدت صورتك على غلاف مجلة ليبراسيون هنا لقيت فى ودانى موسيقى بأدندنها لقيت فجأة لحن مغزول من لمعة الشمس على صفحة النيل وكان هاين على أوقف الفرنسيين واحد واحد فى الشارع اقول لهم الجدع ده مصرى زيى هم دول المصريين صناع حضارة والهرم والتاريخ والفن لكن محدش فهمنى .
آه ياخويا يانجيب من احساس الغربة صحيح انا جوايا العنيد الصعيدى الذى لا يمكن ان يكسره شئ لكن ابشع شئ فى الدنيا هو الاحساس بالظلم .
اشتريت المجلة وعليها صورتك ولقيتنى ماشى فى الشارع بادندن فى برد باريس (جونى ياجونى يابتاع الزيت فى المونى ياجونى دبت وطبيت ) وقعدت افتكر ايامنا سوا واضحك قفزت قصاد عينى ذكرياتنا لما اشتغلنا سوا على مسرحية زقاق المدق اللى عملها حسن عبد السلام وماحدث انى سافرت غصب عنى ولم اتمكن من رؤيتها .
بليغ حمدي.. الموسيقار المُجدد
وافتكرت حسين السيد وكل الناس الحلوة التى لا تغيب عن بالى وافتكرت كلماته التى تقول فى مطلع المسرحية (خدنى الهوا من حضن أمى ماعرفت جيبى من كمى )..أى والله يانجيب ياخويا خدنى الهوا من حضن أمى ولغاية باب القبر سأظل أسأل نفسى دون فائدة حتى متى سيظل القلب أخضر لا يتعلم من التجارب ن ولا يستفيد من الخبطات ، كل خبطة الواحد يقول سيتعلم ، ولا يتعلم .
على العموم حبيبى مبروك تانى وتالت ومليون يانجيب ومسيرى اقولهالك فى مصر قريبا بمشيئة الله ورحمته الواسعة.
اخى العزيز الغالى نجيب محفوظ اكتب اليك لأبارك لك هذا الفوز العظيم للادب والفن المصرى والعربى كله ..يعنى أخيرا خبر حلو فى برد باريس ، وحشتنى مصر الجميلة ووحشتنى ضحكة الناس الحلوة ووحشتنى ضحكتك انت المجلجلة التى تشبه عفوية اهلنا وطيبتهم فى بلدنا الطيبة .
تصدق بالله انا لم اتمالك دمعتى حين عرفت بفوزك بالجائزة عندما شاهدت صورتك على غلاف مجلة ليبراسيون هنا لقيت فى ودانى موسيقى بأدندنها لقيت فجأة لحن مغزول من لمعة الشمس على صفحة النيل وكان هاين على أوقف الفرنسيين واحد واحد فى الشارع اقول لهم الجدع ده مصرى زيى هم دول المصريين صناع حضارة والهرم والتاريخ والفن لكن محدش فهمنى .
آه ياخويا يانجيب من احساس الغربة صحيح انا جوايا العنيد الصعيدى الذى لا يمكن ان يكسره شئ لكن ابشع شئ فى الدنيا هو الاحساس بالظلم .
اشتريت المجلة وعليها صورتك ولقيتنى ماشى فى الشارع بادندن فى برد باريس (جونى ياجونى يابتاع الزيت فى المونى ياجونى دبت وطبيت ) وقعدت افتكر ايامنا سوا واضحك قفزت قصاد عينى ذكرياتنا لما اشتغلنا سوا على مسرحية زقاق المدق اللى عملها حسن عبد السلام وماحدث انى سافرت غصب عنى ولم اتمكن من رؤيتها .
بليغ حمدي.. الموسيقار المُجدد
وافتكرت حسين السيد وكل الناس الحلوة التى لا تغيب عن بالى وافتكرت كلماته التى تقول فى مطلع المسرحية (خدنى الهوا من حضن أمى ماعرفت جيبى من كمى )..أى والله يانجيب ياخويا خدنى الهوا من حضن أمى ولغاية باب القبر سأظل أسأل نفسى دون فائدة حتى متى سيظل القلب أخضر لا يتعلم من التجارب ن ولا يستفيد من الخبطات ، كل خبطة الواحد يقول سيتعلم ، ولا يتعلم .
على العموم حبيبى مبروك تانى وتالت ومليون يانجيب ومسيرى اقولهالك فى مصر قريبا بمشيئة الله ورحمته الواسعة.