قياديان سابقان بـ"العدالة والتنمية" يحددان موعد سقوط أردوغان
شن القياديان السابقان بحزب العدالة والتنمية، علي باباجان، وأحمد داود أوغلو، هجومًا على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث توقع الأول أنه لن يستمر حتى 2023.
تصريحات باباجان، رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم"، جاءت، خلال كلمة له بولاية "وان" في ختام سلسلة مؤتمرات عقدها حزبه طيلة الفترة الماضية، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاج" المعارضة.
وقال باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق: إن "أبرز ما تحتاج إليه تركيا في الوقت الراهن هو بيئة آمنة ومستقرة لجذب الاستثمارات"، مشيرًا إلى أن ذلك يصعب تحققه.
وتابع أن "الحكومة الحالية في تركيا لن تتمكن من خلق البيئة الآمنة والمستقرة بالبلاد مجددًا، لذلك بدأنا حركة سياسية جديدة، ونرى أن النظام الحالي لن يستطيع الصمود حتى يونيو العام 2023".
وتابع: "البنية الاقتصادية والمالية تدهورت، ولم يعد لدى السلطة الحاكمة أية موارد بعدما أنفقت الصناديق الاحتياطية المخصصة للأزمات، تركيا تواجه مشكلة كبيرة، لكن بالإمكان إصلاح الوضع من خلال الإدارة الصحيحة".
يأتي ذلك، في وقت شهدت فيه الليرة التركية تراجعًا خلال أغسطس الماضي، وسط توقعات بارتفاع المؤشر أكثر، مع هبوط أكبر سجلته الليرة أمام الدولار الأمريكي.
وتعاني تركيا منذ أغسطس 2018، من أزمة مالية ونقدية حادة، دفعت بأسعار الصرف لمستويات متدنية بالنسبة لـ"الليرة التركية"، وسط تذبذب في وفرة النقد الأجنبي في الأسواق الرسمية.
ويرى خبراء اقتصاد أتراك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الارتفاع في أسعار المنتجات والسلع المختلفة سواء في القطاع الخاص أو العام، وذلك بعد صعود نفقات الإنتاج، ونمو عجز الموازنة.
على الصعيد نفسه، انتقد داود أوغلو، رئيس حزب "المستقبل"، رئيس الوزراء الأسبق، الوضع الاقتصادي في بلاده.
مشيرًا أن "النظام تحول إلى شركة عائلية، وهو أكبر مصيبة حلَّت على تركيا".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها داود أوغلو، القيادي السابق بالعدالة والتنمية، خلال المؤتمر الدوري الأول لحزبه بمدينة مرسين جنوبي تركيا.
تصريحات باباجان، رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم"، جاءت، خلال كلمة له بولاية "وان" في ختام سلسلة مؤتمرات عقدها حزبه طيلة الفترة الماضية، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاج" المعارضة.
وقال باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق: إن "أبرز ما تحتاج إليه تركيا في الوقت الراهن هو بيئة آمنة ومستقرة لجذب الاستثمارات"، مشيرًا إلى أن ذلك يصعب تحققه.
وتابع أن "الحكومة الحالية في تركيا لن تتمكن من خلق البيئة الآمنة والمستقرة بالبلاد مجددًا، لذلك بدأنا حركة سياسية جديدة، ونرى أن النظام الحالي لن يستطيع الصمود حتى يونيو العام 2023".
وتابع: "البنية الاقتصادية والمالية تدهورت، ولم يعد لدى السلطة الحاكمة أية موارد بعدما أنفقت الصناديق الاحتياطية المخصصة للأزمات، تركيا تواجه مشكلة كبيرة، لكن بالإمكان إصلاح الوضع من خلال الإدارة الصحيحة".
يأتي ذلك، في وقت شهدت فيه الليرة التركية تراجعًا خلال أغسطس الماضي، وسط توقعات بارتفاع المؤشر أكثر، مع هبوط أكبر سجلته الليرة أمام الدولار الأمريكي.
وتعاني تركيا منذ أغسطس 2018، من أزمة مالية ونقدية حادة، دفعت بأسعار الصرف لمستويات متدنية بالنسبة لـ"الليرة التركية"، وسط تذبذب في وفرة النقد الأجنبي في الأسواق الرسمية.
ويرى خبراء اقتصاد أتراك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الارتفاع في أسعار المنتجات والسلع المختلفة سواء في القطاع الخاص أو العام، وذلك بعد صعود نفقات الإنتاج، ونمو عجز الموازنة.
على الصعيد نفسه، انتقد داود أوغلو، رئيس حزب "المستقبل"، رئيس الوزراء الأسبق، الوضع الاقتصادي في بلاده.
مشيرًا أن "النظام تحول إلى شركة عائلية، وهو أكبر مصيبة حلَّت على تركيا".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها داود أوغلو، القيادي السابق بالعدالة والتنمية، خلال المؤتمر الدوري الأول لحزبه بمدينة مرسين جنوبي تركيا.