خبير: القطاع العقاري بالبورصة يقود البورصة نحو الصعود مع تحسن السيولة
قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية أختتمت تداولات أمس الإثنين على تباين بعد 3 جلسات من الصعود ، لينهى الرئيسي على ارتفاع ب 0.37% عند 11397. نقطة بعد أن قلص جانبا من مكاسبه على أثر مبيعات من المؤسسات المحلية على معظم القياديات كذلك تداول التجارى الدولى صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر دون ال 68 جنيه التى تجاوزها خلال الجلسات الماضية ،.
وتابع:" كما قلص السبعينى متساوى الأوزان بالمنطقة الحمراء بعد أن قلص كافة مكاسبه لينهى على تراجع ب 0.75% عند 2006.62 نقطة مع تباين أداء الأسهم الصغيرة و المتوسطة و تبديل الأدوار بين الاسهم بالدخول فى أسهم خبرية جديدة من الاسهم الخاملة خلال مراحل الصعود السابقة.
وأشار إلى أن المؤشر السبعيني جاء بقيم تداول مرتفعة بلغت 1.517 مليار جنيه بحجم تداول 442 مليون سهم من خلال 49.871 ألف صفقة بمخطط سيولة للشراء 45% بالتداول على 183 ورقة مالية ربحت منها 72 ورقة و تراجعت 94 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 17 ورقة مالية دون تغيير .. ليرتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 1.126 مليار جنيه مسجلا 633.681 مليار بنهاية تداولات الإثنين.
وأضاف أن المؤسسات المحلية انفردت بعمليات البيع المكثف على قيادات كلا المؤشرين استمرارا لهذا السلوك غير المبرر منذ أواخر جلسات الأسبوع الماضى بالرغم من جاذبية اسعار الاسهم للشراء و إمكانية تحقيق أرباح منها و هو ما حققته بالفعل المؤسسات العربية و الأجنبية بشراء تجميعى على تلك الاسهم لتقف مبيعات المؤسسات المحلية حائلة دون استمرار تقدم الرئيسي لمستهدفاته الاعلى ، مع تحول بعض السيولة من السبعينى إلى الثلاثينى .
واستطرد:" كما تصدر قطاع العقارات المشهد منذ عدة جلسات و الذى حقق سيولة باكثر من 455 مليون جنيه بجلسة أمس تقترب من ثلث التداولات و الذى جاء بقيادة سهمى مصر الجديدة و مدينة نصر مع توارد أنباء إيجابية بتخصيص 1200 فدان للتطوير العقارى من قبل شركة مصر الجديدة".
وأردف:" فيما جاء بالمركز الثانى من حيث النشاط قطاع البنوك بة138 مليون جنيه بقيادة التجارى الدولى الذى اغلق على تراجع طفيف و بنك تنمية الصادرات الذى حقق مكاسب بحوالى 6% مع اقتراب تعامل الاجانب على السهم كما جاء فى تعديلات قانون البنوك .. ليأتى قطاع الخدمات المالية فى المركز الثالث بقيادة بلتون المالية".
وتوقع "فودة" استمرار موجة جنى الارباح على كلا المؤشرين فى أداء عرضى متباين مع استمرار تباين أداء الأسهم و هو ما يستوجب الإنتقائية فى اختيار السهم و الشراء المتدرج لمتوسط و طويل الأجل مع الأخذ فى الاعتبار التحليل الاساسي للشركة و معدلات ربحيتها و أصولها و خاصة غير المستغلة ، مع استمرار المتاجرة العكسية و التعامل بال T+1 و ذلك بالشراء قبيل نهاية الجلسة خاصة على أسهم الزيرو و البيع مع بداية تداولات الجلسة التالية بأسعار أعلى .
وأشار إلى أنه مع التأكيد على أسهم القطاعات الواعدة خلال الفترة القادمة و أهمها القطاع العقارى بعد السماح بنشاط المقاولات و البناء و توارد أنباء إيجابية على شركات القطاع و كذلك قطاع الخدمات المالية و البنوك و قطاع السياحة الذى بدأ نشاطه التدريجي ثم تأتى لقطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و الأسمدة و البتروكيماويات مع الاختيار الجيد و ابدأ بالاسهم التى أعطت اشارات فنية بالدخول، و التأكيد على التخلى عن الكريديت و المارجن .
وتابع:" كما قلص السبعينى متساوى الأوزان بالمنطقة الحمراء بعد أن قلص كافة مكاسبه لينهى على تراجع ب 0.75% عند 2006.62 نقطة مع تباين أداء الأسهم الصغيرة و المتوسطة و تبديل الأدوار بين الاسهم بالدخول فى أسهم خبرية جديدة من الاسهم الخاملة خلال مراحل الصعود السابقة.
وأشار إلى أن المؤشر السبعيني جاء بقيم تداول مرتفعة بلغت 1.517 مليار جنيه بحجم تداول 442 مليون سهم من خلال 49.871 ألف صفقة بمخطط سيولة للشراء 45% بالتداول على 183 ورقة مالية ربحت منها 72 ورقة و تراجعت 94 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 17 ورقة مالية دون تغيير .. ليرتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 1.126 مليار جنيه مسجلا 633.681 مليار بنهاية تداولات الإثنين.
وأضاف أن المؤسسات المحلية انفردت بعمليات البيع المكثف على قيادات كلا المؤشرين استمرارا لهذا السلوك غير المبرر منذ أواخر جلسات الأسبوع الماضى بالرغم من جاذبية اسعار الاسهم للشراء و إمكانية تحقيق أرباح منها و هو ما حققته بالفعل المؤسسات العربية و الأجنبية بشراء تجميعى على تلك الاسهم لتقف مبيعات المؤسسات المحلية حائلة دون استمرار تقدم الرئيسي لمستهدفاته الاعلى ، مع تحول بعض السيولة من السبعينى إلى الثلاثينى .
واستطرد:" كما تصدر قطاع العقارات المشهد منذ عدة جلسات و الذى حقق سيولة باكثر من 455 مليون جنيه بجلسة أمس تقترب من ثلث التداولات و الذى جاء بقيادة سهمى مصر الجديدة و مدينة نصر مع توارد أنباء إيجابية بتخصيص 1200 فدان للتطوير العقارى من قبل شركة مصر الجديدة".
وأردف:" فيما جاء بالمركز الثانى من حيث النشاط قطاع البنوك بة138 مليون جنيه بقيادة التجارى الدولى الذى اغلق على تراجع طفيف و بنك تنمية الصادرات الذى حقق مكاسب بحوالى 6% مع اقتراب تعامل الاجانب على السهم كما جاء فى تعديلات قانون البنوك .. ليأتى قطاع الخدمات المالية فى المركز الثالث بقيادة بلتون المالية".
وتوقع "فودة" استمرار موجة جنى الارباح على كلا المؤشرين فى أداء عرضى متباين مع استمرار تباين أداء الأسهم و هو ما يستوجب الإنتقائية فى اختيار السهم و الشراء المتدرج لمتوسط و طويل الأجل مع الأخذ فى الاعتبار التحليل الاساسي للشركة و معدلات ربحيتها و أصولها و خاصة غير المستغلة ، مع استمرار المتاجرة العكسية و التعامل بال T+1 و ذلك بالشراء قبيل نهاية الجلسة خاصة على أسهم الزيرو و البيع مع بداية تداولات الجلسة التالية بأسعار أعلى .
وأشار إلى أنه مع التأكيد على أسهم القطاعات الواعدة خلال الفترة القادمة و أهمها القطاع العقارى بعد السماح بنشاط المقاولات و البناء و توارد أنباء إيجابية على شركات القطاع و كذلك قطاع الخدمات المالية و البنوك و قطاع السياحة الذى بدأ نشاطه التدريجي ثم تأتى لقطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات و الأسمدة و البتروكيماويات مع الاختيار الجيد و ابدأ بالاسهم التى أعطت اشارات فنية بالدخول، و التأكيد على التخلى عن الكريديت و المارجن .