أزمة جديدة تهدد المصريين في الكويت بعد تهريب السلع التموينية
تعيش العمالة المصرية في الكويت على
واقع أزمة جديدة تضرب البلاد متعلقة بالكشف عن قضية تهريب سلع تموينية من البلاد
إلى دول الجوار العربي، بعد تسريب مقطع صوتي يؤكد تورط عمالة مصرية فى القضية نشره
الإعلامي الكويتي خالد العوضي.
ومع اندلاع الأزمة فتحت وزارة التجارة الكويتية 3 جبهات لمحاصرة عمليات التهريب عبر المنافذ الحدودية، فكانت الجبهة الأولى مداهمة مراكز توزيع المواد التموينية والثانية تكثيف الرقابة على شركات الشحن البري، والثالثة التفتيش على الأسواق الموازية، لمنع خروج تلك المواد التموينية خارج البلاد.
وزعمت النائبة صفاء الهاشم، أن حل تهريب مواد التموين يكمن في الاستغناء عن العمالة المصرية فى إدارة التموين والاستعانة بالكويتيين والمتقاعدين تحديداً.
وقالت الهاشم لصحيفة «الراي»: «إن وزارة التجارة مطالبة بوضع نظام آلي دقيق وصارم فى احتساب الكميات بالذات لبعض الأسر التي لا تشتري كل احتياجاتها للشهر لأن الفائض يذهب إلى العمالة المصرية والبنغالية، ويتم بيعه فى جليب الشيوخ وخيطــــان ويتــــم تهـــريبه إلــى بلدهم».
وأكدت أنها حذرت وزير التجارة والصناعة خالد الروضان مرات عدة من هذا الأمر قائلة له، إن «اللعب» فى التموين بلغ حداً لا يمكن السكوت عنه وبات «غير طبيعي»، مطالبة بتحديد شرائح من يستحق التموين فعلاً وقد أثرْت ذلك مراراً، فلا يعقل أن أصحاب الدخول العليا تتساوى مع الطبقة المتوسطة أو مع من يعتمد على راتبه الشهري أولاً بأول.
وكشفت السلطات الكويتية مؤخرا عن عمليات تهريب للسلع التموينية من داخل البلاد عبر شركات شحن، ورصدت اتصالات بين سائقين مصريين وشخصيات كويتية أثناء عملية النقل على الحدود.
ومع اندلاع الأزمة فتحت وزارة التجارة الكويتية 3 جبهات لمحاصرة عمليات التهريب عبر المنافذ الحدودية، فكانت الجبهة الأولى مداهمة مراكز توزيع المواد التموينية والثانية تكثيف الرقابة على شركات الشحن البري، والثالثة التفتيش على الأسواق الموازية، لمنع خروج تلك المواد التموينية خارج البلاد.
وزعمت النائبة صفاء الهاشم، أن حل تهريب مواد التموين يكمن في الاستغناء عن العمالة المصرية فى إدارة التموين والاستعانة بالكويتيين والمتقاعدين تحديداً.
وقالت الهاشم لصحيفة «الراي»: «إن وزارة التجارة مطالبة بوضع نظام آلي دقيق وصارم فى احتساب الكميات بالذات لبعض الأسر التي لا تشتري كل احتياجاتها للشهر لأن الفائض يذهب إلى العمالة المصرية والبنغالية، ويتم بيعه فى جليب الشيوخ وخيطــــان ويتــــم تهـــريبه إلــى بلدهم».
وأكدت أنها حذرت وزير التجارة والصناعة خالد الروضان مرات عدة من هذا الأمر قائلة له، إن «اللعب» فى التموين بلغ حداً لا يمكن السكوت عنه وبات «غير طبيعي»، مطالبة بتحديد شرائح من يستحق التموين فعلاً وقد أثرْت ذلك مراراً، فلا يعقل أن أصحاب الدخول العليا تتساوى مع الطبقة المتوسطة أو مع من يعتمد على راتبه الشهري أولاً بأول.
وكشفت السلطات الكويتية مؤخرا عن عمليات تهريب للسلع التموينية من داخل البلاد عبر شركات شحن، ورصدت اتصالات بين سائقين مصريين وشخصيات كويتية أثناء عملية النقل على الحدود.
