طالبة بهندسة حلوان ترأس قومى المرأة ليوم واحد
استقبلت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، رانا محمد الطالبة بكلية الهندسة جامعة حلوان لتشغل منصب رئيسة المجلس لمدة يوم، ضمن مبادرة "فتيات في أدوار قيادية" التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع هيئة بلان إنترناشونال إيجبت، وذلك تزامنا مع اليوم العالمى للفتاة.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي تحية تقدير واعتزاز لفتيات مصر مؤكدة أن الفرصة أصبحت متاحة امامهن الآن وعليهن أن لا يفرطن بها، مشيرة إلى أن الفتاة المصرية تعيش فترة مميزة في ظل إدارة سياسية تؤمن بأهمية تمكين المرأة وتحقيق أحلامها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وأن المرأة المصرية شريك أساسى فى بناء المجتمع و خط الدفاع الثالث عن الوطن.
و أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن استمرار فكرة المبادرة يعطى الضوء الأخضر لكل فتاة بأن ترفع سقف أحلامها بأن تصل في يوم من الأيام إلى أحد المناصب القياديه، ومساعدتهن على التعرف على كيفية التعامل مع المواقف الصعبة واتخاذ القرار، وتكوين شخصيتهن المستقلة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة توعية الفتيات بالقوانين الصادرة و المتعلقة بحماية المرأة من كافة أشكال العنف لتكون الأساس الذي تلجأ اليه الفتاة حين تتعرض لأي انتهاك، وذلك عن طريق إبلاغ مكتب شكاوى المراة على رقم 15115 أو خط نجدة الطفل على رقم 16000.
وناقشت رانا أحمد قضية التحرش الالكترونى مؤكدة على ضرورة أن تتحلى الفتيات بالشجاعة واللجوء الى الجهات المختصة للحصول على حقها.
وأشارت إلى أنها تحلم بأن تساهم فى تغيير صورة المرأة فى وسائل الاعلام والدراما، والقاء الضوء على النماذج الإيجابية والناجحة للفتيات وتكريمهن، كما أوضحت أن المساواة فى التربية بين الجنسين داخل المنزل مسألة غاية فى الأهمية لما لها من دور كبير فى خفض نسبة المشاكل التى تعود على الأسرة فيما بعد وتساهم فى صنع مجتمع خالى من التمييز ضد المرأة.
وطالبت كل فتاة أن ترسم أحلامها و تجتهد لتحقيقها قائلة: "مش كل حاجة الجواز"، مشددة على أن الفتاة المصرية قادرة على ممارسة جميع المهام مهما بلغت صعوبتها وأنها على قدر المسؤولية.
وانتهت الزيارة بجولة داخل مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، تعرفت خلالها على آلية العمل به، وطريقة سير عملية استقبال الشكاوى بشكل عام والشكاوى المتعلقة بالجرائم الالكترونية بشكل خاص.
جدير بالذكر، أن هيئة الأمم المتحدة قد خصصت يوم الحادي عشر من شهر أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للفتاة، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي تحية تقدير واعتزاز لفتيات مصر مؤكدة أن الفرصة أصبحت متاحة امامهن الآن وعليهن أن لا يفرطن بها، مشيرة إلى أن الفتاة المصرية تعيش فترة مميزة في ظل إدارة سياسية تؤمن بأهمية تمكين المرأة وتحقيق أحلامها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وأن المرأة المصرية شريك أساسى فى بناء المجتمع و خط الدفاع الثالث عن الوطن.
و أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن استمرار فكرة المبادرة يعطى الضوء الأخضر لكل فتاة بأن ترفع سقف أحلامها بأن تصل في يوم من الأيام إلى أحد المناصب القياديه، ومساعدتهن على التعرف على كيفية التعامل مع المواقف الصعبة واتخاذ القرار، وتكوين شخصيتهن المستقلة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة توعية الفتيات بالقوانين الصادرة و المتعلقة بحماية المرأة من كافة أشكال العنف لتكون الأساس الذي تلجأ اليه الفتاة حين تتعرض لأي انتهاك، وذلك عن طريق إبلاغ مكتب شكاوى المراة على رقم 15115 أو خط نجدة الطفل على رقم 16000.
وناقشت رانا أحمد قضية التحرش الالكترونى مؤكدة على ضرورة أن تتحلى الفتيات بالشجاعة واللجوء الى الجهات المختصة للحصول على حقها.
وأشارت إلى أنها تحلم بأن تساهم فى تغيير صورة المرأة فى وسائل الاعلام والدراما، والقاء الضوء على النماذج الإيجابية والناجحة للفتيات وتكريمهن، كما أوضحت أن المساواة فى التربية بين الجنسين داخل المنزل مسألة غاية فى الأهمية لما لها من دور كبير فى خفض نسبة المشاكل التى تعود على الأسرة فيما بعد وتساهم فى صنع مجتمع خالى من التمييز ضد المرأة.
وطالبت كل فتاة أن ترسم أحلامها و تجتهد لتحقيقها قائلة: "مش كل حاجة الجواز"، مشددة على أن الفتاة المصرية قادرة على ممارسة جميع المهام مهما بلغت صعوبتها وأنها على قدر المسؤولية.
وانتهت الزيارة بجولة داخل مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، تعرفت خلالها على آلية العمل به، وطريقة سير عملية استقبال الشكاوى بشكل عام والشكاوى المتعلقة بالجرائم الالكترونية بشكل خاص.
جدير بالذكر، أن هيئة الأمم المتحدة قد خصصت يوم الحادي عشر من شهر أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للفتاة، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات.