تفاصيل إشادة البنك الدولى بالإصلاحات الاقتصادية فى مصر
أشاد البنك الدولى، اليوم الاثنين، بالإصلاحات الاقتصادية التى تنفذها مصر، والتى أسهمت فى تحسين استقرار الاقتصاد الكلى وتعزيز ثقة المستثمرين وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر.
وذكر البنك، فى تقرير جديد، أن حجم تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر لمصر العام الماضى سجلت ارتفاعا بواقع 11% إلى 9 مليارات دولار، واصفا مصر بالـ"نقطة المضيئة" فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يخص تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر خلال عام 2019.
وأوضح البنك، أن جزءا كبيرا من هذه التدفقات موجه إلى قطاع النفط والغاز، فيما حصل قطاعى الاتصالات والسلع الاستهلاكية على حصة من رأس المال الوافد لمصر.
وأضاف أن تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر الوافدة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت انخفاضا بواقع 13%، مما يعكس تباطؤا ملحوظا فى الاستثمار فى جميع أنحاء المنطقة.
وعلى صعيد الدول، انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى المغرب بمقدار النصف إلى 1.4 مليار دولار، وانخفضت بنسبة 18% فى تونس إلى 817 مليون دولار بالتزامن مع تباطؤ النمو الاقتصادى، وانخفضت بنسبة 16% فى لبنان إلى 2.2 مليار دولار مع عزوف المستثمرين بسبب أزمة الاقتصاد الكلي المستمرة.
جدير بالذكر أن تقرير "الاستثمار العالمي 2020" الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، أبرز تفوق مصر كوجهة أولى للاستثمار فى أفريقيا للعام الثالث على التوالى.
وعالميا، أظهر تقرير البنك الدولى الصادر اليوم أن تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل سجلت انخفاضا هامشيا فى عام 2019، لكنها تميزت بتغير ملحوظ فى وجهة بعض أكبر المتلقين، إذ بلغ إجمالى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 479 مليار دولار فى عام 2019، بانخفاض نحو 2% عن العام السابق.
وانكمشت التدفقات الوافدة إلى الصين، ثانى أكبر متلق للاستثمار الأجنبى المباشر على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة، بنسبة 29% لتصل إلى 131 مليار دولار، وهو انعكاس حاد عن الزيادة البالغة 32% المسجلة فى عام 2018.
وارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر مجتمعة إلى المتلقين الرئيسيين الآخرين مثل البرازيل والهند وروسيا بنسبة 31% فى عام 2019 لتصل إلى 140 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع ثلاثة أضعاف فى التدفقات إلى روسيا.
وبالنسبة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بخلاف أكبر أربعة متلقين، ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر فى المتوسط بنسبة 5% فى 2019 إلى 208 مليارات دولار من 198 مليار دولار فى 2018، أى ما يعادل 43% من تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر لعام 2019، ارتفاعا من 40% فى عام 2018.
ولفت البنك الدولى، فى تقريره، إلى أنه كان هناك اختلاف كبير فى التدفقات الوافدة لعام 2019 بين المجموعات الإقليمية، حيث أبلغت 4 مناطق، هى أوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، عن زيادات فى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر فى عام 2019 تراوحت من 11% فى جنوب آسيا إلى 50% فى أوروبا وآسيا الوسطى، فيما انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى البلدان فى شرق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 24%.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية للبترول، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وأليساندرو بوليتي رئيس الاستكشاف والإنتاج بشركة "إيني".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول متابعة نشاط شركة إيني في مصر بمجال التنقيب والاستكشاف والإنتاج بقطاع الغاز والبترول.
وقد استعرض رئيس شركة "إيني" مجمل تطورات المشروعات المتعددة التي تُنفذها في مصر في مجالي التنقيب والإنتاج، خاصةً في البحرين الأحمر والمتوسط والمنطقة الغربية، مشيداً بمسيرة الشراكة المثمرة مع الحكومة المصرية والتي تحظى بدعم مباشر من الرئيس، الأمر الذي كان له بالغ الأثر الإيجابي على نجاح أعمال الشركة وأنشطتها في مصر، وجعلها أحد أهم الدول لعمل الشركة على مستوى العالم.
وفي هذا السياق؛ أعرب الرئيس عن التطلع لمواصلة الشركة التوسع في أنشطتها في مصر، خاصةً في مجال التنقيب وذلك لتعظيم موارد الدولة من الغاز والبترول واستغلالها علي النحو الامثل لصالح عملية التنمية والاقتصاد الوطني، إلى جانب سعي مصر لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة، موجهاً في هذا السياق وزارة البترول وهيئاتها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة، وتسهيل نشاطها في مصر، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها، مع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لمعدلات تنمية الحقول التي تعمل بها الشركة الإيطالية.
وذكر البنك، فى تقرير جديد، أن حجم تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر لمصر العام الماضى سجلت ارتفاعا بواقع 11% إلى 9 مليارات دولار، واصفا مصر بالـ"نقطة المضيئة" فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يخص تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر خلال عام 2019.
وأوضح البنك، أن جزءا كبيرا من هذه التدفقات موجه إلى قطاع النفط والغاز، فيما حصل قطاعى الاتصالات والسلع الاستهلاكية على حصة من رأس المال الوافد لمصر.
وأضاف أن تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر الوافدة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت انخفاضا بواقع 13%، مما يعكس تباطؤا ملحوظا فى الاستثمار فى جميع أنحاء المنطقة.
وعلى صعيد الدول، انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى المغرب بمقدار النصف إلى 1.4 مليار دولار، وانخفضت بنسبة 18% فى تونس إلى 817 مليون دولار بالتزامن مع تباطؤ النمو الاقتصادى، وانخفضت بنسبة 16% فى لبنان إلى 2.2 مليار دولار مع عزوف المستثمرين بسبب أزمة الاقتصاد الكلي المستمرة.
جدير بالذكر أن تقرير "الاستثمار العالمي 2020" الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، أبرز تفوق مصر كوجهة أولى للاستثمار فى أفريقيا للعام الثالث على التوالى.
وعالميا، أظهر تقرير البنك الدولى الصادر اليوم أن تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل سجلت انخفاضا هامشيا فى عام 2019، لكنها تميزت بتغير ملحوظ فى وجهة بعض أكبر المتلقين، إذ بلغ إجمالى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 479 مليار دولار فى عام 2019، بانخفاض نحو 2% عن العام السابق.
وانكمشت التدفقات الوافدة إلى الصين، ثانى أكبر متلق للاستثمار الأجنبى المباشر على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة، بنسبة 29% لتصل إلى 131 مليار دولار، وهو انعكاس حاد عن الزيادة البالغة 32% المسجلة فى عام 2018.
وارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر مجتمعة إلى المتلقين الرئيسيين الآخرين مثل البرازيل والهند وروسيا بنسبة 31% فى عام 2019 لتصل إلى 140 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع ثلاثة أضعاف فى التدفقات إلى روسيا.
وبالنسبة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بخلاف أكبر أربعة متلقين، ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر فى المتوسط بنسبة 5% فى 2019 إلى 208 مليارات دولار من 198 مليار دولار فى 2018، أى ما يعادل 43% من تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر لعام 2019، ارتفاعا من 40% فى عام 2018.
ولفت البنك الدولى، فى تقريره، إلى أنه كان هناك اختلاف كبير فى التدفقات الوافدة لعام 2019 بين المجموعات الإقليمية، حيث أبلغت 4 مناطق، هى أوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، عن زيادات فى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر فى عام 2019 تراوحت من 11% فى جنوب آسيا إلى 50% فى أوروبا وآسيا الوسطى، فيما انخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر إلى البلدان فى شرق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 24%.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية للبترول، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وأليساندرو بوليتي رئيس الاستكشاف والإنتاج بشركة "إيني".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول متابعة نشاط شركة إيني في مصر بمجال التنقيب والاستكشاف والإنتاج بقطاع الغاز والبترول.
وقد استعرض رئيس شركة "إيني" مجمل تطورات المشروعات المتعددة التي تُنفذها في مصر في مجالي التنقيب والإنتاج، خاصةً في البحرين الأحمر والمتوسط والمنطقة الغربية، مشيداً بمسيرة الشراكة المثمرة مع الحكومة المصرية والتي تحظى بدعم مباشر من الرئيس، الأمر الذي كان له بالغ الأثر الإيجابي على نجاح أعمال الشركة وأنشطتها في مصر، وجعلها أحد أهم الدول لعمل الشركة على مستوى العالم.
وفي هذا السياق؛ أعرب الرئيس عن التطلع لمواصلة الشركة التوسع في أنشطتها في مصر، خاصةً في مجال التنقيب وذلك لتعظيم موارد الدولة من الغاز والبترول واستغلالها علي النحو الامثل لصالح عملية التنمية والاقتصاد الوطني، إلى جانب سعي مصر لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة، موجهاً في هذا السياق وزارة البترول وهيئاتها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة، وتسهيل نشاطها في مصر، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها، مع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لمعدلات تنمية الحقول التي تعمل بها الشركة الإيطالية.