الصين تنفي اتهامات أمريكا ووسائل الإعلام بفرض "فخ ديون" لدول إفريقيا
استنكرت الصين بشدة اليوم الإثنين اتهامات بعض الدول الغربية بعدم مشاركتها بشكل كامل في تخفيف عبء الديون عن كاهل الدول الأكثر فقرا في إطار مبادرة مجموعة العشرين وعدم مساعدة الدول الإفريقية في تخفيف عبء ديونها وخلق "فخ ديون" لدول القارة السمراء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في تصريح خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة: "تولي الصين أهمية كبرى لقضية تخفيف عبء الديون عن كاهل الدول الإفريقية، وتلتزم بالتنفيذ الكامل لمبادرة مجموعة العشرين ذات الصلة".
وأضاف جيان: "أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينج، عن تدابير مهمة لتخفيف الديون المستحقة على إفريقيا خلال قمة الصين- إفريقيا لمكافحة وباء كوفيد- 19 (يونيو الماضي)، ويتم متابعة تنفيذ توافقات قادة الصين وإفريقيا ومبادرة مجموعة العشرين لتخفيف عبء الديون، والاستجابة بنشاط لشواغل الجانب الإفريقي".
وفي الوقت الراهن، وقّع بنك التصدير والاستيراد الصيني، بوصفه دائنا رسميا، اتفاقيات لتخفيف عبء الديون مع ١١ دولة إفريقية، كما ينظر دائنون آخرون غير رسميين بنشاط إلى مبادرة مجموعة العشرين، والتوصل إلى اتفاقيات مع بعض الدول الإفريقية بشأن تخفيف الديون.
وأكد: "كما ستعفي الصين 15 دولة إفريقية من سداد القروض المعفاة من الفوائد والمستحقة بحلول نهاية عام 2020، وستواصل الصين تعزيز دور المجتمع الدولي، خاصة مجموعة العشرين، لمواصلة تمديد فترة تخفيف عبء الديون".
وأشار إلى أنه فيما يتعلق باتهامات بعض الدول ووسائل الإعلام الغربية ضد الصين، فإنها بلا أساس، حيث إن ثلاثة أرباع إجمالي ديون الدول الإفريقية الخارجية هي ديون مستحقة لمؤسسات مالية متعددة الأطراف ودائنين تجاريين، لافتا إلى أن تعاون الصين مع إفريقيا يتسم دائما بالشفافية والوضوح، وليس قائما على التدخل في الشئون الداخلية للدول الإفريقية أو يفرض أي شروط سياسية، وهذا هو المبدأ الذي تنتهجه الصين أيضا في التعاطي مع مشاكل الديون الإفريقية.
وشدد جيان على أن وصمة "فخ الديون" في إفريقيا لن يتم إلصاقها بالصين أبدا، منوها بأنه "عندما تتعاطى بعض الدول لمشكلة ديون إفريقيا، فإنها تضع الكثير من الشروط السياسية، وتحدد معايير واشتراطات يصعب على كثير من الدول الإفريقية تحقيقها، كما أن هذه الدول استخدمت مشكلة الديون للتدخل في إفريقيا، وهو ما قوبل بانتقادات لاذعة من الدول الإفريقية".
وقال إن الصين لم تكن غائبة أبدا عن دعم إفريقيا، ونحن على استعداد لمواصلة تعزيز الاتصال والتنسيق مع الدول الإفريقية، وحل مشكلة الديون من خلال المشاورات الودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في تصريح خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة: "تولي الصين أهمية كبرى لقضية تخفيف عبء الديون عن كاهل الدول الإفريقية، وتلتزم بالتنفيذ الكامل لمبادرة مجموعة العشرين ذات الصلة".
وأضاف جيان: "أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينج، عن تدابير مهمة لتخفيف الديون المستحقة على إفريقيا خلال قمة الصين- إفريقيا لمكافحة وباء كوفيد- 19 (يونيو الماضي)، ويتم متابعة تنفيذ توافقات قادة الصين وإفريقيا ومبادرة مجموعة العشرين لتخفيف عبء الديون، والاستجابة بنشاط لشواغل الجانب الإفريقي".
وفي الوقت الراهن، وقّع بنك التصدير والاستيراد الصيني، بوصفه دائنا رسميا، اتفاقيات لتخفيف عبء الديون مع ١١ دولة إفريقية، كما ينظر دائنون آخرون غير رسميين بنشاط إلى مبادرة مجموعة العشرين، والتوصل إلى اتفاقيات مع بعض الدول الإفريقية بشأن تخفيف الديون.
وأكد: "كما ستعفي الصين 15 دولة إفريقية من سداد القروض المعفاة من الفوائد والمستحقة بحلول نهاية عام 2020، وستواصل الصين تعزيز دور المجتمع الدولي، خاصة مجموعة العشرين، لمواصلة تمديد فترة تخفيف عبء الديون".
وأشار إلى أنه فيما يتعلق باتهامات بعض الدول ووسائل الإعلام الغربية ضد الصين، فإنها بلا أساس، حيث إن ثلاثة أرباع إجمالي ديون الدول الإفريقية الخارجية هي ديون مستحقة لمؤسسات مالية متعددة الأطراف ودائنين تجاريين، لافتا إلى أن تعاون الصين مع إفريقيا يتسم دائما بالشفافية والوضوح، وليس قائما على التدخل في الشئون الداخلية للدول الإفريقية أو يفرض أي شروط سياسية، وهذا هو المبدأ الذي تنتهجه الصين أيضا في التعاطي مع مشاكل الديون الإفريقية.
وشدد جيان على أن وصمة "فخ الديون" في إفريقيا لن يتم إلصاقها بالصين أبدا، منوها بأنه "عندما تتعاطى بعض الدول لمشكلة ديون إفريقيا، فإنها تضع الكثير من الشروط السياسية، وتحدد معايير واشتراطات يصعب على كثير من الدول الإفريقية تحقيقها، كما أن هذه الدول استخدمت مشكلة الديون للتدخل في إفريقيا، وهو ما قوبل بانتقادات لاذعة من الدول الإفريقية".
وقال إن الصين لم تكن غائبة أبدا عن دعم إفريقيا، ونحن على استعداد لمواصلة تعزيز الاتصال والتنسيق مع الدول الإفريقية، وحل مشكلة الديون من خلال المشاورات الودية.