مظاهرة للحركة الإسلامية الفلسطينية بإسرائيل دعما لـ"أردوغان"
نظمت "الحركة الإسلامية" الفلسطينية في إسرائيل قبل ظهر اليوم الثلاثاء تظاهرة أمام السفارة التركية بتل أبيب تضامنا مع حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وشارك في المظاهرة قيادات الحركة الإسلامية بإسرائيل وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة، ونائبه الشيخ كمال خطيب بالإضافة إلى العشرات من أعضاء الحركة، بحسب شهود عيان.
وبدا حضور الشرطة الإسرائيلية لافتا خلال المظاهرة.
ورفع المتظاهرون الإعلام التركية واللافتات التي تندد بالمظاهرات المعارضة لأردوغان في إسطنبول وعدة مدن تركية أخرى.
ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون "ألف ألف تحية لتركيا الأبية"، و"تركيا قوية مصلحة إسلامية"، "الحرية الحرية لا تعني الفوضوية".
من جانبه، قال الشيخ رائد صلاح في كلمة له خلال المظاهرة "إن قوة تركيا ضرورة من أجل أن تبقى الدول العربية قوية".
وأضاف صلاح أن "هذا الأمر سينعكس على أمة ما زالت تبحث عن نهضتها وتاريخها"، مثمنا دور تركيا في مساندة الشعب الفلسطيني.
وقال زاهي نجيدات، الناطق باسم الحركة: "لقد خرجنا اليوم من أجل التاريخ، من أجل تركيا المستقبل، التي باتت تشكل للأمة الأمل من خلال شعب مؤمن وقيادة حكيمة وواثقة".
وأضاف: "جئنا اليوم لنقول لتركيا وحكومتها، إن شباب بيت المقدس يقفون بجانبكم ضد دعاوي التخريب والإضعاف لتركيا".
وفي ختام المظاهرة، سلم قيادات الحركة الإسلامية المسؤولين بالسفارة التركية بتل أبيب رسالة إلى الرئيس التركي عبد الله غل للتضامن مع الحكومة التركية.
وأكدت الرسالة، التي حصلت الأناضول على نسخة منها، تقدير الحركة لجهود الرئاسة والحكومة التركية نحو التقدم والازدهار والحرية للشعب التركي في ظل حكومة أردوغان، كما ثمنت الرسالة الجهود التركية في الدفاع عن الهموم والقضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين.
