القومي للحوكمة يطلق 50 برنامجا تدريبيا تفاعليا عبر منصة إلكترونية للتعليم عن بعد
يطلق الأسبوع القادم، المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، نحو 50 برنامجا للتدريب التفاعلي باللغتين العربية والإنجليزية عبر منصة إلكترونية للتعليم عن بعد، وتهدف هذه السلسة من البرامج إلي التوعية بالتنمية المستدامة والحوكمة.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن قضايا الحوكمة تعد أحد الركائز المحورية للتوجه التنموي للدولة المصرية، فقد نص الدستور المصري على الالتزام بمعايير الشفافية والحوكمة، كما اعتمدت الأجندة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" ضمن محاورها الرئيسة الشفافية وكفاءة المؤسسات ووضع منظومة متكاملة للحوكمة الرشيدة، وهو ما تم تأكيده في عملية التحديث هذه الرؤية.
وأضافت السعيد أن الدولة المصرية بدأت في السنوات الأخيرة في ترجمة الأهداف المتعلقة بتعزيز الحوكمة الرشيدة للمؤسسات والمجتمع إلى خطوات وإجراءات على أرض الواقع، حيث تضمن ذلك تطوير الأداء وإصلاح الجهاز الإداري للدولة لرفع كفاءة المؤسسات وتهيئة بيئة الأعمال، وكأحد المقومات الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وحول المنصة الإلكترونية التي يطلقها المعهد الأسبوع القادم أكدت السعيد أن هذه المنصة تعد خطوة فريدة من نوعها علي المستوي الإقليمي للتوعية بدور الحوكمة في التنمية المستدامة، موضحة أن البرامج التدريبية التي سيطلقها المعهد عبر هذه المنصة تأتي ضمن مجموعة من البرامج المستهدفة التى يطرحها المعهد القومي للحوكمة و التنمية المستدامة في إطار منظومة متكاملة لبناء وتنمية القدرات، وفى ضوء تنفيذ رؤية مصر 2030 بالاستثمار فى العنصر البشري الذي يعتبر المحرك الأساسي لتحقيق تطلعات الدولة.
وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن المنصة الإلكترونية ستتضمن مجموعة من البرامج التدريبية للتوعية بالتنمية المستدامة والحوكمة تستهدف كل فئات المجتمع سواء القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني، موضحة أن هذه البرامج تندرج ضمن فئة البرامج التفاعلية.
وأضافت شريف أن إعداد البرامج التدريبية تم بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، جامعة ولاية ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤسسة هانس زايدل، مؤكدة أن الشراكات مع أفضل الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية الدولية فى إطار دعم عملية التأهيل والتدريب؛ يساهم في تمكين القيادات الواعدة وصقل خبراتهم في التعامل مع التحديات المعاصرة ، والارتقاء بالأداء المؤسسي وذلك بالتركيز على عدد من الموضوعات الأساسية وتناولها باستخدام منهج تدريبي متكامل.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن قضايا الحوكمة تعد أحد الركائز المحورية للتوجه التنموي للدولة المصرية، فقد نص الدستور المصري على الالتزام بمعايير الشفافية والحوكمة، كما اعتمدت الأجندة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" ضمن محاورها الرئيسة الشفافية وكفاءة المؤسسات ووضع منظومة متكاملة للحوكمة الرشيدة، وهو ما تم تأكيده في عملية التحديث هذه الرؤية.
وأضافت السعيد أن الدولة المصرية بدأت في السنوات الأخيرة في ترجمة الأهداف المتعلقة بتعزيز الحوكمة الرشيدة للمؤسسات والمجتمع إلى خطوات وإجراءات على أرض الواقع، حيث تضمن ذلك تطوير الأداء وإصلاح الجهاز الإداري للدولة لرفع كفاءة المؤسسات وتهيئة بيئة الأعمال، وكأحد المقومات الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وحول المنصة الإلكترونية التي يطلقها المعهد الأسبوع القادم أكدت السعيد أن هذه المنصة تعد خطوة فريدة من نوعها علي المستوي الإقليمي للتوعية بدور الحوكمة في التنمية المستدامة، موضحة أن البرامج التدريبية التي سيطلقها المعهد عبر هذه المنصة تأتي ضمن مجموعة من البرامج المستهدفة التى يطرحها المعهد القومي للحوكمة و التنمية المستدامة في إطار منظومة متكاملة لبناء وتنمية القدرات، وفى ضوء تنفيذ رؤية مصر 2030 بالاستثمار فى العنصر البشري الذي يعتبر المحرك الأساسي لتحقيق تطلعات الدولة.
وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن المنصة الإلكترونية ستتضمن مجموعة من البرامج التدريبية للتوعية بالتنمية المستدامة والحوكمة تستهدف كل فئات المجتمع سواء القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني، موضحة أن هذه البرامج تندرج ضمن فئة البرامج التفاعلية.
وأضافت شريف أن إعداد البرامج التدريبية تم بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، جامعة ولاية ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤسسة هانس زايدل، مؤكدة أن الشراكات مع أفضل الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية الدولية فى إطار دعم عملية التأهيل والتدريب؛ يساهم في تمكين القيادات الواعدة وصقل خبراتهم في التعامل مع التحديات المعاصرة ، والارتقاء بالأداء المؤسسي وذلك بالتركيز على عدد من الموضوعات الأساسية وتناولها باستخدام منهج تدريبي متكامل.