البحوث الإسلامية: بدء فعاليات الدورة التأهيلية لواعظات الأزهر في الرد على الشبهات
يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع أكاديمية الأزهر الشريف لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى برنامجًا تدريبيًا لواعظات الأزهر بعنوان: "الرد على الشبهات".
ويأتي ذلك في إطار اهتمام وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج التدريبة والتأهيلية للواعظات، لدعم الدور التوعوي الشامل لهن، والاهتمام بتنمية المهارات الشخصية التي تؤهلهن للمشاركة الفعّالة في مختلف الفعاليات التي ينظمها الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عيّاد، إن الدورة تستهدف بناء الشخصية الدعوية للواعظات من خلال دعمها بمجموعة من المهارات الدعوية والعلمية التي تساعدها على التواصل الفعّال مع الجمهور من خلال أداء المهام المختلفة، والمشاركة في الحملات التوعوية التي ينفذها المجمع بشكل أسبوعي، حيث يشارك في هذا البرنامج متخصصون من أساتذة جامعة الأزهر.
وأضاف الأمين العام أن البرنامج يتناول مجموعة من المحاور المهمة التي تحتاج إليها الواعظة في الوقت الحالي، ومنها: تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة، وكيفية المحاورة والتواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع المصري وبيان كل ما يدور حول الكثير من الشبهات المعاصرة التي تمس اهتمامهم، بالإضافة إلى ضرورة مخاطبة واقع الناس، و المساهمة في البناء الإيجابي للمجتمع.
فيما أشارت الدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، أن الدورة تأتي استكمالًا لبرامج التأهيل والتدريب المتنوعة التي يعقدها المجمع للواعظات للاستفادة من طاقاتهن في مختلف المواقع والأماكن التي يعملن بها، وذلك لأداء دورهن على أكمل وجه، خاصة فيما يتعلق بالبرامج التوعوية التي تحتاج إلى الكوادر النسائية المؤهلة لذلك.
وأضاف مساعد الأمين العام أن هذه الدورة تركز على تدريب الواعظات على تناول الشبهات بحكمة وواقعیة، خاصة في ھذا العصر الذي انتشرت فيه المفاهيم المغلوطة والأفكار الشاذة التي تروجها الجماعات المنحرفة لخدمة أجندتها، كما أنه يعقد على هامش الدورة ورشة عمل في "فن المناظرة والحوار"، حيث تستهدف هذه الورشة تأهيل الواعظات للتعامل الأمثل في الحوار العلمي حول القضايا المتنوعة، وكيفية الخروج من المناظرات والمناقشات العلمية بنتائج إيجابية بنّاءة.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج التدريبة والتأهيلية للواعظات، لدعم الدور التوعوي الشامل لهن، والاهتمام بتنمية المهارات الشخصية التي تؤهلهن للمشاركة الفعّالة في مختلف الفعاليات التي ينظمها الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عيّاد، إن الدورة تستهدف بناء الشخصية الدعوية للواعظات من خلال دعمها بمجموعة من المهارات الدعوية والعلمية التي تساعدها على التواصل الفعّال مع الجمهور من خلال أداء المهام المختلفة، والمشاركة في الحملات التوعوية التي ينفذها المجمع بشكل أسبوعي، حيث يشارك في هذا البرنامج متخصصون من أساتذة جامعة الأزهر.
وأضاف الأمين العام أن البرنامج يتناول مجموعة من المحاور المهمة التي تحتاج إليها الواعظة في الوقت الحالي، ومنها: تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة، وكيفية المحاورة والتواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع المصري وبيان كل ما يدور حول الكثير من الشبهات المعاصرة التي تمس اهتمامهم، بالإضافة إلى ضرورة مخاطبة واقع الناس، و المساهمة في البناء الإيجابي للمجتمع.
فيما أشارت الدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، أن الدورة تأتي استكمالًا لبرامج التأهيل والتدريب المتنوعة التي يعقدها المجمع للواعظات للاستفادة من طاقاتهن في مختلف المواقع والأماكن التي يعملن بها، وذلك لأداء دورهن على أكمل وجه، خاصة فيما يتعلق بالبرامج التوعوية التي تحتاج إلى الكوادر النسائية المؤهلة لذلك.
وأضاف مساعد الأمين العام أن هذه الدورة تركز على تدريب الواعظات على تناول الشبهات بحكمة وواقعیة، خاصة في ھذا العصر الذي انتشرت فيه المفاهيم المغلوطة والأفكار الشاذة التي تروجها الجماعات المنحرفة لخدمة أجندتها، كما أنه يعقد على هامش الدورة ورشة عمل في "فن المناظرة والحوار"، حيث تستهدف هذه الورشة تأهيل الواعظات للتعامل الأمثل في الحوار العلمي حول القضايا المتنوعة، وكيفية الخروج من المناظرات والمناقشات العلمية بنتائج إيجابية بنّاءة.