النهاردة .. 85 عاما على إنشاء استديو مصر
فى مثل هذا اليوم 12 اكتوبر 1935 كان الافتتاح الرسمى لاستديو مصر فى حفل كبير حضره الأمراء وكبار رجال الدولة ورجال الفن والأدب ورجال المال والصحافة
وتصدر الحفل رجل الاقتصاد طلعت باشا حرب، مؤسس الاستوديو، ومدحت يكن باشا وعبد الخالق مدكور وحافظ باشا عفيفى وحسين صبرى باشا وشاعر القطرين خليل مطران والفنانون العاملون فى تصوير فيلم "وداد " وعلى رأسهم كوكب الشرق ام كلثوم ،
إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات ابراهيم وبدر لاما وآسيا ومارى كوين وأحمد جلال وعزيز عيد ونجيب الريحانى ويوسف وهبى ودولت أبيض وزكى رستم وأحمد علام وأحمد سالم وعزيزة أمير وأمينة رزق وفاطمة رشدى وعبد الرحمن رشدى وزينب صدقى وبهيجة حافظ وغيرهم.
صور حفل الافتتاح سينمائيًا المصور محمد عبد العظيم، وكان باكورة التصوير بالسينما، كما نشرت مجلة الفنون عام 1936 وطاف المدعوين لمتابعة تصوير بعض مشاهد فيلم "وداد" بطولة أم كلثوم كأول فيلم من إنتاج استديو مصر .
وفي الحفل ألقى أحمد سالم، مدير الاستوديو كلمة رحب فيها بالمدعوين مستعرضًا الدور الذي سيقوم به استوديو مصر في نهضة السينما المصرية.
وكان تشكيل الجهاز القائم على أمر الاستديو عند افتتاحه احمد سالم رئيسا ومصطفى والى مسئول الصوت والتحميض والطبع ، ولى الدين سامح للديكور ، وروبرت شار فنبرج للمناظر / أنجاوميلا ونيازى مصطفى للمونتاج ، فرانز كرامب الاخراج والسيناريو ، ميريش للمعمل ، سترانج للماكياج .
"تاجر الملح" طريق "كوكا " إلى العالمية فى الأربعينات
كان قد وضع حجر الاساس بعد ان قرر العظيم طلعت حرب انشاء استديو سينمائى مصرى قرب اهرامات الجيزة عام 1934 على مساحة قدرها ثمانون الف متر مربع وتجهيزه بأرقى الاجهزة وأحدثها وهى اجهزة استوردت من شركة توبيس العالمية تصوير وتسجيل وتحميض وطبع ،وعين الليتو باروخ مديرا للاشراف على بناء الاستديو.
وبدأ تصوير المناظر الخارجية لفيلم الشركة الاول وداد اخراج المخرج الالمانى فرانز كرامب بمساعدة جمال مدكور وعرض بدار سينما رويال لتتوالى تصوير افلام سينمائية روائية . وفى يونيو 1935 عين احمد سالم مديرا للاستديو بدلا من باروخ .
ونظرا للمستوى المتقدم الذى كان عليه ستديو مصر جعلت بعض الشركات العالمية تأتى لتصوير افلامها باستديو مصر ومن هذه الافلام فيلم الملح الانجليزى بطولة الممثل الزنجى بول روفليس والممثلة المصرية كوكا من انتاج شركة افلام كابيتول عام 1937 وافلام قيصر وكليوباترا ووادى الملوك وأرض الفراعة والوصايا العشر وغيرها .
وتصدر الحفل رجل الاقتصاد طلعت باشا حرب، مؤسس الاستوديو، ومدحت يكن باشا وعبد الخالق مدكور وحافظ باشا عفيفى وحسين صبرى باشا وشاعر القطرين خليل مطران والفنانون العاملون فى تصوير فيلم "وداد " وعلى رأسهم كوكب الشرق ام كلثوم ،
إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات ابراهيم وبدر لاما وآسيا ومارى كوين وأحمد جلال وعزيز عيد ونجيب الريحانى ويوسف وهبى ودولت أبيض وزكى رستم وأحمد علام وأحمد سالم وعزيزة أمير وأمينة رزق وفاطمة رشدى وعبد الرحمن رشدى وزينب صدقى وبهيجة حافظ وغيرهم.
صور حفل الافتتاح سينمائيًا المصور محمد عبد العظيم، وكان باكورة التصوير بالسينما، كما نشرت مجلة الفنون عام 1936 وطاف المدعوين لمتابعة تصوير بعض مشاهد فيلم "وداد" بطولة أم كلثوم كأول فيلم من إنتاج استديو مصر .
وفي الحفل ألقى أحمد سالم، مدير الاستوديو كلمة رحب فيها بالمدعوين مستعرضًا الدور الذي سيقوم به استوديو مصر في نهضة السينما المصرية.
وكان تشكيل الجهاز القائم على أمر الاستديو عند افتتاحه احمد سالم رئيسا ومصطفى والى مسئول الصوت والتحميض والطبع ، ولى الدين سامح للديكور ، وروبرت شار فنبرج للمناظر / أنجاوميلا ونيازى مصطفى للمونتاج ، فرانز كرامب الاخراج والسيناريو ، ميريش للمعمل ، سترانج للماكياج .
"تاجر الملح" طريق "كوكا " إلى العالمية فى الأربعينات
كان قد وضع حجر الاساس بعد ان قرر العظيم طلعت حرب انشاء استديو سينمائى مصرى قرب اهرامات الجيزة عام 1934 على مساحة قدرها ثمانون الف متر مربع وتجهيزه بأرقى الاجهزة وأحدثها وهى اجهزة استوردت من شركة توبيس العالمية تصوير وتسجيل وتحميض وطبع ،وعين الليتو باروخ مديرا للاشراف على بناء الاستديو.
وبدأ تصوير المناظر الخارجية لفيلم الشركة الاول وداد اخراج المخرج الالمانى فرانز كرامب بمساعدة جمال مدكور وعرض بدار سينما رويال لتتوالى تصوير افلام سينمائية روائية . وفى يونيو 1935 عين احمد سالم مديرا للاستديو بدلا من باروخ .
ونظرا للمستوى المتقدم الذى كان عليه ستديو مصر جعلت بعض الشركات العالمية تأتى لتصوير افلامها باستديو مصر ومن هذه الافلام فيلم الملح الانجليزى بطولة الممثل الزنجى بول روفليس والممثلة المصرية كوكا من انتاج شركة افلام كابيتول عام 1937 وافلام قيصر وكليوباترا ووادى الملوك وأرض الفراعة والوصايا العشر وغيرها .
