"الدفع مقابل التطبيع".. قطر تخطب ود إسرائيل بملايين الدولارات.. وتل أبيب تصدمها
قالت تقارير إعلامية إن قطر خطت خطوة جديدة في طريق تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد أن تقدمت بطلب شراء مقاتلات F-35 الأمريكية (الشبح)، وهي الخطوة التي اعتبرها موقع إخباري إسرائيلي مقدمة لخطب ود تل أبيب، التي تعارض دائمًا بيع الأسلحة الأمريكية المتطورة إلى دول المنطقة.
وكشف تقرير لوكالة "رويترز" أن قطر قدمت طلبًا رسميًّا للولايات المتحدة لشراء مقاتلات F-35 (الشبح) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
ونقلت الوكالة قبل أيام قليلة عن 3 مصادر، وصفتها بالمطلعة، أن قطر قدمت طلب اقتناء هذه الطائرات المتطورة، التي يقدر ثمنها بـ80 مليون دولار، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبحسب موقع "الدفاع الإسرائيلي" الإخباري، فإن قطر تريد الدفع مقابل التطبيع مع إسرائيل مقدمًا، وضمان عدم معارضة الجانب الإسرائيلي للصفقة المحتملة.
ورغم المحاولات القطرية التي سبقتها أقاويل حول طلب قطر من الولايات المتحدة ممارسة ضغط على دول المقاطعة العربية لرفع المقاطعة التي بدأت في يونيو 2017، وذلك مقابل التطبيع مع تل أبيب، إلا أن صفقة التسليح القطرية قابلها رفض إسرائيلي قاطع.
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين إن بلاده ستعارض طلب قطر صفقة الطائرات القطرية، حتى لو كان ذلك ثمنه عدم المضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع الإمارة الخليجية الصغيرة.
وذكر "كوهين" في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة له الأسبقية على أي اعتبارات أخرى.
وتتمسك تل أبيب باتفاقيتها مع الولايات المتحدة، التي يعود تاريخها إلى عقود، وتنص على أن أي مبيعات سلاح أمريكية لدول في المنطقة يتعين ألا تؤثر على تفوق إسرائيل العسكري النوعي.
وكشف تقرير لوكالة "رويترز" أن قطر قدمت طلبًا رسميًّا للولايات المتحدة لشراء مقاتلات F-35 (الشبح) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
ونقلت الوكالة قبل أيام قليلة عن 3 مصادر، وصفتها بالمطلعة، أن قطر قدمت طلب اقتناء هذه الطائرات المتطورة، التي يقدر ثمنها بـ80 مليون دولار، خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبحسب موقع "الدفاع الإسرائيلي" الإخباري، فإن قطر تريد الدفع مقابل التطبيع مع إسرائيل مقدمًا، وضمان عدم معارضة الجانب الإسرائيلي للصفقة المحتملة.
ورغم المحاولات القطرية التي سبقتها أقاويل حول طلب قطر من الولايات المتحدة ممارسة ضغط على دول المقاطعة العربية لرفع المقاطعة التي بدأت في يونيو 2017، وذلك مقابل التطبيع مع تل أبيب، إلا أن صفقة التسليح القطرية قابلها رفض إسرائيلي قاطع.
وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين إن بلاده ستعارض طلب قطر صفقة الطائرات القطرية، حتى لو كان ذلك ثمنه عدم المضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع الإمارة الخليجية الصغيرة.
وذكر "كوهين" في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة له الأسبقية على أي اعتبارات أخرى.
وتتمسك تل أبيب باتفاقيتها مع الولايات المتحدة، التي يعود تاريخها إلى عقود، وتنص على أن أي مبيعات سلاح أمريكية لدول في المنطقة يتعين ألا تؤثر على تفوق إسرائيل العسكري النوعي.