الخارجية الأرمينية: تعزيز آليات وقف إطلاق النار أهم مهمة لاتفاقات موسكو الأخيرة
اعتبر وزير خارجية أرمينيا، زوغراب مناتساكانيان، تعزيز آليات وقف إطلاق النار أهم مهمة لاتفاقيات موسكو بشأن ناجورني قره باج .
وقال مناتساكانيان في مقابلة مع التلفزيون الأرمني إن "المهمة الأخرى والأكثر أهمية المنبثقة عن هذه الاتفاقات هي تعزيز وقف إطلاق النار، والآليات التي تضمن وقف إطلاق النار واستبعاد استئناف هذه العمليات.
وهنا لروسيا ورؤساء الدول المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وظائف مهمة.
وأضاف الوزير قائلا: "بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سيكون من الضروري بواسطة الصليب الأحمر اتخاذ إجراءات لحل المشاكل الإنسانية".
وأعلنت موسكو فجر السبت، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باج.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الجانبين اتفقا على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من تمام الساعة الـ12 من العاشر من أكتوبر الجاري.
وأكدت الخارجية أن "أذربيجان وأرمينيا، ستباشران وبوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعلى أساس المبادئ الأساسية للتسوية، مفاوضات موضوعية بهدف التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن".
وشدد الطرفان على البدء بتبادل الأسرى وغيرهم من المعتقلين وجثث القتلى فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ في قره باغ، بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه "سيتم التوافق بين طرفي النزاع في قره باج على حيثيات الاتفاق وبشكل دقيق".
وجاء الاتفاق بين الطرفين في أعقاب دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطراف النزاع في إقليم قره باج المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا إلى وقف القتال لأسباب إنسانية.
وأكد بيان صدر عن الكرملين، أن بوتين أجرى سلسلة من المحادثات الهاتفية مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وأشار بوتين إلى "ضرورة وقف الاشتباكات في المنطقة من أجل تبادل الأسرى وجثث القتلى".
واندلعت في 27 سبتمبر الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.
وقال مناتساكانيان في مقابلة مع التلفزيون الأرمني إن "المهمة الأخرى والأكثر أهمية المنبثقة عن هذه الاتفاقات هي تعزيز وقف إطلاق النار، والآليات التي تضمن وقف إطلاق النار واستبعاد استئناف هذه العمليات.
وهنا لروسيا ورؤساء الدول المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وظائف مهمة.
وأضاف الوزير قائلا: "بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، سيكون من الضروري بواسطة الصليب الأحمر اتخاذ إجراءات لحل المشاكل الإنسانية".
وأعلنت موسكو فجر السبت، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باج.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الجانبين اتفقا على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من تمام الساعة الـ12 من العاشر من أكتوبر الجاري.
وأكدت الخارجية أن "أذربيجان وأرمينيا، ستباشران وبوساطة الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعلى أساس المبادئ الأساسية للتسوية، مفاوضات موضوعية بهدف التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن".
وشدد الطرفان على البدء بتبادل الأسرى وغيرهم من المعتقلين وجثث القتلى فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ في قره باغ، بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه "سيتم التوافق بين طرفي النزاع في قره باج على حيثيات الاتفاق وبشكل دقيق".
وجاء الاتفاق بين الطرفين في أعقاب دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطراف النزاع في إقليم قره باج المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا إلى وقف القتال لأسباب إنسانية.
وأكد بيان صدر عن الكرملين، أن بوتين أجرى سلسلة من المحادثات الهاتفية مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وأشار بوتين إلى "ضرورة وقف الاشتباكات في المنطقة من أجل تبادل الأسرى وجثث القتلى".
واندلعت في 27 سبتمبر الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.
