محمد وحيد: معرض تراثنا نموذج للتنمية النوعية ورعاية الرئيس له رسالة دعم للشباب والحرفيين
قال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس السبت، بمشاركة نحو 600 عارض وعشرات المنتجين والحرفيين، نموذج مهم للتنمية النوعية التي تستهدفها الدولة، من خلال تنشيط كل القطاعات الاقتصادية بالدرجة نفسها من الكفاءة، والرهان على ريادة الأعمال والأنشطة الصغيرة التي تملك مصر فيها ميزات تنافسية نوعية، بما يسمح بتوسيع قاعدة الإنتاج وتوليد الوظائف، وزيادة فرص تنمية الصادرات والنفاذ إلى الأسواق الخارجية بمنتجات ذات بصمة خاصة، ولا تتوافر لها بدائل مماثلة في كثير من الدول.
وأضاف مؤسس أول منصة إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن انعقاد المعرض تحت رعاية رئيس الجمهورية، وافتتاحه له أمس، يتضمن تأكيدا مباشرا لتوجه الدولة على صعيد الاهتمام بالشباب وصغار المنتجين، وهو ما يترافق مع حالة النشاط والنمو التي تشهدها برامج دعم ريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة، وإنشاء عديد من المجمعات الصناعية المخصصة لتلك المجالات.
متابعا: "المعرض يزخر بمشاركة شديدة التنوع من الصناع والحرفيين، وقائمة منتجات طويلة تضم السلع البيئية والتراثية من الخزف والمشغولات اليدوية والمنسوجات والأثاث وغيرها، وكما أنه يمثل فرصة مهمة للتسويق وإبرام التعاقدات الداخلية، فإنه أيضا بمثابة نافذة عريضة على هذا القطاع الثري، تسمح باطلاع الشركات والمستثمرين والمصدرين على تلك النوعية المميزة من السلع، وفتح آفاق لها ضمن خريطة الصادرات المصرية، وهو مدخل تنموي مهم بالنظر إلى قيمتها الفنية والاقتصادية، وأثر العوائد المتحققة منها على إنعاش القطاع وزيادة قدراته الإنتاجية ومساعدته على النمو واستيعاب مزيد من العمالة".
وأكد رئيس مجلس إدارة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن الدولة تراهن بقوة خلال السنوات الأخيرة على أنشطة ريادة الأعمال والمشروعات الإنتاجية الصغيرة والنوعية، ومن المؤكد أن كثيرين من المشاركين فى المعرض استفادوا بالمساندات المقدمة من خلال وزارات الصناعة والتضامن والتنمية المحلية، وجهاز عدم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إضافة إلى الجمعيات الأهلية وجمعيات رجال الأعمال، وبرامج التدريب والتأهيل المهني المتنوعة، وبفضل هذا الاهتمام زاد عدد المشاركين في الدورة الثانية للمعرض قياسا على دورته الأولى، وهو ما سيلفت أنظار مزيد من الشباب للأمر ويزيد عدد المشروعات وحجم الإنتاج مستقبلا، ومع التوسع في هذه المعارض النوعية والاتجاه إلى وسائل ومنصات التجارة والبيع الإلكتروني يمكن أن تحقق تلك الأنشطة طفرة أكبر، وأن تنجح في الوصول للأسواق الخارجية بشكل مباشر وقليل التكلفة.
وشدد "وحيد"، على أن التوسع فى الأنشطة الصناعية والقطاع التحويلي من خلال استثمارات ضخمة وقدرات إنتاجية مرتفعة أمر مهم، لكنه يشهد منافسة شرسة داخليا وخارجيا، وذلك على العكس من الأنشطة المحدودة وإنتاج السلع التراثية والبيئية واليدوية، الذي يستوعب نسبة كبيرة من العمالة ويحتاج استثمارات محدودة، فضلا عن فرص وصوله السهلة للأسواق وعوائده المادية المجزية، لا سيما من خلال برامج التجارة الإلكترونية، ومع تأهيل الشباب لهذا المجال وفق التقنيات المستحدثة، وتشجيع آخرين على الانخراط في برامج التشغيل عن بُعد ومنصات العمل المستقل والخدمات النوعية المحدودة وقطاعات التعهيد والدعم الفنى وإنتاج المحتوى والبرمجيات، يمكن أن نولد آلاف الوظائف ونقلص البطالة إلى أدنى مستوى ممكن، فضلا عن تأثير ذلك على ارتفاع الناتج وإيرادات الدولة وتنشيط الاستهلاك والإنفاق، مطالبا المؤسسات الرسمية والأهلية والشباب والحرفيين بالاهتمام بتلك القطاعات بصورة أكبر، والاستفادة من المزايا التي تتيحها، ومن اهتمام الدولة ودعم القيادة السياسية لها، من أجل ابتكار حلول نوعية للتشغيل والإنتاج وتحسين المعيشة ودعم طفرة التحديث والنمو الاقتصادي التي تشهدها مصر في كل القطاعات والمجالات.
جدير بالذكر، أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، أطلق عددا من المشروعات الرائدة على مدى خمس عشرة سنة، وحقق نجاحات عديدة في قطاعات التجارة والعقارات والخدمات، ومؤخرا أسس مشروعه الجديد مُمثلا في شركة "كتاليست" المتخصصة في ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، التي أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضي من خلال منصة جودة للتجارة الإلكترونية، أول سوق رقمية لتجارة المنتجات المصرية، التي فتحت باب تسجيل العارضين بالإعلان عن حزمة من المزايا التسويقية والخدمية، وشبكة واسعة من الشركاء والموزعين ومقدمي خدمات النقل وأنظمة السداد النقدي والإلكتروني، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفني لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، بينما قال "وحيد" في تصريحات صحفية سابقة إن "كتاليست" تُخطط خلال الفترة المقبلة لإطلاق مزيد من العلامات الرائدة في مجالات خدمات النقل الذكية ومنصات التشغيل المستقل، كما تسعى لإبرام اتفاقات وتحالفات مع شركاء صناعيين من مصر وعدة دول إقليمية، بغرض تعزيز فرص الدعم والمساندة لرواد الأعمال، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الخارجية، وصولا إلى إنشاء سوق إقليمية مُتكاملة تكون بمثابة حاضنة للمشروعات الصغيرة، بغرض تطوير القدرات الإنتاجية والتجارية، وتعزيز الإيرادات وفرص نمو الاقتصادات الناشئة بالمنطقتين العربية والإفريقية.
وأضاف مؤسس أول منصة إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن انعقاد المعرض تحت رعاية رئيس الجمهورية، وافتتاحه له أمس، يتضمن تأكيدا مباشرا لتوجه الدولة على صعيد الاهتمام بالشباب وصغار المنتجين، وهو ما يترافق مع حالة النشاط والنمو التي تشهدها برامج دعم ريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة، وإنشاء عديد من المجمعات الصناعية المخصصة لتلك المجالات.
متابعا: "المعرض يزخر بمشاركة شديدة التنوع من الصناع والحرفيين، وقائمة منتجات طويلة تضم السلع البيئية والتراثية من الخزف والمشغولات اليدوية والمنسوجات والأثاث وغيرها، وكما أنه يمثل فرصة مهمة للتسويق وإبرام التعاقدات الداخلية، فإنه أيضا بمثابة نافذة عريضة على هذا القطاع الثري، تسمح باطلاع الشركات والمستثمرين والمصدرين على تلك النوعية المميزة من السلع، وفتح آفاق لها ضمن خريطة الصادرات المصرية، وهو مدخل تنموي مهم بالنظر إلى قيمتها الفنية والاقتصادية، وأثر العوائد المتحققة منها على إنعاش القطاع وزيادة قدراته الإنتاجية ومساعدته على النمو واستيعاب مزيد من العمالة".
وأكد رئيس مجلس إدارة كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن الدولة تراهن بقوة خلال السنوات الأخيرة على أنشطة ريادة الأعمال والمشروعات الإنتاجية الصغيرة والنوعية، ومن المؤكد أن كثيرين من المشاركين فى المعرض استفادوا بالمساندات المقدمة من خلال وزارات الصناعة والتضامن والتنمية المحلية، وجهاز عدم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إضافة إلى الجمعيات الأهلية وجمعيات رجال الأعمال، وبرامج التدريب والتأهيل المهني المتنوعة، وبفضل هذا الاهتمام زاد عدد المشاركين في الدورة الثانية للمعرض قياسا على دورته الأولى، وهو ما سيلفت أنظار مزيد من الشباب للأمر ويزيد عدد المشروعات وحجم الإنتاج مستقبلا، ومع التوسع في هذه المعارض النوعية والاتجاه إلى وسائل ومنصات التجارة والبيع الإلكتروني يمكن أن تحقق تلك الأنشطة طفرة أكبر، وأن تنجح في الوصول للأسواق الخارجية بشكل مباشر وقليل التكلفة.
وشدد "وحيد"، على أن التوسع فى الأنشطة الصناعية والقطاع التحويلي من خلال استثمارات ضخمة وقدرات إنتاجية مرتفعة أمر مهم، لكنه يشهد منافسة شرسة داخليا وخارجيا، وذلك على العكس من الأنشطة المحدودة وإنتاج السلع التراثية والبيئية واليدوية، الذي يستوعب نسبة كبيرة من العمالة ويحتاج استثمارات محدودة، فضلا عن فرص وصوله السهلة للأسواق وعوائده المادية المجزية، لا سيما من خلال برامج التجارة الإلكترونية، ومع تأهيل الشباب لهذا المجال وفق التقنيات المستحدثة، وتشجيع آخرين على الانخراط في برامج التشغيل عن بُعد ومنصات العمل المستقل والخدمات النوعية المحدودة وقطاعات التعهيد والدعم الفنى وإنتاج المحتوى والبرمجيات، يمكن أن نولد آلاف الوظائف ونقلص البطالة إلى أدنى مستوى ممكن، فضلا عن تأثير ذلك على ارتفاع الناتج وإيرادات الدولة وتنشيط الاستهلاك والإنفاق، مطالبا المؤسسات الرسمية والأهلية والشباب والحرفيين بالاهتمام بتلك القطاعات بصورة أكبر، والاستفادة من المزايا التي تتيحها، ومن اهتمام الدولة ودعم القيادة السياسية لها، من أجل ابتكار حلول نوعية للتشغيل والإنتاج وتحسين المعيشة ودعم طفرة التحديث والنمو الاقتصادي التي تشهدها مصر في كل القطاعات والمجالات.
جدير بالذكر، أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، أطلق عددا من المشروعات الرائدة على مدى خمس عشرة سنة، وحقق نجاحات عديدة في قطاعات التجارة والعقارات والخدمات، ومؤخرا أسس مشروعه الجديد مُمثلا في شركة "كتاليست" المتخصصة في ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، التي أطلقت أولى علاماتها التجارية أواخر يناير الماضي من خلال منصة جودة للتجارة الإلكترونية، أول سوق رقمية لتجارة المنتجات المصرية، التي فتحت باب تسجيل العارضين بالإعلان عن حزمة من المزايا التسويقية والخدمية، وشبكة واسعة من الشركاء والموزعين ومقدمي خدمات النقل وأنظمة السداد النقدي والإلكتروني، فضلا عن برامج للتدريب والتأهيل والدعم الفني لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، بينما قال "وحيد" في تصريحات صحفية سابقة إن "كتاليست" تُخطط خلال الفترة المقبلة لإطلاق مزيد من العلامات الرائدة في مجالات خدمات النقل الذكية ومنصات التشغيل المستقل، كما تسعى لإبرام اتفاقات وتحالفات مع شركاء صناعيين من مصر وعدة دول إقليمية، بغرض تعزيز فرص الدعم والمساندة لرواد الأعمال، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الخارجية، وصولا إلى إنشاء سوق إقليمية مُتكاملة تكون بمثابة حاضنة للمشروعات الصغيرة، بغرض تطوير القدرات الإنتاجية والتجارية، وتعزيز الإيرادات وفرص نمو الاقتصادات الناشئة بالمنطقتين العربية والإفريقية.