أمراض الحميات تقتل العشرات وتصيب الآلاف في السودان.. والسلطات تستنفر
أعلنت وزارة الصحة في الولاية الشمالية بالسودان وفاة أكثر من 50 شخصا وإصابة حوالي 2000 آخرين بأمراض الحميات ببعض المدن الواقعة شمال البلاد خلال الفترة الأخيرة، فيما حذرت الأمم المتحدة من خطورة المياه الراكدة الملوثة التي خلفها فيضان النيل.
وحسب وكالة السودان للأنباء، اليوم الأحد، فإن تقرير اللجنة الصحية للطوارئ الحميات بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية الشمالية، يوم الخميس، الثامن من أكتوبر الجاري، أنه" تم تسجيل 32 حالة إصابة بالحميات بمدينة (مروي) منها حالتا وفاة، ليرتفع عدد حالات الإصابة بالمدينة إلى 792 حالة إصابة و31 حالة وفاة".
وكما أكد التقرير تسجيل 95 إصابة بالحميات بمدينة (الدبة) توفي 4 من بينهم، ليرتفع عدد حالات الإصابة في المحلية إلى 1220 حالة و25 حالة وفاة، ووفقا للتقرير وصلت حالات الإصابة بالحميات بمدينتي مروي والدبة إلى 2022 و56 حالة وفاة".
وأوضح تقرير لجنة الطوارئ، أنه تم تفعيل نظام التبليغ الصفري لكل المؤسسات الصحية والإشراف على عدد 5 مستشفيات و10 مراكز صحية بمحلية الدبة وتسليم دفتر التبليغ عن الحميات بجانب الإشراف على 8 مستشفيات و37 مركزا صحيا بمحلية مروي وتسليم دفتر التبليغ عن الحميات إضافة إلى تدريب كوادر التبليغ عن الحالات بالمؤسسات الصحية بمحلية مروي.
يذكر أن مكتب تنسيق الشؤون للأمم المتحدة في آخر تقرير يوم الأحد حذر من تلوث المياه في السودان بكثير من ولايات البلاد مما يشي باحتمال تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه عقب انحسار الفيضانات وانتهاء فصل الخريف.
وأوضح التقرير الأممي أن أكثر من 30 بالمئة من عينات المياه التي تم تحليلها في 13 ولاية سودانية كانت ملوثة كما الأضرار الجسيمة التي لحقت بمصادر المياه وانهيار عدة آلاف من المراحيض يزيد من احتمالية تفشي الأمراض.
وقال وزير الصحة السوداني المكلف، أسامة عبد الرحيم، حسب تقرير، إن "الملاريا منتشرة في 13 ولاية من بين ولايات السودان الـ 18 الأخرى أما ضحاياها فهم "أضعاف أضعاف ضحايا الأمراض الأخرى مثل الكورونا مع الإقرار بوجود الكورونا وتأثيرها السلبي".
وأضاف أن "وجود حميات في الولايات الشمالية مما لا يتحدث عنه الإعلام الذي ينساق وراء الاتجاه السائد أو الترند".
وحذر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) من أن "أكثر من 10 ملايين شخص معرضون الآن لخطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه، وأكثر من 4.5 مليون شخص معرضون للأمراض المنقولة، بزيادة تقارب 100 بالمئة مقارنة بشهر أبريل 2020".
وأضاف التقرير أن "حالات الإصابة بالملاريا قد ارتفعت في سبع محليات بشمال دارفور وأجزاء مختلفة من ولاية سنار وتم الإبلاغ في غرب دارفور عن ما يقرب من 100 حالة إصابة بالشيكونغونيا، وتم الإبلاغ عن مئات الحالات من الحمى النزفية الفيروسية في ولايات الشمال ونهر النيل وكسلا والخرطوم وسنار وغرب كردفان".
وحسب وكالة السودان للأنباء، اليوم الأحد، فإن تقرير اللجنة الصحية للطوارئ الحميات بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية الشمالية، يوم الخميس، الثامن من أكتوبر الجاري، أنه" تم تسجيل 32 حالة إصابة بالحميات بمدينة (مروي) منها حالتا وفاة، ليرتفع عدد حالات الإصابة بالمدينة إلى 792 حالة إصابة و31 حالة وفاة".
وكما أكد التقرير تسجيل 95 إصابة بالحميات بمدينة (الدبة) توفي 4 من بينهم، ليرتفع عدد حالات الإصابة في المحلية إلى 1220 حالة و25 حالة وفاة، ووفقا للتقرير وصلت حالات الإصابة بالحميات بمدينتي مروي والدبة إلى 2022 و56 حالة وفاة".
وأوضح تقرير لجنة الطوارئ، أنه تم تفعيل نظام التبليغ الصفري لكل المؤسسات الصحية والإشراف على عدد 5 مستشفيات و10 مراكز صحية بمحلية الدبة وتسليم دفتر التبليغ عن الحميات بجانب الإشراف على 8 مستشفيات و37 مركزا صحيا بمحلية مروي وتسليم دفتر التبليغ عن الحميات إضافة إلى تدريب كوادر التبليغ عن الحالات بالمؤسسات الصحية بمحلية مروي.
يذكر أن مكتب تنسيق الشؤون للأمم المتحدة في آخر تقرير يوم الأحد حذر من تلوث المياه في السودان بكثير من ولايات البلاد مما يشي باحتمال تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه عقب انحسار الفيضانات وانتهاء فصل الخريف.
وأوضح التقرير الأممي أن أكثر من 30 بالمئة من عينات المياه التي تم تحليلها في 13 ولاية سودانية كانت ملوثة كما الأضرار الجسيمة التي لحقت بمصادر المياه وانهيار عدة آلاف من المراحيض يزيد من احتمالية تفشي الأمراض.
وقال وزير الصحة السوداني المكلف، أسامة عبد الرحيم، حسب تقرير، إن "الملاريا منتشرة في 13 ولاية من بين ولايات السودان الـ 18 الأخرى أما ضحاياها فهم "أضعاف أضعاف ضحايا الأمراض الأخرى مثل الكورونا مع الإقرار بوجود الكورونا وتأثيرها السلبي".
وأضاف أن "وجود حميات في الولايات الشمالية مما لا يتحدث عنه الإعلام الذي ينساق وراء الاتجاه السائد أو الترند".
وحذر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) من أن "أكثر من 10 ملايين شخص معرضون الآن لخطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه، وأكثر من 4.5 مليون شخص معرضون للأمراض المنقولة، بزيادة تقارب 100 بالمئة مقارنة بشهر أبريل 2020".
وأضاف التقرير أن "حالات الإصابة بالملاريا قد ارتفعت في سبع محليات بشمال دارفور وأجزاء مختلفة من ولاية سنار وتم الإبلاغ في غرب دارفور عن ما يقرب من 100 حالة إصابة بالشيكونغونيا، وتم الإبلاغ عن مئات الحالات من الحمى النزفية الفيروسية في ولايات الشمال ونهر النيل وكسلا والخرطوم وسنار وغرب كردفان".