السيسي يحضر الندوة التثقيفية الـ ٣٢ للقوات المسلحة | فيديو
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الأحد فعاليات الندوة التثقيفية الـ ٣٢ للقوات المسلحة، تحت عنوان "أكتوبر ٧٣ رمز البقاء والنماء" بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، تزامنًا مع الاحتفالات بمرور ٤٧ عامًا على انتصارات أكتوبر بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وعدد من قدامى قادة القوات المسلحة.
وفي بداية الاحتفال هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاضرين بمناسبة احتفالات أكتوبر ووجه التحية لعدد من قدامى قادة القوات المسلحة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أهم الأزمات التي مرت بها مصر منذ ٦٥ عاما هي الوعي بهدف الحفاظ على الدولة في ظل الأجيال الجديدة من الحروب التي تحول الرأي العام لأداة لتدمير الدولة، والتي يمكن تجاوزها من خلال الوعي وفهم أزمات الدولة بشكل صحيح.
وأشار الرئيس أنه تحدث مع الكثير من المثقفين في ٢٠١١ وكانت القضية الحقيقية هي الفهم الحقيقي لأزمات الدولة، وأضاف الرئيس أنه عندما كان وزيرًا للدفاع كرر هذا الموضوع كثيرًا خلال لقاءاته مع رجال القوات المسلحة وكان يؤكد دائمًا على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وأوضح أنه لابد أن تكون موازنة الدولة قادرة على تلبية متطلبات ١٠٠ مليون مواطن مصري، وفي حالة العجز سيؤدي ذلك إلى الكثير من المشكلات في كافة المجالات، وهذا ما يصدره أعداء الوطن بهدف هدم الدولة بزعم الفساد، وما نعيشه الأن من تحديات يمكن التغلب عليه من خلال العمل والاستقرار.
وأكد الرئيس أنه لم يبع أو يصدر الوهم للناس وأنه دائمًا كان يتناول مشاكل الدولة والتحديات التي تواجهها، وأننا بالتكاتف سننجح بفضل الله لأن هدفنا الإصلاح ومصلحة الناس، ويجب أن ننتبه جميعًا للمخططات التي تحاك ضدنا، وأنه لا يستطيع أحد أن يهزمنا بحرب خارجية وإنما يسعى لضرب استقرار الدولة، وطالما كنا متماسكين لا يستطيع أن يهزمنا أحد، وفى ١٩٦٧ كانت الهزيمة قاسية لكن الشعب نجح بفضل تماسكه وصموده، واليوم يتم العبث بصمود وتكاتف الشعب.
وأضاف الرئيس أن جوهر الموضوع هو الحفاظ على الدولة المصرية ويجب أن يتم تعليم ذلك في المدارس والجامعات والوحدات العسكرية.
وأشار الرئيس أنه عندما يرغب أحد هدم دولة يحرك شعبها ويجعله أداة لتدميرها، لذلك أؤكد دائمًا على صمود واستقرار وثبات الدولة المصرية لمواجهة المخططات الخارجية.
وأضاف أن الجيل الرابع والخامس من الحروب موجود ومستمر معنا ويتم تناوله بأشكال جديدة من خلال استفزاز الرأي العام للتشكيك في قيادته وجيشه للنيل من صمود واستقرار الدولة.
وأشار السيسي إلى أنه في ٢٠١١ بدأت الأعمال والإجراءات على نهر النيل في قمة ضعف الدولة، والتحدي اليوم هو صلابة واستقرار الدولة بالوعي الحقيقي لشعبها.
وأكد الرئيس أننا نتقدم للأمام بالعمل والفكر والجهد والإخلاص للنهوض بالدولة في كافة المجالات، فمنظومة التعليم في مصر يتم إصلاحها قدر المستطاع وكذلك الصحة، لأن المطلوب غير موجود نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة، فنحن مشينا خطوة واحدة ويتبقى ألف خطوة لدولة عدد سكانها ١٠٠ مليون تحتاج لمدارس وجامعات ومستشفيات وطرق، فنحن نحتاج ٤٠ تريليون وليس ٤ تريليون، لذلك يجب ألا ننام ولا نرتاح كي نتقدم للأمام.
وشد الرئيس على أن ما تحقق من إنجازات خلال الست سنوات الماضية في الدولة المصرية في كافة المجالات يساوي عمل ٢٠ عام متواصل، وأنه هناك المزيد من العمل لـ ٥٠ عام أخرى.
وأوضح أننا مستهدفين كي لا ترتاحوا، وأن ما يبثه أعداء الوطن من الخارج بهدف المصالحة، وأقول لهم أنا لا أتصالح مع من هدم البلد ويؤذي شعبها ويسعى لقتل وتدمير ١٠٠ مليون مصري، وأقول لهم أنكم خنتم بلدكم وهان عليكم شعبها وتريدون قتلهم أو جعلهم لاجئين، وأنكم لم تشتروا خاطر بلدكم ولا خاطر شعبها لأنكم ليس لديكم ضمير أو دين.
وأضاف الرئيس أن أعداء الوطن هؤلاء لا يفهمون الأزمات التي تمر بها البلاد، وأنه جلس معهم لمدة سنة ونصف وسألهم ماذا سيفعلون في مشكلات الصحة والتعليم والإسكان والأزمة الاقتصادية، وأقسم السيد الرئيس بأنه لم يجد لديهم حلا واحدا لتلك المشكلات لأنهم لا يفهمون تحديات الدولة.
وذكر أنه يتذكر هزيمة ١٩٦٧ وأنه لم يكن هناك أمل، ولكن بفضل تماسك وتكاتف الشعب تحقق النصر بفضل الله.
وأوضح الرئيس أنه لابد من بناء ٧٥٠ ألف شقة كل عام لمواجهة الزيادة السكانية، لذلك يجب أن يكون النمو في الريف رأسيًا وليس أفقيًا كي نعظم ما لدينا من ثروات.
ووجه الرئيس التحية والتقدير للقوات المسلحة ورجالها، فالجيش في عام ١٩٦٧ تحمل الألم واجتهد وقدم دماء شهداء وحقق النصر، والجيش اليوم يبذل الجهد على محورين وهما مواجهة العدائيات على كافة الاتجاهات، والمساهمة في تنمية الدولة.
وأشاد الرئيس بالمحاضرة التي قدمها رئيس مجلس الوزراء التي طرح خلالها تاريخ مصر، وأكد الرئيس أننا اليوم نعمل على علاج كافة نواحي الضرر التي تعرضت لها البلاد على مدار ١٥٠ عام.
ووجه الرئيس الشكر للعاملين بمسلسل الاختيار وتقديمه بصورة رائعة فيها صدق حقيقي، لأن المسلسل قدم وقائع حقيقة بصورة ملفتة للنظر وكانت الرسالة لمصر وخارج مصر، والشكر ليس على الجهد وإنما على الفكرة الرائعة من خلال تناول إعلامي متميز.
وأكد أنه من حق الأجيال الحالية والقادمة والأحفاد أن يروا ما قدمته مصر من أبطال وأن ننقل صورتهم وكفاحهم واستشهادهم فكل بيت مصري قدم شهيد أو مصاب من أجل الوطن.
وأضاف السيسي أن مسلسل الاختيار كان صورة رائعة لواقع لمسناه وما زلنا نعيشه لثمن دفعته مصر وأبناءها سواء للفكرة الخبيثة التي يحاولون نشرها، أو لمن يقدمون أنفسهم لأجمل حماية بلدهم من تلك الفكرة.
ووجه الرئيس حديثه لمن قدموا شخصيات تتسم بالعدوانية أنكم جسدتم حالة، ونجاحكم في تجسيد تلك الشخصيات وصل للناس.
كما وجه الرئيس الشكر للعاملين بمسلسل الاختيار نيابة عن المصريين، وطالبهم بتقديم صور ووقائع حقيقية كي تصل للناس ولا يكفي مسلسل أو أثنين أو ثلاثة أو حتى أربعة كي تصل تلك الفكرة وننقل الصورة الصحيحة للناس.
وفي بداية الاحتفال هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاضرين بمناسبة احتفالات أكتوبر ووجه التحية لعدد من قدامى قادة القوات المسلحة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أهم الأزمات التي مرت بها مصر منذ ٦٥ عاما هي الوعي بهدف الحفاظ على الدولة في ظل الأجيال الجديدة من الحروب التي تحول الرأي العام لأداة لتدمير الدولة، والتي يمكن تجاوزها من خلال الوعي وفهم أزمات الدولة بشكل صحيح.
وأشار الرئيس أنه تحدث مع الكثير من المثقفين في ٢٠١١ وكانت القضية الحقيقية هي الفهم الحقيقي لأزمات الدولة، وأضاف الرئيس أنه عندما كان وزيرًا للدفاع كرر هذا الموضوع كثيرًا خلال لقاءاته مع رجال القوات المسلحة وكان يؤكد دائمًا على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وأوضح أنه لابد أن تكون موازنة الدولة قادرة على تلبية متطلبات ١٠٠ مليون مواطن مصري، وفي حالة العجز سيؤدي ذلك إلى الكثير من المشكلات في كافة المجالات، وهذا ما يصدره أعداء الوطن بهدف هدم الدولة بزعم الفساد، وما نعيشه الأن من تحديات يمكن التغلب عليه من خلال العمل والاستقرار.
وأكد الرئيس أنه لم يبع أو يصدر الوهم للناس وأنه دائمًا كان يتناول مشاكل الدولة والتحديات التي تواجهها، وأننا بالتكاتف سننجح بفضل الله لأن هدفنا الإصلاح ومصلحة الناس، ويجب أن ننتبه جميعًا للمخططات التي تحاك ضدنا، وأنه لا يستطيع أحد أن يهزمنا بحرب خارجية وإنما يسعى لضرب استقرار الدولة، وطالما كنا متماسكين لا يستطيع أن يهزمنا أحد، وفى ١٩٦٧ كانت الهزيمة قاسية لكن الشعب نجح بفضل تماسكه وصموده، واليوم يتم العبث بصمود وتكاتف الشعب.
وأضاف الرئيس أن جوهر الموضوع هو الحفاظ على الدولة المصرية ويجب أن يتم تعليم ذلك في المدارس والجامعات والوحدات العسكرية.
وأشار الرئيس أنه عندما يرغب أحد هدم دولة يحرك شعبها ويجعله أداة لتدميرها، لذلك أؤكد دائمًا على صمود واستقرار وثبات الدولة المصرية لمواجهة المخططات الخارجية.
وأضاف أن الجيل الرابع والخامس من الحروب موجود ومستمر معنا ويتم تناوله بأشكال جديدة من خلال استفزاز الرأي العام للتشكيك في قيادته وجيشه للنيل من صمود واستقرار الدولة.
وأشار السيسي إلى أنه في ٢٠١١ بدأت الأعمال والإجراءات على نهر النيل في قمة ضعف الدولة، والتحدي اليوم هو صلابة واستقرار الدولة بالوعي الحقيقي لشعبها.
وأكد الرئيس أننا نتقدم للأمام بالعمل والفكر والجهد والإخلاص للنهوض بالدولة في كافة المجالات، فمنظومة التعليم في مصر يتم إصلاحها قدر المستطاع وكذلك الصحة، لأن المطلوب غير موجود نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة، فنحن مشينا خطوة واحدة ويتبقى ألف خطوة لدولة عدد سكانها ١٠٠ مليون تحتاج لمدارس وجامعات ومستشفيات وطرق، فنحن نحتاج ٤٠ تريليون وليس ٤ تريليون، لذلك يجب ألا ننام ولا نرتاح كي نتقدم للأمام.
وشد الرئيس على أن ما تحقق من إنجازات خلال الست سنوات الماضية في الدولة المصرية في كافة المجالات يساوي عمل ٢٠ عام متواصل، وأنه هناك المزيد من العمل لـ ٥٠ عام أخرى.
وأوضح أننا مستهدفين كي لا ترتاحوا، وأن ما يبثه أعداء الوطن من الخارج بهدف المصالحة، وأقول لهم أنا لا أتصالح مع من هدم البلد ويؤذي شعبها ويسعى لقتل وتدمير ١٠٠ مليون مصري، وأقول لهم أنكم خنتم بلدكم وهان عليكم شعبها وتريدون قتلهم أو جعلهم لاجئين، وأنكم لم تشتروا خاطر بلدكم ولا خاطر شعبها لأنكم ليس لديكم ضمير أو دين.
وأضاف الرئيس أن أعداء الوطن هؤلاء لا يفهمون الأزمات التي تمر بها البلاد، وأنه جلس معهم لمدة سنة ونصف وسألهم ماذا سيفعلون في مشكلات الصحة والتعليم والإسكان والأزمة الاقتصادية، وأقسم السيد الرئيس بأنه لم يجد لديهم حلا واحدا لتلك المشكلات لأنهم لا يفهمون تحديات الدولة.
وذكر أنه يتذكر هزيمة ١٩٦٧ وأنه لم يكن هناك أمل، ولكن بفضل تماسك وتكاتف الشعب تحقق النصر بفضل الله.
وأوضح الرئيس أنه لابد من بناء ٧٥٠ ألف شقة كل عام لمواجهة الزيادة السكانية، لذلك يجب أن يكون النمو في الريف رأسيًا وليس أفقيًا كي نعظم ما لدينا من ثروات.
ووجه الرئيس التحية والتقدير للقوات المسلحة ورجالها، فالجيش في عام ١٩٦٧ تحمل الألم واجتهد وقدم دماء شهداء وحقق النصر، والجيش اليوم يبذل الجهد على محورين وهما مواجهة العدائيات على كافة الاتجاهات، والمساهمة في تنمية الدولة.
وأشاد الرئيس بالمحاضرة التي قدمها رئيس مجلس الوزراء التي طرح خلالها تاريخ مصر، وأكد الرئيس أننا اليوم نعمل على علاج كافة نواحي الضرر التي تعرضت لها البلاد على مدار ١٥٠ عام.
ووجه الرئيس الشكر للعاملين بمسلسل الاختيار وتقديمه بصورة رائعة فيها صدق حقيقي، لأن المسلسل قدم وقائع حقيقة بصورة ملفتة للنظر وكانت الرسالة لمصر وخارج مصر، والشكر ليس على الجهد وإنما على الفكرة الرائعة من خلال تناول إعلامي متميز.
وأكد أنه من حق الأجيال الحالية والقادمة والأحفاد أن يروا ما قدمته مصر من أبطال وأن ننقل صورتهم وكفاحهم واستشهادهم فكل بيت مصري قدم شهيد أو مصاب من أجل الوطن.
وأضاف السيسي أن مسلسل الاختيار كان صورة رائعة لواقع لمسناه وما زلنا نعيشه لثمن دفعته مصر وأبناءها سواء للفكرة الخبيثة التي يحاولون نشرها، أو لمن يقدمون أنفسهم لأجمل حماية بلدهم من تلك الفكرة.
ووجه الرئيس حديثه لمن قدموا شخصيات تتسم بالعدوانية أنكم جسدتم حالة، ونجاحكم في تجسيد تلك الشخصيات وصل للناس.
كما وجه الرئيس الشكر للعاملين بمسلسل الاختيار نيابة عن المصريين، وطالبهم بتقديم صور ووقائع حقيقية كي تصل للناس ولا يكفي مسلسل أو أثنين أو ثلاثة أو حتى أربعة كي تصل تلك الفكرة وننقل الصورة الصحيحة للناس.