كيف تراجع الالتزام الحزبى أمام إغراءات كرسى البرلمان.. خبراء يجيبون
شهدت الدوائر الانتخابية خاصة فى محافظات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب العديد من الظواهر الجديدة على رأسها غياب الالتزام الحزبى فى الدوائر.
وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والخبير الإستراتيجي، إن
فكرة الالتزام الحزبي في انتخابات مجلس النواب القادم أصبحت غير قائمة لدى
المرشحين وحقيقة واضحة بدليل قيام مرشحين لبعض الأحزاب بالتحالف مع مستقلين
أقوياء ضد زملائهم لضمان الفوز بالمقعد.
وأكد أن الأمر يعود إلى أن
الأحزاب لم تستطع تحقيق الحد الأدنى من الالتزام بين الأعضاء والمرشحين إلى جانب
عجز الأحزاب عن طرح رؤيتها إلى جانب تكالب المرشحين للترشح عن حزب قوى وهذا الأمر
مرتبط بغياب الانتماء الحزبي.
وتابع:
الأحزاب فشلت في كسب أعضاء جدد أضف إلى ذلك صراع الكبار وأصحاب الأموال للفوز
بمقاعد البرلمان دون النظر للانتماء الحزبي والسبب في ذلك هو سيولة الحركة الحزبية
وضعف الأحزاب وعدم الاستقرار في البنية الحزبية.
وأضاف الدكتور عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والقطب اليسارى:
إن تراجع دور الالتزام الحزبى أمام تطلع المرشحين للفوز بمقاعد البرلمان بسبب ضعف الأحزاب
بدليل أننا نجد مرشحًا ينافس مرشحا آخر ينتمى لنفس حزبه.
وتابع: "أننا
أمام ظاهرة بالغة الخطورة وهى ضعف الأحزاب لدرجة أنها لا تقوى على محاسبة العضو
الذى يخرج على الالتزام الحزبى والخروج على ضوابط ونظام الحزب
الأساسى".
وأشار الى أن عدم سعى الأحزاب إلى إعداد كوادر على مدار سنوات يتشرب بفكر الحزب وبرنامجه
ومبادئه السبب فى ضعف الحياة السياسية وهو ما يترتب عليه آثار سلبية هو عندما يصل
هؤلاء الأعضاء للبرلمان لا يعبرون عن سياسات الأحزاب التى ينتمون إليها وإنما
يعبرون عن مصالحهم".
وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والخبير الإستراتيجي، إن
فكرة الالتزام الحزبي في انتخابات مجلس النواب القادم أصبحت غير قائمة لدى
المرشحين وحقيقة واضحة بدليل قيام مرشحين لبعض الأحزاب بالتحالف مع مستقلين
أقوياء ضد زملائهم لضمان الفوز بالمقعد.
وأكد أن الأمر يعود إلى أن
الأحزاب لم تستطع تحقيق الحد الأدنى من الالتزام بين الأعضاء والمرشحين إلى جانب
عجز الأحزاب عن طرح رؤيتها إلى جانب تكالب المرشحين للترشح عن حزب قوى وهذا الأمر
مرتبط بغياب الانتماء الحزبي.
وتابع:
الأحزاب فشلت في كسب أعضاء جدد أضف إلى ذلك صراع الكبار وأصحاب الأموال للفوز
بمقاعد البرلمان دون النظر للانتماء الحزبي والسبب في ذلك هو سيولة الحركة الحزبية
وضعف الأحزاب وعدم الاستقرار في البنية الحزبية.
وأضاف الدكتور عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان والقطب اليسارى:
إن تراجع دور الالتزام الحزبى أمام تطلع المرشحين للفوز بمقاعد البرلمان بسبب ضعف الأحزاب
بدليل أننا نجد مرشحًا ينافس مرشحا آخر ينتمى لنفس حزبه.
وتابع: "أننا
أمام ظاهرة بالغة الخطورة وهى ضعف الأحزاب لدرجة أنها لا تقوى على محاسبة العضو
الذى يخرج على الالتزام الحزبى والخروج على ضوابط ونظام الحزب
الأساسى".
وأشار الى أن عدم سعى الأحزاب إلى إعداد كوادر على مدار سنوات يتشرب بفكر الحزب وبرنامجه
ومبادئه السبب فى ضعف الحياة السياسية وهو ما يترتب عليه آثار سلبية هو عندما يصل
هؤلاء الأعضاء للبرلمان لا يعبرون عن سياسات الأحزاب التى ينتمون إليها وإنما
يعبرون عن مصالحهم".