البورصة المصرية تشارك في فعاليات الاحتفال بأسبوع المستثمر العالمي
افتتحت قيادات وأعضاء مجلس إدارة البورصة المصرية، جلسة تداول اليوم الأحد، بحضور هيثم الحاج علي رئيس معرض الكتاب، ممثلا عن وزيرة الثقافة ، مشاركة منها في فعاليات أسبوع المستثمر العالمي، بناءً على الدعود التي تلقتها البورصة من الاتحاد الدولي لبورصات الأوراق المالية، نظراً لجهود إدارة البورصة المصرية في العمل على رفع مستويات المعرفة المالية للمجتمع.
وكانت المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية قد أطلقت أسبوع المستثمر العالمي عام 2017 بهدف رفع مستويات المعرفة المالية وتعزيز ثقافة المستثمرين في أسواق المال لتعريفه بكيفية الاستثمار بشكل سليم يضمن حقوقهم، ويتضمن الأسبوع العديد من الفعاليات والأنشطة.
وستخصص أكثر من 35 بورصة عالمياً تنشط بشكل كبير ولها جهود كثيرة في نشر الثقافة المالية المتعلقة بأسواق المال، جلسات تداولها خلال الفترة من 5 أكتوبر وحتى 11 أكتوبر، احتفالا بأسبوع المستثمر العالمي، وذلك بناءً على دعوات تتلقاها من الاتحاد الدولي لبورصات الأوراق المالية.
وقال الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن المشاركة في فعاليات الاحتفال بأسبوع المستثمر العالمي يعكس اهتمامنا المتزايد بقضية الثقافة المالية ونشر الوعي بالمسائل المتعلقة بسوق المال، كونه أحد أهم عناصر سلسلة القيمة المضافة التي نتبناها لتطوير وتنمية السوق المصري.
وكشف رئيس البورصة عن عدة مساعي تقوم بها الإدارة الحالية لعقد شراكات مع عدة وزارات معنية بالتعليم والثقافة، لتطوير وإنتاج محتوى تعليمي يسهم في نشر الثقافة المالية لكل الفئات وخاصة للأطفال من خلال محتوى قصصي درامي تفاعلي.
وتابع فريد " تؤمن الإدارة الحالية بأن عملية تعزيز الثقافة المالية ورفع مستويات الوعي والمعرفة المالية أحد أهم مستهدفات سلسلة القيمة المضافة التي تتبناها لتنمية وتطوير السوق، لرفع الكفاءة والتنافسية، عبر زيادة عدد الشركات المقيدة" جانب العرض"، وعدد المستثمرين " جانب الطلب"، وكذا تطوير منتجات واليات مالية جديدة مع تحسين بيئة ممارسة أعمال التداول والقيد".
وبحسب رئيس البورصة فإن استراتيجية تعزيز الثقافة المالية تضمنت عدة محاور أهمها تدريب موظفي العديد من الشركات وتدريب طلاب الجامعات وكذا تطوير منصات التواصل الاجتماعي وتحديث كامل للموقع الالكتروني.
واشار إلى إطلاق حملة إعلامية غير مسبوقة في كافة الوسائط الإعلامية، وكذا انتاج مسلسل كرتوني يتكون من 13 حلقة درامية "شريف وأصحابه، وكذا تقديم محاضرات للمتدربين في الاكاديمية الوطنية للتدريب.
من جانبه أشاد الدكتور فريد بجهود البنك المركزي المصري بتبسيط كافة الإجراءات اللازمة لفتح الحسابات وتعزيز عملية الاعتداد بالتكنولوجيا المالية وهو مايسهم في زيادة اعداد المتعاملين في مختلف الأسواق.
من جانبه قال هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، حاضرا ممثلا عن وزيرة الثقافة، إن وزارة الثقافة متحمسة جدا للتعامل مع إدارة البورصة المصرية لتنمية الثقافة المالية لدى المجتمع، عبر كافة القنوات التابعة للوزارة كهئية قصور الثقافة وماشابه، وهو ماسيسهم في تعريف المجتمع باساسيات الاستثمار والادخار وكيفية التعامل ع أموالهم، كاشفا ان الفترة المقبلة ستشهد سلسلة من الاجتماعات للاتفاق على اليات التعاون خلال المرحلة المقبلة.
وقال بول أندروز، الأمين العام لمنظمة IOSCO: إن الاحتفال السنوي بأسبوع المستثمر العالمي يؤكد على أهمية توعية المستثمرين وحمايتهم. وهذه رسالة تكتسب أهمية متزايدة في ضوء ما تشهده الأسواق من تقلبات متزايدة ناجمة عن جائحة COVID 19، ولذا فإنه من المشجع بشكل خاص رؤية الدعم الدولي المتزايد لأسبوع المستثمر العالمي وأهدافه.
من جهتها، قالت رئيس الاتحاد العالمي للبورصات ناديني سوكومار، إن نشر الثقافة المالية جزء أساسي من عمل البورصات لتمكين مختلف أنواع المستثمرين من المشاركة في النمو الاقتصادي للدول.
وتابعت" لم يكن محو الأمية المالية أمر اختياري، نستثمر دوما في نشر الثقافة المالية لإيمانا بأهمية تحقيق النمو الشامل، والتمويلات التي تعتمد على الأسواق تسهم إلى حد بعير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام"، فالثقافة المالية أمر عزيز جدا علينا نظرا لطبيعة صناعة الأوراق المالية التي تضع حماية المتعاملين في قلب اهتماماتها.
وأكدت أن جائحة كورونا المستجدة أكدت على ضرورة زيادة الاهتمام بتعليم وتثقيف المستثمرين وتعريفهم بحقوقهم.
وكانت المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية قد أطلقت أسبوع المستثمر العالمي عام 2017 بهدف رفع مستويات المعرفة المالية وتعزيز ثقافة المستثمرين في أسواق المال لتعريفه بكيفية الاستثمار بشكل سليم يضمن حقوقهم، ويتضمن الأسبوع العديد من الفعاليات والأنشطة.
وستخصص أكثر من 35 بورصة عالمياً تنشط بشكل كبير ولها جهود كثيرة في نشر الثقافة المالية المتعلقة بأسواق المال، جلسات تداولها خلال الفترة من 5 أكتوبر وحتى 11 أكتوبر، احتفالا بأسبوع المستثمر العالمي، وذلك بناءً على دعوات تتلقاها من الاتحاد الدولي لبورصات الأوراق المالية.
وقال الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن المشاركة في فعاليات الاحتفال بأسبوع المستثمر العالمي يعكس اهتمامنا المتزايد بقضية الثقافة المالية ونشر الوعي بالمسائل المتعلقة بسوق المال، كونه أحد أهم عناصر سلسلة القيمة المضافة التي نتبناها لتطوير وتنمية السوق المصري.
وكشف رئيس البورصة عن عدة مساعي تقوم بها الإدارة الحالية لعقد شراكات مع عدة وزارات معنية بالتعليم والثقافة، لتطوير وإنتاج محتوى تعليمي يسهم في نشر الثقافة المالية لكل الفئات وخاصة للأطفال من خلال محتوى قصصي درامي تفاعلي.
وتابع فريد " تؤمن الإدارة الحالية بأن عملية تعزيز الثقافة المالية ورفع مستويات الوعي والمعرفة المالية أحد أهم مستهدفات سلسلة القيمة المضافة التي تتبناها لتنمية وتطوير السوق، لرفع الكفاءة والتنافسية، عبر زيادة عدد الشركات المقيدة" جانب العرض"، وعدد المستثمرين " جانب الطلب"، وكذا تطوير منتجات واليات مالية جديدة مع تحسين بيئة ممارسة أعمال التداول والقيد".
وبحسب رئيس البورصة فإن استراتيجية تعزيز الثقافة المالية تضمنت عدة محاور أهمها تدريب موظفي العديد من الشركات وتدريب طلاب الجامعات وكذا تطوير منصات التواصل الاجتماعي وتحديث كامل للموقع الالكتروني.
واشار إلى إطلاق حملة إعلامية غير مسبوقة في كافة الوسائط الإعلامية، وكذا انتاج مسلسل كرتوني يتكون من 13 حلقة درامية "شريف وأصحابه، وكذا تقديم محاضرات للمتدربين في الاكاديمية الوطنية للتدريب.
من جانبه أشاد الدكتور فريد بجهود البنك المركزي المصري بتبسيط كافة الإجراءات اللازمة لفتح الحسابات وتعزيز عملية الاعتداد بالتكنولوجيا المالية وهو مايسهم في زيادة اعداد المتعاملين في مختلف الأسواق.
من جانبه قال هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، حاضرا ممثلا عن وزيرة الثقافة، إن وزارة الثقافة متحمسة جدا للتعامل مع إدارة البورصة المصرية لتنمية الثقافة المالية لدى المجتمع، عبر كافة القنوات التابعة للوزارة كهئية قصور الثقافة وماشابه، وهو ماسيسهم في تعريف المجتمع باساسيات الاستثمار والادخار وكيفية التعامل ع أموالهم، كاشفا ان الفترة المقبلة ستشهد سلسلة من الاجتماعات للاتفاق على اليات التعاون خلال المرحلة المقبلة.
وقال بول أندروز، الأمين العام لمنظمة IOSCO: إن الاحتفال السنوي بأسبوع المستثمر العالمي يؤكد على أهمية توعية المستثمرين وحمايتهم. وهذه رسالة تكتسب أهمية متزايدة في ضوء ما تشهده الأسواق من تقلبات متزايدة ناجمة عن جائحة COVID 19، ولذا فإنه من المشجع بشكل خاص رؤية الدعم الدولي المتزايد لأسبوع المستثمر العالمي وأهدافه.
من جهتها، قالت رئيس الاتحاد العالمي للبورصات ناديني سوكومار، إن نشر الثقافة المالية جزء أساسي من عمل البورصات لتمكين مختلف أنواع المستثمرين من المشاركة في النمو الاقتصادي للدول.
وتابعت" لم يكن محو الأمية المالية أمر اختياري، نستثمر دوما في نشر الثقافة المالية لإيمانا بأهمية تحقيق النمو الشامل، والتمويلات التي تعتمد على الأسواق تسهم إلى حد بعير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام"، فالثقافة المالية أمر عزيز جدا علينا نظرا لطبيعة صناعة الأوراق المالية التي تضع حماية المتعاملين في قلب اهتماماتها.
وأكدت أن جائحة كورونا المستجدة أكدت على ضرورة زيادة الاهتمام بتعليم وتثقيف المستثمرين وتعريفهم بحقوقهم.