عبد الله فيصل: قناة الجزيرة تتحيز للإخوان وتوظف كوادرها في أعلى مراكز صنع القرار
قال عبد الله فيصل، الكاتب والباحث، أن قناة الجزيرة القطرية منذ تأسيسها بعد عام من الانقلاب الأبيض الذي قام به حمد بن خليفة آل ثاني، الذي أطاح بوالده والقناة تلعب دورا في تسويق السياسة القطرية.
وأوضح فيصل أن فترة ما قبل الربيع العربي، اتبعت الجزيرة استراتيجية تجنب استفزاز منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، مع وجود بعض الاستثناءات التي تلوّح بإمكانية القناة بالقيام بما يزعج المنظومة الخليجية.
وتابع: خلال سنوات عملها، أظهرت قناة الجزيرة تحيّزها لجماعة الإخوان الإرهابية، من خلال استضافة شخصياتهم في العديد من البرامج، وتوظيف المراسلين ومقدمي البرامج من ذوي الخلفية الإخوانية، بعضهم يشغل الآن مناصب إدارية عليا في القناة.
وأضاف: بعد الربيع العربي، أظهرت قناة الجزيرة دعماً واضحاً للإخوان المسلمين مستعدية لدول مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارت الذين لديهم تحفظات على المشروع الإخواني، ويرون فيه مشروعاً توسعياً .
واختتم: تنوع مستوى الاستهداف بعد المقاطعة، فبعد أن كان التركيز على مصر، انتقل بعدها للإمارات والبحرين لتتركز الحملة على السعودية والموضوع يتعدى شعار «الرأي والرأي الآخر»، إلى تركيز الجهود على أحداث بعينها في دول كانت حتى الأمس القريب خطاً أحم، مؤكدا أهمية كشف المهام الحقيقية للقناة في المنطقة.