رئيس التحرير
عصام كامل

باحث عن فرنسا والإسلام: بعض الدول تشجع خطاب التطرف والانفصال عن المجتمع

تحالفات الشر
تحالفات الشر

قال مصطفى طوسة، الكاتب والباحث، أن فرنسا وصلت إلى قناعة مفادها أن العلاقة بين مسلمي فرنسا وبعض الدول تشكل عاملاً مشجعاً لنشر خطاب التطرف وإنعاش نزعة انفصالية ثقافية واجتماعية عن باقي مكونات المجتمع الفرنسي.



وأوضح طوسة أن بداية الحل من وجهة نظرهم يجب أن تكون عبر عملية فك الارتباط الديني والمالي والسياسي بين مسلمي فرنسا وهذه الدول، التي يشتبه بأنها تلعب دوراً يخدم أجندات تعيق اندماج مسلمي فرنسا في مجتمعهم.

وأضاف: فرنسا مرغمة على غلق الباب نهائياً أمام الأئمة القادمين من الخارج، ومعظمهم من الجزائر، والمغرب، وتركيا، لأن السلطات الفرنسية تعتقد أنهم يروجون لفكر يعقد مبدأ التعايش السلمي، ما يعني ضرورة أن تستطيع فرنسا تدريب أئمة مسلمين فرنسيين لهم معرفة ووعي بالطابع العلماني للمجتمع الفرنسي، على أمل أن يكون خطابهم محارباً لأي نزعة انفصالية.

وأختتم: عملية بناء المساجد في فرنسا، طالما استفادت من الدعم الخارجي، مما يعني أن الجهة التي تدفع هي التي تفرض الخطاب والأجندة، ولهذا تريد منع هذا الدعم وتعويضه بفتح المجال أمام مسلمي فرنسا للمشاركة في تمويل أماكن عبادتهم، على حد قوله.

الجريدة الرسمية