"زي النهاردة".. الملك فؤاد الأول يتولى حكم مصر
الملك أحمد فؤاد الاول هو احد ابناء الخديو اسماعيل حفيد محمد على باشا وهو من مواليد 1868 ن وقد تولى حكم مصر فى 11 اكتوبر 1917 حيث تم الاحتفال فى ذلك اليوم بتنصيبه سلطانا على البلاد ، وانتقل من قصر البستان حيث كان يقيم الى سراى عابدين فى موكب مهيب الا انه لم يؤد اليمين الدستورية كما جرت التقاليد امام البرلمان لانه كان معطلا منذ قيام الحرب العالمية الاولى 1914 .
ويحكى المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه (ثورة 1919 تاريخ مصر القومى من 1914 الى 1921 ) ظروف تولى فؤاد حكم مصر فيقول :
اشتد المرض بالسلطان حسين كامل ويئس الاطباء من علاجه حتى وفاه الاجل المحتوم فى 9 اكتوبر 1917 حيث دفن فى جنازة كبيرة بمسجد الرفاعى .
وكان حسين كامل قد عرض قبل وفاته على نجله الوحيد الامير كمال الدين حسين عرش مصر ليخلفه من بعده الا ان الامير اعتذر عن عدم قبول العرش قبل وفاة السلطان بيوم واحد ، فارتقى احمد فؤاد العرش وارسل اليه السير رجنلد ونجت المندوب السامى البريطانى خطاب تهنئة بريطانيا الذى بدا منه فى طريقة ولاية فؤاد كما بدا لسلفه كامل حسين مبلغ التدخل البريطانى فى أعظم المهام الداخلية شأنا فى مصر.
وجعلت الحكومة البريطانية مصدر ولاية العرش حين قالت فى الخطاب :غن حكومة صاحب الجلالة تعرض على عظمتكم تبوء هذا العرش السامى وتجدد لعظمتكم التأكيدات التى اعطيت لسلفكم وهى مقتنعة ان فى استطاعتها ان تعتمد فى العمل مع عظمتكم على تلك الصداقة التى عادت ثمراتها على البلاد بازدياد الرفاهية والتقدم.
وظل احمد فؤاد يحكم مصر 19 عاما وكان ينادى باسم سيد النوبة وكردفان ودارفور ، كما ترأس اللجنة التى قامت بتأسيس الجامعة الاهلية فؤاد الاول التى اصبحت جامعة القاهرة ، وفى عهده اندلعت ثورة 1919 ورفعت بريطانيا الحماية عن مصر واعلنت مملكة مستقلة ذات سيادة فى 1922 واعلن فى عهده دستور 1923 .
فنان الشعب يرفض الغناء فى حضرة الملك فؤاد
كما تألفت فى عهدة اول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول وكانت هناك مساع لجعل فؤاد خليفة للمسلمين بعدما ألغى أتاتورك الخلافة العثمانية لكنه فشل ، وسعى لدى بريطانيا لتعديل نظام الوراثة فى الحكم لينحصر فى ذريته بدلا من اكبر ابناء الاسرة العلوية واصدر أمرا ملكيا بنظام وراثة العرش واصبح اللقب الرسمى لإبنه فاروق هو حضرة صاحب السمو الملكى الامير فاروق.
وبعد رحيل فؤاد عام 1936 توج فاروق ملكا على مصر بمجلس وصاية 15 شهرا ثم تولى رسميا حكم مصر .
ويحكى المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى كتابه (ثورة 1919 تاريخ مصر القومى من 1914 الى 1921 ) ظروف تولى فؤاد حكم مصر فيقول :
اشتد المرض بالسلطان حسين كامل ويئس الاطباء من علاجه حتى وفاه الاجل المحتوم فى 9 اكتوبر 1917 حيث دفن فى جنازة كبيرة بمسجد الرفاعى .
وكان حسين كامل قد عرض قبل وفاته على نجله الوحيد الامير كمال الدين حسين عرش مصر ليخلفه من بعده الا ان الامير اعتذر عن عدم قبول العرش قبل وفاة السلطان بيوم واحد ، فارتقى احمد فؤاد العرش وارسل اليه السير رجنلد ونجت المندوب السامى البريطانى خطاب تهنئة بريطانيا الذى بدا منه فى طريقة ولاية فؤاد كما بدا لسلفه كامل حسين مبلغ التدخل البريطانى فى أعظم المهام الداخلية شأنا فى مصر.
وجعلت الحكومة البريطانية مصدر ولاية العرش حين قالت فى الخطاب :غن حكومة صاحب الجلالة تعرض على عظمتكم تبوء هذا العرش السامى وتجدد لعظمتكم التأكيدات التى اعطيت لسلفكم وهى مقتنعة ان فى استطاعتها ان تعتمد فى العمل مع عظمتكم على تلك الصداقة التى عادت ثمراتها على البلاد بازدياد الرفاهية والتقدم.
وظل احمد فؤاد يحكم مصر 19 عاما وكان ينادى باسم سيد النوبة وكردفان ودارفور ، كما ترأس اللجنة التى قامت بتأسيس الجامعة الاهلية فؤاد الاول التى اصبحت جامعة القاهرة ، وفى عهده اندلعت ثورة 1919 ورفعت بريطانيا الحماية عن مصر واعلنت مملكة مستقلة ذات سيادة فى 1922 واعلن فى عهده دستور 1923 .
فنان الشعب يرفض الغناء فى حضرة الملك فؤاد
كما تألفت فى عهدة اول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول وكانت هناك مساع لجعل فؤاد خليفة للمسلمين بعدما ألغى أتاتورك الخلافة العثمانية لكنه فشل ، وسعى لدى بريطانيا لتعديل نظام الوراثة فى الحكم لينحصر فى ذريته بدلا من اكبر ابناء الاسرة العلوية واصدر أمرا ملكيا بنظام وراثة العرش واصبح اللقب الرسمى لإبنه فاروق هو حضرة صاحب السمو الملكى الامير فاروق.
وبعد رحيل فؤاد عام 1936 توج فاروق ملكا على مصر بمجلس وصاية 15 شهرا ثم تولى رسميا حكم مصر .