رئيس جامعة مصر للعلوم: لم نعانِ خلال جائحة كورونا.. و"الأهلية" ستزيد من المنافسة
فى حلقة خاصة من
برنامج "آخر النهار" مع الإعلامى د. محمد الباز والذي خصص حلقة من
البرنامج عن التعليم الجامعى ودور الجامعات الخاصة والتى تأتى فى مقدمتها جامعة مصر
للعلوم والتكنولوجيا وتجرِبتها الرائدة كأحد أهم الجامعات الخاصة فى مصر والوطن العربى.
واستضاف الباز في برنامجه "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، كلا من الدكتور محمد العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور مختار الظواهري نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فى حوار خاص، حول استعدادات الجامعة لاستقبال العام الدراسى الجديد وما تقدمه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لطلابها من أنشطة مختلفة ومتنوعة.
وأكد الدكتور محمد العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تدعم جهود الدولة في تطوير التعليم، وتسهم في تخريج طلاب مؤهلين للانخراط في سوق العمل، وتحسين تصنيف التعليم المصري بشكل عام من خلال التوأمات التي تعقدها الجامعة مع عدد من الجامعات الدولية ذات السمعة العالمية، لنقل خبراتها للطلاب، وتحقيق أقصى استفادة منها.
وأشار العزازى إلى أن التعليم الهجين هو التعليم عن بُعد، وأن الجامعة تستمر فى عملها طوال أيام الأسبوع، وأما الطلاب ينقسمون الى قسمين على مدار الأسبوع.
وأضاف العزازي أن هذه الإجراءات بسبب جائحة كورونا ونحن بدأنا تطبيق الإجراءات الاحترازية من البداية، وجامعة مصر سباقة من خلال استخدام التعليم الرقمي والاهتمام بالوسائل التكنولوجية الحديثة والإنترنت، وجامعة مصر لم تعانِ من جائحة كورونا لأن لدينا بنية تحتية متقدمة، وعندما جاءت جائحة كورونا كنت مستعدين ببنية تحتية وتكنولوجية متطورة.
وفى رده على سؤال حول أسباب اختيار الطلاب لجامعة مصر، أجاب العزازى أن الجامعة تهتم بتأهيل الطلاب لسوق العمل، والعملية التعليمية هى نقل المعلومات والمهارات، والتدريب فى المؤسسات المختلفة "التدريب العملى" وفى الكليات النظرية الجميع يقوم بالتدريب، والعملية التعليمية بجانب المعلومات هناك تدريب مهارات الطلاب، وهناك مهارات الالتحاق بسوق العمل هذا كتاب متاح للطلاب ويتم تعريف الطالب كيف يلتحق بسوق العمل من السي في الخاص به ومهارته وغير ذلك.
وأكمل العزازي أن العملية التعليمية بالجامعة تكسب الطالب المهارات والتدريب بجوار المعلومات وهذه منظومة تعليمية متكاملة وهذا يميز الجامعة عن سائر الجامعات، وأن هناك كلية التربية الخاصة ونحن أول جامعة تنشئ هذه الكلية وتؤهل ذوى الاحتياجات الخاصة وكنا سباقين في هذا المجال ومتفردين بوجود هذه الكلية، وهذه أول كلية بالشرق الأوسط ومقسمة إلى 6 أقسام.
وعن كلية الإعلام أشار العزازى إلى أنه بجانب التعليم النظرى هناك تدريب للطلاب، وأن هناك أماكن التدريب فى جميع الأماكن والقنوات والإستديوهات، وعلق الباز أن خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر يجهز لمشروع إعلامي كبير أجاب العزازى أننا نسعى إلى تقديم يد العون للطلاب ليكونوا مؤهلين لسوق العمل، ونحن نساهم فى تخريج الطلاب جاهزين لسوق العمل، ونلاحظ في أوروبا سوق العمل يكون جاهزًا ومتاحًا أكثر للطلاب الذين اكتسبوا مهارات التدريب.
وأجاب العزازى عن سؤال حول منافسة الجامعات الأهلية للجامعات الخاصة قائلا إن مصر تستطيع أن تستوعب ضعف الجامعات الحالية، وأن الجامعات الأهلية مما لا شك فيه تساهم فى تقوية المنافسة، وبالتأكيد هذا سيعود بالنفع فى الارتقاء بالعملية التعليمية الجامعية والطلاب، وجامعة مصر استطاعت تحقيق تفوق كبير وحصلنا على أربع نجوم من خمس نجوم فى التصنيف الحالي وهذا إنجاز ونسعى إلى المزيد عالميًا.
وأشار العزازى أن عدد الطلاب المتقدمين للجامعة أضعاف ما نحتاجه ولذلك هناك احتياج إلى مزيد من الجامعات الخاصة والأهلية وفي مقدمتها الجامعات الحكومية ولا بد من الاهتمام بها وضرب مثلًا بأن جامعة القاهرة تتوسع ولديها فروع جديدة ، وتواجد الجامعات يخدم مصلحة البلد والعملية التعليمية، وأنا كنت سعيدًا بافتتاح عدد من الجامعات الأهلية وغيرها فى المستقبل، ونادَى بالتوسع فى إنشاء جامعات حكومية فهى منوطة باهتمام شريحة كبيرة فى المجتمع.
وعن الجانب التثقيفى والترفيهي للجامعة أشار العزازى إلى أن الجامعة تعطى الفرصة للطالب كي يناقش ويحاور، ولا يوجد لدينا سياسة التلقين، ولدينا حوار وهذا يساهم فى توسيع مدارك الطلاب وثقافتهم، وأن الدكتور فاروق أبو زيد يقدم كتابًا خاصًا عن الثقافة المصرية وهو متاح للطلاب.
وتابع العزازى: منذ 10 سنوات لدينا مركز لرفع قدرات أعضاء التدريس ويعمل به 12 مدربًا معتمدًا دوليًا فى إطار الاهتمام بالعملية التعليمية من طلاب وأطقم التدريس، وأحد المهام الأساسية فى الارتقاء بالعملية التعليمية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وتقوم بالتدريب والتأهيل، وبجانب المحاضرات هناك برنامج متكامل لرفع قدرات هيئة التدريس ونحن ننفرد بهذا الأمر بين الجامعات ومن الممكن الاستعانة من المدربين المتخصصين من الخارج وهناك مدربون أجانب.
وفى رده على سؤال حول د. سعاد كفافى وفلسفته أجاب بأن هذه الجامعة أسست من أجل الطبقة المتوسطة والرسوم الدراسية تصل الى نصف الرسوم لكليات مماثلة فى جامعات خاصة أخرى، وهناك رفض من رفع الرسوم الدراسية والجامعة الوحيد التى أصرت على رسوم الدراسة كما هى، وهناك ملمح آخر بأن يقوم الطالب باستكمال دراسته ومساعدة الطلاب غير القادرين ماديًا وهناك مركز اجتماعى بالجامعة لدعم الطلاب، ولا يمكن أن يخرج طلاب من الجامعة بسبب هذا الأمر، وأيضا مستشفى سعاد كفافى تقوم بهذا الأمر.
وهناك أيضا ملمح آخر أن المرحومة د. سعاد كفافى بأن مجلس الأمناء لم يتدخل فى الناحية الأكاديمية وأن رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخى يعطينا الثقة والحرية فى اتخاذ القرارات هذا ما يميز الجامعة وهناك عمل بشكل احترافي كبير، وأن العظيمة سعاد كفافي أسست مبادئ نسير عليها حتى الآن، والملمح الرابع تشجيع المتفوقين ومشاركة الطلاب فى كل شيء يخص الجامعة، وأن القوافل الطبية "مستشفى سعاد كفافي" تمضى فى كافة المحافظات ورسالتها الإنسانية والخدمية وهذا شيء أساسى وركن من أركان الجامعة.
وعلى جانب آخر أشار الأستاذ د. مختار الظواهرى بأننا فى جامعة مصر منذ بداية أزمة كورونا اعتمدنا على مصادرنا ولجنة السلامة والصحة المهنية وكانت الجامعة سباقة فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، وكانت عملية التعقيم وبوابات تعقيم الجامعة قامت بتصنيعها من خلال أحد الأطباء مستشفى سعاد كفافي، وعندما بدأت امتحانات الخريجين كان هناك نظام دقيق للغاية واذهلت الجميع وكنا حريصين على صحة الطلاب والعاملين بالجامعة، وكان الاهتمام بالطالب منذ دخوله من بوابة الجامعة مرورًا بالامتحان وحتى خروجه واتباع كافة الإجراءات الاحترازية، وكان هناك طاقم طبي كامل من مستشفى سعاد كفافي والدكتور محمد صفوت ، والطالب أخذ الرعاية الكاملة وتعقيم كامل بكل مدرج وطرقة و سيكشن وغير ذلك والجميع يرتدي الكمامة، وكان هناك عمل متكامل والكل مشارك فيه والمسئولين متواجدين يوميا ، وكافة العاملين وجامعة مصر لم تعانِ من جائحة كورونا.
وقال د. مختار ان الجامعة قامت بالتوعية بخطورة الجائحة " كورونا " وايضاً مستشفى دار عزل لدعم الدولة فى جهودها لمواجهة كورونا وتم افتتاحها فى وقت قياسى وهذا انجاز عظيم ، واى إصابة للعاملين بالجامعة يتم رعايته حتى شفائه والجامعة بها حوالى 5 الاف موظف .
واشار بان جامعة مصر تهتم بالعملية التعليمية ومن أوائل الجامعات التى استخدمت وسائل التعليم الحديثة واحدث الوسائل التكنولوجية واطقم بشرية متميزة وذوى خبرات عالية ، وفرص التدريب والاتفاقيات مع الجامعات والشركات لتدريب الطلاب
وايضا فان جامعة مصر لديها توأمة مع الجامعات البريطانية ، والطالب يقوم بالتسجيل هنا ويدرس ايضا فى بريطانيا ويمتلك خبرات عالية وهذا تم العمل به واول دفعة من الجامعة قامت فى هذا العام ونسعى إلى تطويرها اكثر من التعاون مع اوروبا وامريكا وتوأمة بين اعرق الجامعات
وتابع أن الجامعة تقدم العديد من الأنشطة الطلابية من خلال اتحاد الطلاب والأسر وأنشطة مختلفة رياضية وفنية وثقافية ولدينا كوادر ومبدعين فى شتى المجالات، وهناك ميزانية كبيرة لدعم الأنشطة وهذا من مميزات جامعة مصر واستيعاب طاقة الطلاب وتمكين الطلاب، ولدينا شباب مثقف وواعٍ ولذلك نعطيه الفرصة كاملة كى يبدع، الشباب المصرى واعٍ ومثقف، ونمنح الفرصة كاملة للطلاب كى يكونوا فاعلين فى الحدث، ونحن فى جامعة مصر لدينا بدون مبالغة أفضل طلاب.
وقال إن ما يقدمه خالد الطوخى عظيم للجامعة فهو خير خلف لخير سلف، وأساس الجامعة المشاركة المجتمعية ولذلك نحن أقل مصاريف وأن الهدف استيعاب ذوى الدخول المتوسطة وخالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة يرفض زيادة المصاريف طبقاً لرؤية إنسانية ورائدة الدكتورة سعاد كفافي.
وأشار أن هناك فصلًا تامًا بين مجلس الأمناء وباقي المسؤولين فى الجامعة فلا يوجد تتدخل أو تداخل بل هناك تعاون ودعم وأى احتياجات لا يبخل بها خالد الطوخى بل يدعم وبقوة كل ما تحتاجه الجامعة، ودائمًا حريص على أن نأتي بأفضل الأشياء فى كافة المجالات.
ووجه الظواهرى فى الختام نصيحة للطلاب بضرورة الالتزام والإخلاص والإتقان فى حياتك الجامعية وما بعد الجامعة.
واستضاف الباز في برنامجه "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، كلا من الدكتور محمد العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور مختار الظواهري نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فى حوار خاص، حول استعدادات الجامعة لاستقبال العام الدراسى الجديد وما تقدمه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لطلابها من أنشطة مختلفة ومتنوعة.
وأكد الدكتور محمد العزازى رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تدعم جهود الدولة في تطوير التعليم، وتسهم في تخريج طلاب مؤهلين للانخراط في سوق العمل، وتحسين تصنيف التعليم المصري بشكل عام من خلال التوأمات التي تعقدها الجامعة مع عدد من الجامعات الدولية ذات السمعة العالمية، لنقل خبراتها للطلاب، وتحقيق أقصى استفادة منها.
وأشار العزازى إلى أن التعليم الهجين هو التعليم عن بُعد، وأن الجامعة تستمر فى عملها طوال أيام الأسبوع، وأما الطلاب ينقسمون الى قسمين على مدار الأسبوع.
وأضاف العزازي أن هذه الإجراءات بسبب جائحة كورونا ونحن بدأنا تطبيق الإجراءات الاحترازية من البداية، وجامعة مصر سباقة من خلال استخدام التعليم الرقمي والاهتمام بالوسائل التكنولوجية الحديثة والإنترنت، وجامعة مصر لم تعانِ من جائحة كورونا لأن لدينا بنية تحتية متقدمة، وعندما جاءت جائحة كورونا كنت مستعدين ببنية تحتية وتكنولوجية متطورة.
وفى رده على سؤال حول أسباب اختيار الطلاب لجامعة مصر، أجاب العزازى أن الجامعة تهتم بتأهيل الطلاب لسوق العمل، والعملية التعليمية هى نقل المعلومات والمهارات، والتدريب فى المؤسسات المختلفة "التدريب العملى" وفى الكليات النظرية الجميع يقوم بالتدريب، والعملية التعليمية بجانب المعلومات هناك تدريب مهارات الطلاب، وهناك مهارات الالتحاق بسوق العمل هذا كتاب متاح للطلاب ويتم تعريف الطالب كيف يلتحق بسوق العمل من السي في الخاص به ومهارته وغير ذلك.
وأكمل العزازي أن العملية التعليمية بالجامعة تكسب الطالب المهارات والتدريب بجوار المعلومات وهذه منظومة تعليمية متكاملة وهذا يميز الجامعة عن سائر الجامعات، وأن هناك كلية التربية الخاصة ونحن أول جامعة تنشئ هذه الكلية وتؤهل ذوى الاحتياجات الخاصة وكنا سباقين في هذا المجال ومتفردين بوجود هذه الكلية، وهذه أول كلية بالشرق الأوسط ومقسمة إلى 6 أقسام.
وعن كلية الإعلام أشار العزازى إلى أنه بجانب التعليم النظرى هناك تدريب للطلاب، وأن هناك أماكن التدريب فى جميع الأماكن والقنوات والإستديوهات، وعلق الباز أن خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر يجهز لمشروع إعلامي كبير أجاب العزازى أننا نسعى إلى تقديم يد العون للطلاب ليكونوا مؤهلين لسوق العمل، ونحن نساهم فى تخريج الطلاب جاهزين لسوق العمل، ونلاحظ في أوروبا سوق العمل يكون جاهزًا ومتاحًا أكثر للطلاب الذين اكتسبوا مهارات التدريب.
وأجاب العزازى عن سؤال حول منافسة الجامعات الأهلية للجامعات الخاصة قائلا إن مصر تستطيع أن تستوعب ضعف الجامعات الحالية، وأن الجامعات الأهلية مما لا شك فيه تساهم فى تقوية المنافسة، وبالتأكيد هذا سيعود بالنفع فى الارتقاء بالعملية التعليمية الجامعية والطلاب، وجامعة مصر استطاعت تحقيق تفوق كبير وحصلنا على أربع نجوم من خمس نجوم فى التصنيف الحالي وهذا إنجاز ونسعى إلى المزيد عالميًا.
وأشار العزازى أن عدد الطلاب المتقدمين للجامعة أضعاف ما نحتاجه ولذلك هناك احتياج إلى مزيد من الجامعات الخاصة والأهلية وفي مقدمتها الجامعات الحكومية ولا بد من الاهتمام بها وضرب مثلًا بأن جامعة القاهرة تتوسع ولديها فروع جديدة ، وتواجد الجامعات يخدم مصلحة البلد والعملية التعليمية، وأنا كنت سعيدًا بافتتاح عدد من الجامعات الأهلية وغيرها فى المستقبل، ونادَى بالتوسع فى إنشاء جامعات حكومية فهى منوطة باهتمام شريحة كبيرة فى المجتمع.
وعن الجانب التثقيفى والترفيهي للجامعة أشار العزازى إلى أن الجامعة تعطى الفرصة للطالب كي يناقش ويحاور، ولا يوجد لدينا سياسة التلقين، ولدينا حوار وهذا يساهم فى توسيع مدارك الطلاب وثقافتهم، وأن الدكتور فاروق أبو زيد يقدم كتابًا خاصًا عن الثقافة المصرية وهو متاح للطلاب.
وتابع العزازى: منذ 10 سنوات لدينا مركز لرفع قدرات أعضاء التدريس ويعمل به 12 مدربًا معتمدًا دوليًا فى إطار الاهتمام بالعملية التعليمية من طلاب وأطقم التدريس، وأحد المهام الأساسية فى الارتقاء بالعملية التعليمية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وتقوم بالتدريب والتأهيل، وبجانب المحاضرات هناك برنامج متكامل لرفع قدرات هيئة التدريس ونحن ننفرد بهذا الأمر بين الجامعات ومن الممكن الاستعانة من المدربين المتخصصين من الخارج وهناك مدربون أجانب.
وفى رده على سؤال حول د. سعاد كفافى وفلسفته أجاب بأن هذه الجامعة أسست من أجل الطبقة المتوسطة والرسوم الدراسية تصل الى نصف الرسوم لكليات مماثلة فى جامعات خاصة أخرى، وهناك رفض من رفع الرسوم الدراسية والجامعة الوحيد التى أصرت على رسوم الدراسة كما هى، وهناك ملمح آخر بأن يقوم الطالب باستكمال دراسته ومساعدة الطلاب غير القادرين ماديًا وهناك مركز اجتماعى بالجامعة لدعم الطلاب، ولا يمكن أن يخرج طلاب من الجامعة بسبب هذا الأمر، وأيضا مستشفى سعاد كفافى تقوم بهذا الأمر.
وهناك أيضا ملمح آخر أن المرحومة د. سعاد كفافى بأن مجلس الأمناء لم يتدخل فى الناحية الأكاديمية وأن رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخى يعطينا الثقة والحرية فى اتخاذ القرارات هذا ما يميز الجامعة وهناك عمل بشكل احترافي كبير، وأن العظيمة سعاد كفافي أسست مبادئ نسير عليها حتى الآن، والملمح الرابع تشجيع المتفوقين ومشاركة الطلاب فى كل شيء يخص الجامعة، وأن القوافل الطبية "مستشفى سعاد كفافي" تمضى فى كافة المحافظات ورسالتها الإنسانية والخدمية وهذا شيء أساسى وركن من أركان الجامعة.
وعلى جانب آخر أشار الأستاذ د. مختار الظواهرى بأننا فى جامعة مصر منذ بداية أزمة كورونا اعتمدنا على مصادرنا ولجنة السلامة والصحة المهنية وكانت الجامعة سباقة فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، وكانت عملية التعقيم وبوابات تعقيم الجامعة قامت بتصنيعها من خلال أحد الأطباء مستشفى سعاد كفافي، وعندما بدأت امتحانات الخريجين كان هناك نظام دقيق للغاية واذهلت الجميع وكنا حريصين على صحة الطلاب والعاملين بالجامعة، وكان الاهتمام بالطالب منذ دخوله من بوابة الجامعة مرورًا بالامتحان وحتى خروجه واتباع كافة الإجراءات الاحترازية، وكان هناك طاقم طبي كامل من مستشفى سعاد كفافي والدكتور محمد صفوت ، والطالب أخذ الرعاية الكاملة وتعقيم كامل بكل مدرج وطرقة و سيكشن وغير ذلك والجميع يرتدي الكمامة، وكان هناك عمل متكامل والكل مشارك فيه والمسئولين متواجدين يوميا ، وكافة العاملين وجامعة مصر لم تعانِ من جائحة كورونا.
وقال د. مختار ان الجامعة قامت بالتوعية بخطورة الجائحة " كورونا " وايضاً مستشفى دار عزل لدعم الدولة فى جهودها لمواجهة كورونا وتم افتتاحها فى وقت قياسى وهذا انجاز عظيم ، واى إصابة للعاملين بالجامعة يتم رعايته حتى شفائه والجامعة بها حوالى 5 الاف موظف .
واشار بان جامعة مصر تهتم بالعملية التعليمية ومن أوائل الجامعات التى استخدمت وسائل التعليم الحديثة واحدث الوسائل التكنولوجية واطقم بشرية متميزة وذوى خبرات عالية ، وفرص التدريب والاتفاقيات مع الجامعات والشركات لتدريب الطلاب
وايضا فان جامعة مصر لديها توأمة مع الجامعات البريطانية ، والطالب يقوم بالتسجيل هنا ويدرس ايضا فى بريطانيا ويمتلك خبرات عالية وهذا تم العمل به واول دفعة من الجامعة قامت فى هذا العام ونسعى إلى تطويرها اكثر من التعاون مع اوروبا وامريكا وتوأمة بين اعرق الجامعات
وتابع أن الجامعة تقدم العديد من الأنشطة الطلابية من خلال اتحاد الطلاب والأسر وأنشطة مختلفة رياضية وفنية وثقافية ولدينا كوادر ومبدعين فى شتى المجالات، وهناك ميزانية كبيرة لدعم الأنشطة وهذا من مميزات جامعة مصر واستيعاب طاقة الطلاب وتمكين الطلاب، ولدينا شباب مثقف وواعٍ ولذلك نعطيه الفرصة كاملة كى يبدع، الشباب المصرى واعٍ ومثقف، ونمنح الفرصة كاملة للطلاب كى يكونوا فاعلين فى الحدث، ونحن فى جامعة مصر لدينا بدون مبالغة أفضل طلاب.
وقال إن ما يقدمه خالد الطوخى عظيم للجامعة فهو خير خلف لخير سلف، وأساس الجامعة المشاركة المجتمعية ولذلك نحن أقل مصاريف وأن الهدف استيعاب ذوى الدخول المتوسطة وخالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة يرفض زيادة المصاريف طبقاً لرؤية إنسانية ورائدة الدكتورة سعاد كفافي.
وأشار أن هناك فصلًا تامًا بين مجلس الأمناء وباقي المسؤولين فى الجامعة فلا يوجد تتدخل أو تداخل بل هناك تعاون ودعم وأى احتياجات لا يبخل بها خالد الطوخى بل يدعم وبقوة كل ما تحتاجه الجامعة، ودائمًا حريص على أن نأتي بأفضل الأشياء فى كافة المجالات.
ووجه الظواهرى فى الختام نصيحة للطلاب بضرورة الالتزام والإخلاص والإتقان فى حياتك الجامعية وما بعد الجامعة.