"البيئة" تكشف أسباب النفوق الجماعي لكائنات بحرية بجنوب محمية وادي الجمال
أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، قرارًا بتشكيل فريق عمل من المختصين بمحميات البحر الأحمر للكشف عن أسباب حالات النفوق الجماعي لكائنات بحرية بساحل المنطقة الواقعة جنوب محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر.
كانت وزارة البيئة تلقت بلاغًا يفيد بوجود نفوق جماعي لكائنات بحرية بساحل المنطقة الواقعة جنوب محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر، حيث تم تحديد نوع الحيوانات النافقة والأسباب التى أدت إلى نفوقها واتخاذ ما يلزم نحو التعامل مع الحيوانات النافقة بشكل آمن وطبقًا للمعايير الصحية المتبعة في مثل تلك الحالات.
وانتهت أعمال المعاينة إلى رصد عدد أحد عشر درفيلًا متفاوتة الأحجام من نوع الفم الزجاجي، متواجدة جميعها بالقرب من بعضها على الشاطئ في مساحة تقدر بحوالي مائتي متر مربع.
وقد دلت أعمال فحص جثث الدرافيل النافقة إلى أنها تضم سبعة إناث ناضجة وذكرًا واحدًا ناضجًا وثلاثة درافيل صغيرة في طور الرعاية، وكانت جميعها في حالة رمية متأخرة.
وبمسح المنطقة البحرية المواجهة لموقع تواجد الدرافيل النافقة اتضح أنها عبارة عن منطقة نمو للشعاب المرجانية شريطية الشكل تمتد من الشاطئ لمسافة تقدر بحوالي خمسة كيلو مترات في اتجاه المياه المفتوحة.
أما عن أعمال فحص جثث الدرافيل النافقة وأماكن تواجدها على الشاطئ فقد انتهت الأعمال إلى أن الحادث يطابق في جميع ملابساته ظاهرة جنوح الثدييات البحرية على الشواطئ التي تحدث على جميع سواحل البحار والمحيطات في العالم، وهي الظاهرة التي كانت ولا زالت محل اهتمام الكثير من مراكز الأبحاث المهتمة بالحفاظ على الثدييات البحرية عالميًا، وهناك العديد من المجهودات العلمية الكبيرة التي بذلت في هذا المجال للكشف عن العوامل التي تدفع الثدييات البحرية للجنوح على الشواطئ بشكل متكرر.
وتم التوصل إلى عدد من الافتراضات حيث تنحصر نتيجة هذه الظاهرة ما بين ظاهرة طبيعية بشكل مطلق، ويستدل على ذلك بحقيقة وجود مؤشرات لحدوثها من خلال رصد تجمعات غير طبيعية لهياكل هذه الحيوانات كحفريات في مناطق عديدة عالميًا مما يدل على حدوثها سابقا منذ آلاف السنين، أو أنها ظاهرة مرتبطة بالسلوكيات الغذائية والاجتماعية لقطعان الدرافيل، بمعنى أن الدرافيل تندفع وراء الفرائس في المواقع الضحلة مما يؤدى إلى الجنوح إلى الشواطئ، أو في حالات أخرى تكون محاولة تقديم المساعدة لأحد أفراد القطيع الذي قد يتعرض للخطر خصوصاً الصغار منه.
وعليه انتهت أعمال تقييم الحادث إلى أنه نتج بشكل عرضي ودون أن يكون النشاط البشرى سببًا في حدوثه، حيث إنه من المتوقع أنها نتجت عن دخول الدرافيل النافقة داخل نطاق منطقة ذات طبيعة خاصة من حيث صعوبة تكويناتها مما نتج عنها صعوبة الخروج منها إلى المياه المفتوحة خصوصًا أثناء فترات انحسار المياه بسبب ظاهرة الجزر التي تصل إلى أقل مدى لها خلال الفترة التي شهدت حادث النفوق.
ووجهت وزيرة البيئة باتخاذ عدد من الإجراءات فى هذا الصدد لمتابعة مثل هذه الحوادث وزيادة عمليات الرصد بالبحر الأحمر وخليج العقبة، كما أكدت على أهمية تعاون القطاع السياحي والجمعيات الأهلية مع مناطق المحميات الطبيعة للإبلاغ عن أى ظاهرة غير طبيعية قد تنتج مستقبلًا والقيام بتوسيع دور التوعية علاوة على اتخاذ كافة الإجراءات لرصد أي حالات لممارسات أي نشاط مخالف أو يتجاوز القواعد المحددة التي ينظمها قانون البيئة والاتفاقيات الدولية الملزمة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
كانت وزارة البيئة تلقت بلاغًا يفيد بوجود نفوق جماعي لكائنات بحرية بساحل المنطقة الواقعة جنوب محمية وادي الجمال بالبحر الأحمر، حيث تم تحديد نوع الحيوانات النافقة والأسباب التى أدت إلى نفوقها واتخاذ ما يلزم نحو التعامل مع الحيوانات النافقة بشكل آمن وطبقًا للمعايير الصحية المتبعة في مثل تلك الحالات.
وانتهت أعمال المعاينة إلى رصد عدد أحد عشر درفيلًا متفاوتة الأحجام من نوع الفم الزجاجي، متواجدة جميعها بالقرب من بعضها على الشاطئ في مساحة تقدر بحوالي مائتي متر مربع.
وقد دلت أعمال فحص جثث الدرافيل النافقة إلى أنها تضم سبعة إناث ناضجة وذكرًا واحدًا ناضجًا وثلاثة درافيل صغيرة في طور الرعاية، وكانت جميعها في حالة رمية متأخرة.
وبمسح المنطقة البحرية المواجهة لموقع تواجد الدرافيل النافقة اتضح أنها عبارة عن منطقة نمو للشعاب المرجانية شريطية الشكل تمتد من الشاطئ لمسافة تقدر بحوالي خمسة كيلو مترات في اتجاه المياه المفتوحة.
أما عن أعمال فحص جثث الدرافيل النافقة وأماكن تواجدها على الشاطئ فقد انتهت الأعمال إلى أن الحادث يطابق في جميع ملابساته ظاهرة جنوح الثدييات البحرية على الشواطئ التي تحدث على جميع سواحل البحار والمحيطات في العالم، وهي الظاهرة التي كانت ولا زالت محل اهتمام الكثير من مراكز الأبحاث المهتمة بالحفاظ على الثدييات البحرية عالميًا، وهناك العديد من المجهودات العلمية الكبيرة التي بذلت في هذا المجال للكشف عن العوامل التي تدفع الثدييات البحرية للجنوح على الشواطئ بشكل متكرر.
وتم التوصل إلى عدد من الافتراضات حيث تنحصر نتيجة هذه الظاهرة ما بين ظاهرة طبيعية بشكل مطلق، ويستدل على ذلك بحقيقة وجود مؤشرات لحدوثها من خلال رصد تجمعات غير طبيعية لهياكل هذه الحيوانات كحفريات في مناطق عديدة عالميًا مما يدل على حدوثها سابقا منذ آلاف السنين، أو أنها ظاهرة مرتبطة بالسلوكيات الغذائية والاجتماعية لقطعان الدرافيل، بمعنى أن الدرافيل تندفع وراء الفرائس في المواقع الضحلة مما يؤدى إلى الجنوح إلى الشواطئ، أو في حالات أخرى تكون محاولة تقديم المساعدة لأحد أفراد القطيع الذي قد يتعرض للخطر خصوصاً الصغار منه.
وعليه انتهت أعمال تقييم الحادث إلى أنه نتج بشكل عرضي ودون أن يكون النشاط البشرى سببًا في حدوثه، حيث إنه من المتوقع أنها نتجت عن دخول الدرافيل النافقة داخل نطاق منطقة ذات طبيعة خاصة من حيث صعوبة تكويناتها مما نتج عنها صعوبة الخروج منها إلى المياه المفتوحة خصوصًا أثناء فترات انحسار المياه بسبب ظاهرة الجزر التي تصل إلى أقل مدى لها خلال الفترة التي شهدت حادث النفوق.
ووجهت وزيرة البيئة باتخاذ عدد من الإجراءات فى هذا الصدد لمتابعة مثل هذه الحوادث وزيادة عمليات الرصد بالبحر الأحمر وخليج العقبة، كما أكدت على أهمية تعاون القطاع السياحي والجمعيات الأهلية مع مناطق المحميات الطبيعة للإبلاغ عن أى ظاهرة غير طبيعية قد تنتج مستقبلًا والقيام بتوسيع دور التوعية علاوة على اتخاذ كافة الإجراءات لرصد أي حالات لممارسات أي نشاط مخالف أو يتجاوز القواعد المحددة التي ينظمها قانون البيئة والاتفاقيات الدولية الملزمة للحفاظ على التنوع البيولوجي.