خبير: توقعات بأداء إيجابي للمؤشر الرئيسي للبورصة مع تحسن السيولة والتفاؤل

قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية اختتمت جلسة الأربعاء آخر تداولات الأسبوع على صعود جماعى للجلسة الثانية، استطاع معها الرئيسي تجاوز الـ 11200 نقطة والاستقرار أعلاها بمشتريات مؤسسية على التجارى الدولى ومعظم القياديات مع تحول سيولة كبيرة للأفراد لأسهم الثلاثينى التى انهى معظمها على ارتفاعات كبيرة وكذلك التجارى الدولى الذى نجح فى تجاوز الـ68 جنيها والإغلاق فوقها، لينهى الرئيسى على ارتفاع بـ1.62% عند 11326 نقطة.

وأضاف أنه أنهى المؤشر السبعينى متساوى الأوزان عند 2006 نقطة بارتفاع 0.67% بعد أن قلص جانبًا من مكاسبه، والذى جاء بقيم تداول مرتفعة نسبيًا بلغت 1.580 مليار جنيه، بحجم تداول 451 مليون سهم من خلال 50370 صفقة بمخطط سيولة 54% للشراء، بالتداول على 189 ورقة مالية ، ربحت منها 98 ورقة وتراجعت 66 ورقة، فيما ظلت على ثبات 25 ورقة دون تغيير ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 2.919 مليار جنيه مسجلا 631.149 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.

وتابع: شهد السوق المصرى جلسته الإيجابية الثانية بدخول سيولة مؤسسية بقيادات الرئيسي مع تحول السيولة من الأسهم الصغيرة والمتوسطة لقياديات منتقاة مع ارتفاع التجارى الدولى بمشتريات محلية وعربية بالرغم من تسجيل المؤسسات المحلية صافى بيع بنهاية الجلسة إلا أن ارتكاز التجارى أعلى الـ68 جنيها دعم من تجاوز الرئيسي لمستوى الـ 11200 نقطة، فيما اتجه الأفراد للأسهم الخبرية وأسهم العقارات والبنوك والخدمات المالية غير المصرفية.

ومن المتوقع استمرار الأداء الإيجابي خلال تداولات الأحد مع استمرار الرئيسي أعلى الـ11200 نقطة والتجارى أعلى ال 68 جنيهًا ليستهدف الرئيسي الـ11500 نقطة خلال تداولات الأسبوع مع ثبات المعطيات الحالية من نسب الشفاء والإصابات من كورونا محليًا وعالميًا، مع توقع بعودة النشاط المضاربي للأفراد والذي سيستمر معه السبعينى أعلى الـ 2000 نقطة ليستهدف 2030 نقطة.مع ترقب الجديد من المحفزات من طروحات وعروض استحواذ وبيع أراض لبعض الشركات لتحقيق أرباح رأسمالية للمساهمين مع عودة النشاط على القطاع العقاري بإعادة نشاط المقاولات والبناء وكذلك تحرك القطاع المصرفى بقيادة التجارى الدولى خاصة أن صدق الحديث عن طرح قريب لبنك القاهرة الذى سيكون نقطة إيجابية فى مسار السوق خلال الفترة المقبلة.