حرائق الغابات تضرب مناطق واسعة من سوريا ولبنان
تلتهم حرائق ضخمة منذ يومين مساحات واسعة من سوريا ولبنان، وقد اقتربت في بعض المناطق من منازل المواطنين من دون أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها جميعها حتى الآن.
ومنذ صباح اليوم السبت، يبث التلفزيون السوري مشاهد من مناطق الحرائق حيث قال إن فرق الإطفاء تواصل العمل على إخمادها، وقد امتدت على مئات الهكتارات في أرياف محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحمص (وسط).
وقال وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا، مساء أمس الجمعة إن هناك 79 حريقاً "بينها 45 حريقاً في اللاذقية و33 في طرطوس، والبقية في حمص"، مرجحا أن تكون هذه المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا "هذا العدد من الحرائق في يوم واحد".
من جهته، قال فوج إطفاء اللاذقية على صفحته على "فيسبوك": "نحن أمام أكبر سلسلة حرائق شهدتها محافظة اللاذقية.. على مر السنين".
فيما أعلنت وزارة الصحة السورية مساء أمس الجمعة عن وفاة شخصين في اللاذقية جراء الحرائق التي دفعت بعائلات عدة للنزوح بعد اقتراب النيران من منازلها.
وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا"، احتراق منازل في مدينة بانياس في محافظة طرطوس، مشيره إلى تمكن فرق الإطفاء من إخماد بعض الحرائق في حمص.
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر الحرائق مرفقة بوسم "سوريا تحترق".
وتكثرُ الحرائق في فصل الصيف في الغابات والأحراج السورية، وقد اندلعت في سبتمبر أيضاً حرائق ضخمة أتت على مساحات واسعة في مناطق متفرقة في أرياف حماة واللاذقية.
وفي لبنان، اندلع منذ الخميس الماضي أكثر من 100 حريق في أحراج عدة في جنوب وشمال وشرق البلاد ومنطقة الشوف الجبلية، وفق ما أفاد مدير العمليات في الدفاع المدني جورج أبو موسى.
وقال أبو موسى لوكالة فرانس برس: "استنفدنا 80% من قوتنا، وقد استخدمنا تقريباً كافة مراكزنا في لبنان، الوضع جنوني، الحرائق في كل مكان".
وأوضح أن تم إخماد الجزء الأكبر من الحرائق، مشيراً إلى أن بضعة حرائق ضخمة لا تزال مندلعة في منطقتي الشوف وعكار "يصعب الوصول إليها" وتشارك الطوافات العسكرية في إخمادها.
واعتبر أن "الرياح والحرارة تساعد على انتشار الحرائق" من دون أن يتمكن من تحديد سبب اندلاعها.
وفي أكتوبر 2019، التهمت حرائق ضخمة مساحات حرجية واسعة في لبنان وحاصرت مدنيين في منازلهم وسط عجز السلطات التي تلقت دعماً من دول عدة لإخمادها.
وأثارت تلك الحرائق غضباً واسعاً، حتى أنها شكلت أحد الأسباب الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي شهدها لبنان في 17 اكتوبر الماضي واستمرت عدة أشهر ضد الطبقة السياسية.
ومنذ صباح اليوم السبت، يبث التلفزيون السوري مشاهد من مناطق الحرائق حيث قال إن فرق الإطفاء تواصل العمل على إخمادها، وقد امتدت على مئات الهكتارات في أرياف محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحمص (وسط).
وقال وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا، مساء أمس الجمعة إن هناك 79 حريقاً "بينها 45 حريقاً في اللاذقية و33 في طرطوس، والبقية في حمص"، مرجحا أن تكون هذه المرة الأولى التي تشهد فيها سوريا "هذا العدد من الحرائق في يوم واحد".
من جهته، قال فوج إطفاء اللاذقية على صفحته على "فيسبوك": "نحن أمام أكبر سلسلة حرائق شهدتها محافظة اللاذقية.. على مر السنين".
فيما أعلنت وزارة الصحة السورية مساء أمس الجمعة عن وفاة شخصين في اللاذقية جراء الحرائق التي دفعت بعائلات عدة للنزوح بعد اقتراب النيران من منازلها.
وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا"، احتراق منازل في مدينة بانياس في محافظة طرطوس، مشيره إلى تمكن فرق الإطفاء من إخماد بعض الحرائق في حمص.
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر الحرائق مرفقة بوسم "سوريا تحترق".
وتكثرُ الحرائق في فصل الصيف في الغابات والأحراج السورية، وقد اندلعت في سبتمبر أيضاً حرائق ضخمة أتت على مساحات واسعة في مناطق متفرقة في أرياف حماة واللاذقية.
وفي لبنان، اندلع منذ الخميس الماضي أكثر من 100 حريق في أحراج عدة في جنوب وشمال وشرق البلاد ومنطقة الشوف الجبلية، وفق ما أفاد مدير العمليات في الدفاع المدني جورج أبو موسى.
وقال أبو موسى لوكالة فرانس برس: "استنفدنا 80% من قوتنا، وقد استخدمنا تقريباً كافة مراكزنا في لبنان، الوضع جنوني، الحرائق في كل مكان".
وأوضح أن تم إخماد الجزء الأكبر من الحرائق، مشيراً إلى أن بضعة حرائق ضخمة لا تزال مندلعة في منطقتي الشوف وعكار "يصعب الوصول إليها" وتشارك الطوافات العسكرية في إخمادها.
واعتبر أن "الرياح والحرارة تساعد على انتشار الحرائق" من دون أن يتمكن من تحديد سبب اندلاعها.
وفي أكتوبر 2019، التهمت حرائق ضخمة مساحات حرجية واسعة في لبنان وحاصرت مدنيين في منازلهم وسط عجز السلطات التي تلقت دعماً من دول عدة لإخمادها.
وأثارت تلك الحرائق غضباً واسعاً، حتى أنها شكلت أحد الأسباب الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي شهدها لبنان في 17 اكتوبر الماضي واستمرت عدة أشهر ضد الطبقة السياسية.