دراسة: 50 من إدارات مكافحة الحرائق ليس لديها بروتوكولات للتعامل مع السيارات الكهربائية
يستعد صانعو السيارات لتقديم أعداد لا تُحصى من الموديلات
الجديدة، كما تعمل الحكومات على تضييق الخناق على السيارات الجديدة ذات
محركات الاحتراق الداخلي، وفي حين أن هناك الكثير من الاستعداداً لهذا
التحول، إلا أن إدارات مكافحة الحرائق في الولايات المتحدة لم تفكر كثيراً
في حرائق المركبات الكهربائية.
وفقاً لدراسة صادرة عن المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل، فإن 50% من إدارات مكافحة الحرائق ليس لديها بروتوكولات التعامل مع حرائق السيارات الهجينة والكهربائية، كما لم يكن لدى أكثر من 31% منها أي تدريب على حوادث السيارات الهجينة أو الكهربائية.
وهناك بعض الأرقام المخيفة أيضا، حيث أبلغت أكثر من 65% من الإدارات أن هناك نقصا في الموارد أو التمويل والتي كانت عقبة أمام التدريب أو الاستجابة لحوادث السيارات الهجينة أو الكهربائية، والجدير بالذكر أن الاستطلاع شمل 32 قسماً فقط، وأكثر من 40% كانت وحدات تطوعية من المحتمل أن يكون لديها موارد محدودة.
من جانبه، درس جزء منفصل من الدراسة انتشار الحرائق في الحوادث المميتة، ووجدت أن ما معدله 3.2% من السيارات في الحوادث المميتة تعرضت لحرائق، وأن معظمها كانت سيارات تعمل بالديزل.
وجاءت السيارات التي تعمل بالبنزين في المركز الثاني، ثم الكهربائية والهجينة في المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
جدير بالذكر أن هذه الأرقام مبنية على معلومات من عام 2018، وقد تكون بعض الأمور قد تغيرت منذ ذلك الحين، إلا أننا نعتقد أن المشكلة لا تزال موجودة في أمريكا وفي الكثير من دول العالم أيضاً.
وفقاً لدراسة صادرة عن المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل، فإن 50% من إدارات مكافحة الحرائق ليس لديها بروتوكولات التعامل مع حرائق السيارات الهجينة والكهربائية، كما لم يكن لدى أكثر من 31% منها أي تدريب على حوادث السيارات الهجينة أو الكهربائية.
وهناك بعض الأرقام المخيفة أيضا، حيث أبلغت أكثر من 65% من الإدارات أن هناك نقصا في الموارد أو التمويل والتي كانت عقبة أمام التدريب أو الاستجابة لحوادث السيارات الهجينة أو الكهربائية، والجدير بالذكر أن الاستطلاع شمل 32 قسماً فقط، وأكثر من 40% كانت وحدات تطوعية من المحتمل أن يكون لديها موارد محدودة.
من جانبه، درس جزء منفصل من الدراسة انتشار الحرائق في الحوادث المميتة، ووجدت أن ما معدله 3.2% من السيارات في الحوادث المميتة تعرضت لحرائق، وأن معظمها كانت سيارات تعمل بالديزل.
وجاءت السيارات التي تعمل بالبنزين في المركز الثاني، ثم الكهربائية والهجينة في المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
جدير بالذكر أن هذه الأرقام مبنية على معلومات من عام 2018، وقد تكون بعض الأمور قد تغيرت منذ ذلك الحين، إلا أننا نعتقد أن المشكلة لا تزال موجودة في أمريكا وفي الكثير من دول العالم أيضاً.