لليوم الثالث على التوالي.. النيران تلتهم أرياف 3 محافظات سورية
واصلت الحرائق المندلعة في أرياف ثلاث محافظات سورية، والتي بدأت في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي، التهامها مئات الهكتارات من الغابات وسط وشمال غربي البلاد، ومحاصرة عشرات القرى التي نزح بعض سكانها منها بعد اقتراب النيران من منازلهم واحتراق بعضها، في ظل الصعوبة التي تواجهها فرق الإطفاء والجيش السوري لإخماد الحرائق.
واندلعت النيران في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص، بشكل مفاجئ، وامتدت إلى مساحات واسعة من الغابات والأراضي الزراعية، مخلفة أضرارا مادية كبيرة، فيما تواصل النيران امتدادها إلى مساحات وقرى حتى الآن، بينما تحاول فرق الإطفاء التعامل معها وإخمادها.
وتمكنت فرق الإطفاء بمساندة وحدات الجيش ومروحياته وأهالي القرى من إخماد بعض الحرائق، إلا أن عددا أكبر من الحرائق خرج عن السيطرة بفعل العوامل الجوية وسرعة الرياح، فضلا عن وعورة الطرق في بعض المناطق المندلعة فيها النيران وصعوبة الوصول إليها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن قائد فوج إطفاء طرطوس، العقيد سمير شما، قوله: ”إن الحرائق أتت على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والحرجية في قريتي حريصون ورأس الوطى وقرى بلدة العنازة، وهي بلغونس وبستان الحمام وابتلة“، مشيرا إلى أن ”النيران وصلت إلى الطريق الدولي بانياس – اللاذقية“.
وقال وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف إن ”عدد الحرائق الكبير، سواء في اللاذقية أو طرطوس أو حمص، إضافة إلى وعورة المنطقة وحركة الرياح، ساهم في الانتشار السريع لها، ما حتم تسخير كل الإمكانات والطاقات من كل المحافظات السورية من دمشق وريفها، ومن حلب والمدن الصناعية للمؤازرة في إطفاء تلك الحرائق“.
ونشرت وزارة الداخلية صورا لقوات حفظ النظام والمهام الخاصة وفرق الإطفاء أثناء التعامل مع الحرائق في مناطق بريف اللاذقية، مشيرة إلى إخلاء بعض المنازل من السكان بسبب اقتراب النيران منها.
https://twitter.com/i/status/1314517336725032961
وتداولت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو أظهرت حجم الحرائق الهائلة التي طالت مساحات واسعة من الأراضي الحرجية والزراعية في أرياف المناطق الثلاثة التي تشتهر بغاباتها وأشجارها المثمرة لا سيما الزيتون والحمضيات.
واندلعت النيران في أرياف اللاذقية وطرطوس وحمص، بشكل مفاجئ، وامتدت إلى مساحات واسعة من الغابات والأراضي الزراعية، مخلفة أضرارا مادية كبيرة، فيما تواصل النيران امتدادها إلى مساحات وقرى حتى الآن، بينما تحاول فرق الإطفاء التعامل معها وإخمادها.
وتمكنت فرق الإطفاء بمساندة وحدات الجيش ومروحياته وأهالي القرى من إخماد بعض الحرائق، إلا أن عددا أكبر من الحرائق خرج عن السيطرة بفعل العوامل الجوية وسرعة الرياح، فضلا عن وعورة الطرق في بعض المناطق المندلعة فيها النيران وصعوبة الوصول إليها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن قائد فوج إطفاء طرطوس، العقيد سمير شما، قوله: ”إن الحرائق أتت على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والحرجية في قريتي حريصون ورأس الوطى وقرى بلدة العنازة، وهي بلغونس وبستان الحمام وابتلة“، مشيرا إلى أن ”النيران وصلت إلى الطريق الدولي بانياس – اللاذقية“.
وقال وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف إن ”عدد الحرائق الكبير، سواء في اللاذقية أو طرطوس أو حمص، إضافة إلى وعورة المنطقة وحركة الرياح، ساهم في الانتشار السريع لها، ما حتم تسخير كل الإمكانات والطاقات من كل المحافظات السورية من دمشق وريفها، ومن حلب والمدن الصناعية للمؤازرة في إطفاء تلك الحرائق“.
ونشرت وزارة الداخلية صورا لقوات حفظ النظام والمهام الخاصة وفرق الإطفاء أثناء التعامل مع الحرائق في مناطق بريف اللاذقية، مشيرة إلى إخلاء بعض المنازل من السكان بسبب اقتراب النيران منها.
https://twitter.com/i/status/1314517336725032961
وتداولت عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو أظهرت حجم الحرائق الهائلة التي طالت مساحات واسعة من الأراضي الحرجية والزراعية في أرياف المناطق الثلاثة التي تشتهر بغاباتها وأشجارها المثمرة لا سيما الزيتون والحمضيات.