تفسير حلم السجود في المنام وعلاقته برفع البلاء وتجديد الأرزاق والخيرات
رؤية السجود في المنام دليل على الظفر والتوبة من الذنب الذي يقترفه الساجد والفوز بمال طول الحياة والنجاة من الأخطار والسجود نصرة وصلاح في الأمور وقد يكون السجود نعمة قد أنعم الله تعالى بها على عبده.
رؤيا سجود الرعية للملك دليل على حسن طاعتهم له وجميل ما يسعون فيه من أجل تحقيق هيمنته العادلة ومصالح مُلكه.
أمَّا قذفه إياهم في النَّار ففيه دليل على أنه يدعوهم إلى الضلال ومن عمل برأي امرأته وقع في حربٍ طويلةٍ وذهب مُلكه السجود لله لمِن كان على شيءٍ من المعصيةِ فيه دلالةٌ على حُسن الظنِّ بالله وحُسن ما يعتقد به تجاه ربَّه عزّ وجل فهو أساس التقوى.
وأما إذا كان السجود سجود تلاوةٍ فله العديد من المعاني بحسب مكان السجدة، فإن رأى الحالم أنَّه سجد في المنام سجدة "الأعراف" فإنَّه يحافظ على الأمر بالمعروف وينهى نفسه وغيره عن إتيان المنكرات من الأفعال والأقوال وينال بذلك قدراً رفيعاً بينهم وعند بارئه تعالى.
ومن سجد في المنام سجدة "الرعد" دل ذلك على لزومه الطاعة وإكرامه من الله بذلك والأخبار الصادقة وإن سجد في المنام سجدة "سبحان الله" دلّ ذلك على أنّه كثير الخشوع والبكاء والذِّكر لله تعالى.
وإن سجد في المنام سجدة "مريم" دلَّ ذلك على نيله النَّعم والعيش الرغيد ويرفع له قدره في الدُّنيا والآخرة.
وإن سجد في المنام السجدة الأولى منها دلَّ على الموعظة بسبب ما هو عليه من الغفلة.
وإن سجد في المنام السجدة الثانية منها دل ذلك على الطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وإن سجد في المنام سجدة "الفرقان" دل ذلك على النفور عن الطاعة والإقبال على المعصية، ومن سجد في المنام سجدة "النمل" دلّ ذلك على علو الذِّكر وحسن الصيت عند أهل البدعة.
ومن سجد في المنام سجدة "الم تنزيل" كان ذلك دليلًا على الإيمان بالله والخوف مما عنده ورغبة من فضله والتوبة ولزوم الصلاة.
وإن سجد في المنام سجود التلاوة في سورة "ص" دلَّ ذلك على الإنابة، وعلى أنَّه يستسن سنَّة حسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويدلُّ أيضًا على تجديد نعمةٍ لا يقوم بشكرها، وإن سجد في المنام سجدة "فصِّلت" دلَّ ذلك على امتثال الأوامر لله تعالى ولولي الأمروإن سجد في المنام سجدة "النجم" دلَّ ذلك على التوبة والإقلاع عن المعاصي والذنوب واجتناب المناهي والعبادة لله تعالى.
وإن سجد في المنام سجدة "الانشقاق" في المنام دلَّ ذلك التخويف والزجر عن ارتكاب المعاصي، وإن سجد في المنام سجدة "اقرأ" دلّ ذلك على التوبة والإقلاع عن كبائر الآثام والذنوب وأفعال اللهو وما يوجب النّار.
سجود الشكر في المنام يدل على رفع الابتلاء وتجديد الأرزاق والخيرات والمجازاة من الرائي للساعي على ذلك.
ومن سجد شكرًا لله وهو كهلٌ وبه جرحٌ وليس في ظهره تقويس فإنَّه يتقوى بمالٍ ونعمة ويستغني بلا شكٍّ ولا جرم.
من رأى أنَّه قد ركع وسجد وصلى لله تعالى فإنَّه يُسلم وجهه لربّه ويعلن التوبة والعبادة ويبرأ عن التكبر ويقيم حدود الله ويواظب على ما فرض عليه، فيكثر من الصلاة ويؤتي الزكاة وينال ما يتمناه في الدِّين والدُّنيا سريعاً وقيل: من سجد لله تعالى غَلَبَ عدوَّه وغُفِرَ له.
والساجد المذنب إن رأى أنَّه سجد في المنام دلّت رؤيته على توبته من ذنوبه وندمه ونجاته من الأخطار ونيله ما يحتاج من عفوٍ وخير والمعفو عنه تطول حياته ويسعد معاشه والسجود لله فوق جبلٍ منيع فيه دلالةٌ على الظفر برجلٍ منيع قد وقع بينه وبين الرائي خصومةٌ ونزاع.
من رأى في المنام أنه يسجد لغير الله تعالى أو خرَّ وجهه على الأرض دون أن ينوي السجود دلَّ ذلك على مذلة نفسه وهوانها عند النًّاس لفقرٍ أو لفضيحةٍ أو لأمرٍ يجعل نفسه كسيرةً أمام غيره وقيل من سجد لغير الله هان وخُذل ذلك إن كان في منازعة أو حربٍ أو خصومةٍ إن كان السجود لغير الله تعالى وكان الساجد تاجرًا دل ذلك على خسرانه وفشله في تصريف تجارته وإن كان في حاجةٍ فإنَّها لا تُقضى ومن سجد على تلٍّ او حائطٍ لغير الله دل ذلك على خذلان المسجود له وللساجد والله أعلم.
رؤيا سجود الرعية للملك دليل على حسن طاعتهم له وجميل ما يسعون فيه من أجل تحقيق هيمنته العادلة ومصالح مُلكه.
أمَّا قذفه إياهم في النَّار ففيه دليل على أنه يدعوهم إلى الضلال ومن عمل برأي امرأته وقع في حربٍ طويلةٍ وذهب مُلكه السجود لله لمِن كان على شيءٍ من المعصيةِ فيه دلالةٌ على حُسن الظنِّ بالله وحُسن ما يعتقد به تجاه ربَّه عزّ وجل فهو أساس التقوى.
وأما إذا كان السجود سجود تلاوةٍ فله العديد من المعاني بحسب مكان السجدة، فإن رأى الحالم أنَّه سجد في المنام سجدة "الأعراف" فإنَّه يحافظ على الأمر بالمعروف وينهى نفسه وغيره عن إتيان المنكرات من الأفعال والأقوال وينال بذلك قدراً رفيعاً بينهم وعند بارئه تعالى.
ومن سجد في المنام سجدة "الرعد" دل ذلك على لزومه الطاعة وإكرامه من الله بذلك والأخبار الصادقة وإن سجد في المنام سجدة "سبحان الله" دلّ ذلك على أنّه كثير الخشوع والبكاء والذِّكر لله تعالى.
وإن سجد في المنام سجدة "مريم" دلَّ ذلك على نيله النَّعم والعيش الرغيد ويرفع له قدره في الدُّنيا والآخرة.
وإن سجد في المنام السجدة الأولى منها دلَّ على الموعظة بسبب ما هو عليه من الغفلة.
وإن سجد في المنام السجدة الثانية منها دل ذلك على الطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وإن سجد في المنام سجدة "الفرقان" دل ذلك على النفور عن الطاعة والإقبال على المعصية، ومن سجد في المنام سجدة "النمل" دلّ ذلك على علو الذِّكر وحسن الصيت عند أهل البدعة.
ومن سجد في المنام سجدة "الم تنزيل" كان ذلك دليلًا على الإيمان بالله والخوف مما عنده ورغبة من فضله والتوبة ولزوم الصلاة.
وإن سجد في المنام سجود التلاوة في سورة "ص" دلَّ ذلك على الإنابة، وعلى أنَّه يستسن سنَّة حسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويدلُّ أيضًا على تجديد نعمةٍ لا يقوم بشكرها، وإن سجد في المنام سجدة "فصِّلت" دلَّ ذلك على امتثال الأوامر لله تعالى ولولي الأمروإن سجد في المنام سجدة "النجم" دلَّ ذلك على التوبة والإقلاع عن المعاصي والذنوب واجتناب المناهي والعبادة لله تعالى.
وإن سجد في المنام سجدة "الانشقاق" في المنام دلَّ ذلك التخويف والزجر عن ارتكاب المعاصي، وإن سجد في المنام سجدة "اقرأ" دلّ ذلك على التوبة والإقلاع عن كبائر الآثام والذنوب وأفعال اللهو وما يوجب النّار.
سجود الشكر في المنام يدل على رفع الابتلاء وتجديد الأرزاق والخيرات والمجازاة من الرائي للساعي على ذلك.
ومن سجد شكرًا لله وهو كهلٌ وبه جرحٌ وليس في ظهره تقويس فإنَّه يتقوى بمالٍ ونعمة ويستغني بلا شكٍّ ولا جرم.
من رأى أنَّه قد ركع وسجد وصلى لله تعالى فإنَّه يُسلم وجهه لربّه ويعلن التوبة والعبادة ويبرأ عن التكبر ويقيم حدود الله ويواظب على ما فرض عليه، فيكثر من الصلاة ويؤتي الزكاة وينال ما يتمناه في الدِّين والدُّنيا سريعاً وقيل: من سجد لله تعالى غَلَبَ عدوَّه وغُفِرَ له.
والساجد المذنب إن رأى أنَّه سجد في المنام دلّت رؤيته على توبته من ذنوبه وندمه ونجاته من الأخطار ونيله ما يحتاج من عفوٍ وخير والمعفو عنه تطول حياته ويسعد معاشه والسجود لله فوق جبلٍ منيع فيه دلالةٌ على الظفر برجلٍ منيع قد وقع بينه وبين الرائي خصومةٌ ونزاع.
من رأى في المنام أنه يسجد لغير الله تعالى أو خرَّ وجهه على الأرض دون أن ينوي السجود دلَّ ذلك على مذلة نفسه وهوانها عند النًّاس لفقرٍ أو لفضيحةٍ أو لأمرٍ يجعل نفسه كسيرةً أمام غيره وقيل من سجد لغير الله هان وخُذل ذلك إن كان في منازعة أو حربٍ أو خصومةٍ إن كان السجود لغير الله تعالى وكان الساجد تاجرًا دل ذلك على خسرانه وفشله في تصريف تجارته وإن كان في حاجةٍ فإنَّها لا تُقضى ومن سجد على تلٍّ او حائطٍ لغير الله دل ذلك على خذلان المسجود له وللساجد والله أعلم.