قانوني يوضح العقوبة القانونية لزوج نشر صور زوجته بملابس النوم على الفيس بوك
علق الخبير القانوني أيمن محفوظ علي واقعة انتشار تدوينة لـ ربة منزل علي الفيسبوك تشكو من نشر صور لها بملابس غرفة النوم من قبل زوجها وإرسال تلك الصور لاقاربها واصدقاءها.
وقال "محفوظ" ان يصل الانسان الي ادني مستنقعات الدياثة ويلطخ بيده شرفه الذي من المفترض أن يكون الحامي له فهو خرج من دائرة الإنسانية ليكون خنزير بشري بان يرسل صورا خاصة بملابس النوم فانه يستحق ان يعاقبه القانون باقصي عقوبة والتي تصل الي الحبس لمده تصل الي خمس سنوات وغرامه تصل الي 300 الف جنيه والوضع تحت المراقبة الشرطية لمده مماثلة بتهم التحريض علي الفسق والفجور وانتهاك خصوصية الاخر وانشاء موقع علي الانترنت بقصد ارتكاب جريمة طبقا لنص المواد 25و26 و27 من قانون الانترنت الجديد والتي يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافةأخبار أو صور وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة".
وأضاف "محفوظ" ان كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير، لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".
وعلي القانون ان يكون رادعا مع مثل تلك النماذج المجرمه التي تستبيح اعراض الغير ويثور تساؤل هل كون المتهم زوج او مطلق للضحيه هل يكون سببا في تغليظ العقوبه. والاجابه بمنتهي البساطه ان القانون يحمي كافه الاعراض من اي انتهاك يقع عليها في العموم ولكن في تلك الحاله كون ان الجاني افقتد الأمانة واستحل للناس العرض الذي كان حلا له بمثياق غليظ وهو رابطه الزواج فان ذلك امرا يستحق عليه اقصي عقوبة وضعها القانون لتلك الجرائم التي ارتكبها.
تفاصيل تلك الواقعة كانت فحواها كالتالي "أنا م. ع، حاليًا قدام القانون و قدام ربنا على ذمة "أ م. ع. م"، بس أنا رافعة عليه خلع، بسبب إنه بيضربني وبيشتمني وبيعاملني أسوأ معاملة"، كلمات بدأت بها "م" استغاثتها التي نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي طالبت خلالها بحمايتها من زوجها الذي يعتدي عليها ويضربها ويبتزها ويرسل صورها بـ"قمصان النوم" إلى أصدقائها ومعارفها.
تواصل في استغاثتها التي لاقت انتشارًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي وحظيت بتفاعل كبير من رواد الموقع: "يستحيل معاشرته بكل الطرق إذا كان بسبب عدم اهتمامه بنضافته الشخصية وبشهادة أهله، أو بسبب حاجات تانية مقدرش أكتبها على الملأ، أنا من شهر 7 سايبة البيت مصرفش لا عليا ولا على بنتي جنيه، بنتي كانت بتموت وميعرفش عنها حاجة ولما اتصلت بزميلته في الشغل عشان يرد عليا ويجي يودي بنته لدكتور اتصل بماما وشتمها بألفاظ خادشة، ومسجلة المكالمة".
لم تتوقف معاناة "م" عند ذلك الحد، حيث وصل الأمر إلى حد لم تكن تتوقعه، حيث تقول: "آخر مرة ضربني أنا وبنتي كسر مناخيري وعملي إصابات في فخدي الأيمن بسبب إنه كسر عليا أباجورة الأوضة، دلوقتي أنا قفلتله الأكاونت بتاعه لأنه بيبتزني وبيبعتلي شتيمة من عليه، غير الأكاونت الفيك اللي عامله و بيشتمني منه، وفي الآخر ألاقيه باعت صوري بقمصان نوم كنت ببعتهاله، كنوع من تغيير الروتين، وبيهددني انه ينزلها على النت".
وواصلت استغاثتها: "أرجوكم زي ما بتشهروا بناس وتجيبوا حق ناس أنا عايزة حقي، أنا مسرقتش إيميله زي ما هو كاتب أنا قفلته بكثرة الريبورتات عليه لأنه كان بيشتمني و يبتزني، فيه ناس معرفهاش بعتلها صوري أقسم بالله و الله ناس ما أعرفها فعلا والمصيبة إنهم رجالة وبعتولي صوري، أنا كل ده هرفقه بمحضر في النيابة أرجوكم وصلوا صوتي لحد كبير في البلد أنا محتاجاكم تقفوا جنبي".
وأرفقت الفتاة العديد من صور المحادثات "إسكرينشوتس" بينها وبين أشخاص آخرين أرسلوا لها صورا لها وأخبروها أن زوجها هو من أرسل الصور لهم.
وقال "محفوظ" ان يصل الانسان الي ادني مستنقعات الدياثة ويلطخ بيده شرفه الذي من المفترض أن يكون الحامي له فهو خرج من دائرة الإنسانية ليكون خنزير بشري بان يرسل صورا خاصة بملابس النوم فانه يستحق ان يعاقبه القانون باقصي عقوبة والتي تصل الي الحبس لمده تصل الي خمس سنوات وغرامه تصل الي 300 الف جنيه والوضع تحت المراقبة الشرطية لمده مماثلة بتهم التحريض علي الفسق والفجور وانتهاك خصوصية الاخر وانشاء موقع علي الانترنت بقصد ارتكاب جريمة طبقا لنص المواد 25و26 و27 من قانون الانترنت الجديد والتي يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافةأخبار أو صور وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة".
وأضاف "محفوظ" ان كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير، لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".
وعلي القانون ان يكون رادعا مع مثل تلك النماذج المجرمه التي تستبيح اعراض الغير ويثور تساؤل هل كون المتهم زوج او مطلق للضحيه هل يكون سببا في تغليظ العقوبه. والاجابه بمنتهي البساطه ان القانون يحمي كافه الاعراض من اي انتهاك يقع عليها في العموم ولكن في تلك الحاله كون ان الجاني افقتد الأمانة واستحل للناس العرض الذي كان حلا له بمثياق غليظ وهو رابطه الزواج فان ذلك امرا يستحق عليه اقصي عقوبة وضعها القانون لتلك الجرائم التي ارتكبها.
تفاصيل تلك الواقعة كانت فحواها كالتالي "أنا م. ع، حاليًا قدام القانون و قدام ربنا على ذمة "أ م. ع. م"، بس أنا رافعة عليه خلع، بسبب إنه بيضربني وبيشتمني وبيعاملني أسوأ معاملة"، كلمات بدأت بها "م" استغاثتها التي نشرتها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي طالبت خلالها بحمايتها من زوجها الذي يعتدي عليها ويضربها ويبتزها ويرسل صورها بـ"قمصان النوم" إلى أصدقائها ومعارفها.
تواصل في استغاثتها التي لاقت انتشارًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي وحظيت بتفاعل كبير من رواد الموقع: "يستحيل معاشرته بكل الطرق إذا كان بسبب عدم اهتمامه بنضافته الشخصية وبشهادة أهله، أو بسبب حاجات تانية مقدرش أكتبها على الملأ، أنا من شهر 7 سايبة البيت مصرفش لا عليا ولا على بنتي جنيه، بنتي كانت بتموت وميعرفش عنها حاجة ولما اتصلت بزميلته في الشغل عشان يرد عليا ويجي يودي بنته لدكتور اتصل بماما وشتمها بألفاظ خادشة، ومسجلة المكالمة".
لم تتوقف معاناة "م" عند ذلك الحد، حيث وصل الأمر إلى حد لم تكن تتوقعه، حيث تقول: "آخر مرة ضربني أنا وبنتي كسر مناخيري وعملي إصابات في فخدي الأيمن بسبب إنه كسر عليا أباجورة الأوضة، دلوقتي أنا قفلتله الأكاونت بتاعه لأنه بيبتزني وبيبعتلي شتيمة من عليه، غير الأكاونت الفيك اللي عامله و بيشتمني منه، وفي الآخر ألاقيه باعت صوري بقمصان نوم كنت ببعتهاله، كنوع من تغيير الروتين، وبيهددني انه ينزلها على النت".
وواصلت استغاثتها: "أرجوكم زي ما بتشهروا بناس وتجيبوا حق ناس أنا عايزة حقي، أنا مسرقتش إيميله زي ما هو كاتب أنا قفلته بكثرة الريبورتات عليه لأنه كان بيشتمني و يبتزني، فيه ناس معرفهاش بعتلها صوري أقسم بالله و الله ناس ما أعرفها فعلا والمصيبة إنهم رجالة وبعتولي صوري، أنا كل ده هرفقه بمحضر في النيابة أرجوكم وصلوا صوتي لحد كبير في البلد أنا محتاجاكم تقفوا جنبي".
وأرفقت الفتاة العديد من صور المحادثات "إسكرينشوتس" بينها وبين أشخاص آخرين أرسلوا لها صورا لها وأخبروها أن زوجها هو من أرسل الصور لهم.