أحد أبطال المشاة في حرب أكتوبر .. الجندي المصري أذهل العدو الإسرائيلي
بطولات حرب أكتوبر كثيرة ومثيرة قام بها الابطال على الأرض دون انتظار مقابل خصوصا الجندى الذي كان يواجه المدرعات الاسرائيلية وجها لوجه.
يروى العميد محمد عبد المنعم قائد الفصيلة الثالثة السرية الأولي بالكتيبة 335 لواء النصر الفرقة 16مشاة أثناء حرب أكتوبر المجيدة ذكرياته عن يوم 9 اكتوبر : حاول العدو الإسرائيلي الانتقام من قواتنا العابرة وفى حوالي الساعة السادسة صباحا سمعنا أصوات دبابات العدو وكانت تدل على أن عددها كبير جدا وكانت أصواتها تأتينا مزمجرة وكأنه استعراض لقوتهم وقادمين لا رهابنا وبث في قلوبنا الرعب والخوف .
وأضاف عبد المنعم : "أصدرت بسرعة الأوامر إلى كل جندي أن يثبت في موقعه ويدمر أي دبابة تحاول الاقتراب في مرمى البصر وكعادة العدو الإسرائيلي كانت جميع هجماتهم علينا بالدبابات أو بالعربات المدرعة نصف جنزير ولم نرى أي جندي إسرائيلي مترجل بعكس ماكان يلاقيهم الجندي المصري بجسده مترجلا غير محمى في أي درع أو حتى في داخل عربات مدرعة.
وتابع "مع ظهور أول دبابة لهم أخذ كل جندي وضع الاستعداد وعلم أن هذا اليوم قد يكون هو اليوم الفاصل بيننا وبينهم وأنهم في هجومهم هذا سوف يردون إلى الخلف وأدرك أن معارك الأمس كانت عمليه استطلاع لمدى قوتنا ومعرفة مدى صمودنا وقدرتنا على التصدي لهم لذلك جاءوا هذا اليوم بأعداد ضخمه من الدبابات، وقدرنا أول قوه ستبدأ الهجوم بحوالي من عشرين إلى ثلاثين دبابة يتبعهم بعد ذلك في تطوير هجومهم ضعف هذا العدد وهذه كانت عادتهم في المعارك أنهم يقومون بتقسيم الهجوم على عده مراحل بغرض شل القوات التي أمامهم وفى نفس الوقت تضييع واستهلاك لكميات الذخيرة ولكننا كنا على علم ودراية بذلك واستطعنا صد الهجوم وهزيمتهم.
يروى العميد محمد عبد المنعم قائد الفصيلة الثالثة السرية الأولي بالكتيبة 335 لواء النصر الفرقة 16مشاة أثناء حرب أكتوبر المجيدة ذكرياته عن يوم 9 اكتوبر : حاول العدو الإسرائيلي الانتقام من قواتنا العابرة وفى حوالي الساعة السادسة صباحا سمعنا أصوات دبابات العدو وكانت تدل على أن عددها كبير جدا وكانت أصواتها تأتينا مزمجرة وكأنه استعراض لقوتهم وقادمين لا رهابنا وبث في قلوبنا الرعب والخوف .
وأضاف عبد المنعم : "أصدرت بسرعة الأوامر إلى كل جندي أن يثبت في موقعه ويدمر أي دبابة تحاول الاقتراب في مرمى البصر وكعادة العدو الإسرائيلي كانت جميع هجماتهم علينا بالدبابات أو بالعربات المدرعة نصف جنزير ولم نرى أي جندي إسرائيلي مترجل بعكس ماكان يلاقيهم الجندي المصري بجسده مترجلا غير محمى في أي درع أو حتى في داخل عربات مدرعة.
وتابع "مع ظهور أول دبابة لهم أخذ كل جندي وضع الاستعداد وعلم أن هذا اليوم قد يكون هو اليوم الفاصل بيننا وبينهم وأنهم في هجومهم هذا سوف يردون إلى الخلف وأدرك أن معارك الأمس كانت عمليه استطلاع لمدى قوتنا ومعرفة مدى صمودنا وقدرتنا على التصدي لهم لذلك جاءوا هذا اليوم بأعداد ضخمه من الدبابات، وقدرنا أول قوه ستبدأ الهجوم بحوالي من عشرين إلى ثلاثين دبابة يتبعهم بعد ذلك في تطوير هجومهم ضعف هذا العدد وهذه كانت عادتهم في المعارك أنهم يقومون بتقسيم الهجوم على عده مراحل بغرض شل القوات التي أمامهم وفى نفس الوقت تضييع واستهلاك لكميات الذخيرة ولكننا كنا على علم ودراية بذلك واستطعنا صد الهجوم وهزيمتهم.