رئيس التحرير
عصام كامل

نقيب الفلاحين يضع روشتة لوقف ارتفاع أسعار الثوم

حسين عبد الرحمن
حسين عبد الرحمن
أكد الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن أسعار الثوم ارتفعت بشكل جنوني هذه الأيام، حيث وصل سعر كيلو الثوم الأبيض بعرشه في أسواق الجملة إلى 25 جنيهًا وسعر كيلو الثوم الصيني بعرشه لأكثر من 30 جنيهًا، فيما وصل سعر طن الثوم في التصدير لنحو 48 ألف جنيه، لافتا إلى أنه حذر في أبريل الماضي من الإفراط في التصدير حتى لا تخرج الأسعار عن المعدل الطبيعي وهو ما حدث بالفعل. 


وأرجع نقيب الفلاحين السبب الأساسي لارتفاع أسعار الثوم إلى قلة المعروض مع كثرة الطلب؛ نتيجة للإفراط في التصدير حيث تخطت صادرات الثوم حتى الآن 34 ألف طن.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الثوم حاليا لا يستفيد منه المزارعون لأن الثوم المخزن حاليا عند التجار، وأكثر الفئات المتضررة حاليا من الارتفاع الجنوني لأسعار الثوم هم الفلاحون لأنهم أكثر المصريين استهلاكا للثوم في نظام الأكل لديهم ولحاجتهم إليه الآن كتقاوى للزراعة، حيث يزرع الثوم البلدي (الأبيض) في أول سبتمبر في الوجه البحري ومنتصف شهر سبتمبر في الوجه القبلي ويزرع الثوم الصيني (سدس 40) في الوجه البحري في أول أكتوبر، وفي الوجه القبلي في منتصف أكتوبر.

وأضاف عبد الرحمن أن الأسباب الأساسية للارتفاع الجنوني في أسعار الثوم تتمثل في الإفراط في تصدير المحصول وعدم المبالاة باحتياجات السوق المحلي، مع انتهاء موسم تقليع الثوم وبدء الموسم الجديد واحتياج الفلاحين لرؤوس الثوم لاستخدامها كتقاوي.
 
وأشار إلى زيادة الطلب على الثوم المصري محليا وعالميا لفوائده الكبيرة في تقوية مناعة الجسم ضد امراض البرد وخاصة كورونا، منبها إلى تجاهل الحكومة لتحذيرات النقابة العامة للفلاحين بعدم الإفراط في تصدير الثوم هذا العام، واتجاه التجار لاستغلال الوضع وتخزين الثوم لتعطيش السوق ورفع الأسعار. 

وأكد أبو صدام أنه للحد من ارتفاع أسعار الثوم حاليا، فإن على الحكومة وقف تصديره لحين نضج المحصول الجديد، والقيام بحملات تفتيشيه على مخازن ومناشر تجار الثوم لطرح ما لديهم في الأسواق، وتشديد الرقابة على باعة التجزئة للحد من استغلالهم للوضع وزيادة الأسعار، وفتح المنافذ الحكومية لبيع الثوم لإحداث توازن بالسوق.
الجريدة الرسمية